تظاهر نحو عشرة آلاف فى بودابست عاصمة المجر اليوم السبت احتجاجا على قيود من الحكومة على وسائل الإعلام يقولون إنها ساعدت رئيس الوزراء فيكتور أوربان على الفوز باكتساح فى انتخابات جرت هذا الشهر.
والمظاهرات هى الثانية ضد أوربان منذ انتخابات الثامن من أبريل نيسان. وحث المتظاهرون أحزاب المعارضة المنقسمة على توحيد صفوفها فى مواجهة حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) اليمينى القومى الذى فاز بثلثى المقاعد البرلمانية فى التصويت.
وفى تعليق على فيسبوك قبل المظاهرة قال المنظمون إن وسائل الإعلام الحكومية تحولت إلى "أبواق دعاية" لأوربان.
وأضافوا: "هدفنا الرئيسى هو تفكيك رقابة فيدس على وسائل الإعلام العامة... لكن أحزاب المعارضة أيضا عليها مهمة لأنها مسؤولة أيضا عن هذا الموقف الذى أصبحنا فيه".
وتابع منظمو الاحتجاج قائلين: "معا ومعهم يجب أن نكافح من أجل قانون انتخابات جديد عادل ونزيه وإجراء تحقيق فى قضايا الفساد".
وتجمع المحتجون أمام البرلمان وهم يلحون بعلم بلادهم وعلم الاتحاد الأوروبي، وفاز أوربان بولاية ثالثة بعد حملة انتخابية قوية مناهضة للهجرة.
وزاد أوربان من رقابته على وسائل الإعلام منذ عام 2010 ووضع حلفاء له على رأس مؤسسات كانت مستقلة فى السابق. وأدى موقفه الرافض لاستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين فى المجر إلى خلاف مع الاتحاد الأوروبي.
تجمع الآلاف
ساحات بودابست
مظاهرات المجر
مظاهرت بودابست
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة