العراق يستعد لانتخابات ما بعد داعش.. 7000 مرشح يتنافسون للفوز بـ 329 مقعدا برلمانيا.. العبادى يقود تحالف النصر وعلاوى الوطنية والمالكى دولة القانون.. تخوف من التصويت الإلكترونى ومطالبات بتوفير لجان للنازحين

السبت، 21 أبريل 2018 03:00 ص
العراق يستعد لانتخابات ما بعد داعش.. 7000 مرشح يتنافسون للفوز بـ 329 مقعدا برلمانيا.. العبادى يقود تحالف النصر وعلاوى الوطنية والمالكى دولة القانون.. تخوف من التصويت الإلكترونى ومطالبات بتوفير لجان للنازحين المالكى والصدر والعبادى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد الشارع العراقى للانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر لها 12 مايو المقبل، والتى تعد أهم عملية انتخابية تجرى فى البلاد عقب القضاء على عناصر تنظيم داعش فى الأراضى العراقية، بعد حملة عسكرية قادها الجيش العراقى بدعم من التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة لملاحقة عناصر التنظيم المتطرف.

 

وسادت حالة من السخط والغضب فى الشارع العراقى بسبب الحملة الدعائية للمرشحين التى اجتاحت شوارع بغداد بشكل لافت للنظر، وانتقد عدد من المواطنين العراقيين تصرفات بعض المرشحين بنزع صور شهداء الجيش العراقى فى معركته ضد الإرهاب لوضع صور المرشحين فى الانتخابات التشريعية المقبلة.

الانتخابات العراقية 

وللمرة الأولى فى تاريخ العراق، ستجرى الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل بنظام إلكترونى حديث يضمن تقليل احتمالات التزوير وسرعة إعلان النتائج، بحسب المفوضية العليا للانتخابات التى أعلنت فى 9 أبريل الجارى استكمال منظومتها الإلكترونية.

 

وأبدت عدد من القوائم الانتخابية فى العراق مخاوفها من نظام التصويت الجديد، وذلك بسبب قلة الخبرة وضعف الإمكانيات وحداثة التجربة التى يمكن أن تضع نتائج الانتخابات التشريعية فى دائرة الشك والاتهام، لا سيما من قبل الأطراف الخاسرة أو التى ستحصل على عدد قليل من مقاعد البرلمان الجديد.

انتخابات العراق

وتتخوف بعض الأوساط السياسية العراقية من عدم تمكن النازحين العراقيين من المشاركة فى الاقتراع بالانتخابات المقبلة، ما دفع رئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى لمطالبة مفوضية الانتخابات بضرورة حل تلك الأزمة وتوفير عدد من اللجان للنازحين العراقيين فى المخيمات ولا سيما فى المحافظات التى تحظى بأغلبية سنية.

 

وتتنافس فى الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة عدد من التحالفات والأحزاب، بعضها تعرض لتصدعات مبكرة، وبعضها تعرض لحملة انتقادات واسعة بعد انهيار الجيش العراقي أمام سيطرة تنظيم داعش على ثلث أراضي البلاد عام 2014.

 

ولعل أبرز التحالفات التى ستشارك فى الانتخابات التشريعية المقبلة هو تحالف النصر الذى يقود رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى، ويضم التحالف أكثر من 18 كتلةً وتياراً، وهى فى الغالب كتل سياسية شيعية، أبرزها المجلس الأعلى الإسلامى  العراقى، بزعامة هُمام حمودى، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، إلى جانب عدد من الكتل السنية الصغيرة.

حيدر العبادى

ويعتبر تحالف ائتلاف دولة القانون الذى يترأسه نائب رئيس الجمهورية العراقى الحالى، ورئيس الوزراء السابق، نورى المالكى، أبرز التحالفات المشاركة فى الانتخابات المقبلة ويضم 9 أحزاب وكتل شيعية، منها تيار الوسط، حركة البشائر الشبابية، كتلة معاً للقانون، الحزب المدنى، التيار الثقافى الوطنى، وغيرها.

 

نورى المالكى

ويأتى ائتلاف الفتح ثالث أبرز التحالفات التى ستشارك بالانتخابات، ويضم التحالف 18 كياناً من أجنحة سياسية لفصائل الحشد الشعبى، أبرزها منظمة بدر بقيادة هادى العامرى، وعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلى.

 

ومن أبرز التحالفات الشيعية المشاركة فى الانتخابات "تحالف سائرون" الذى يقوده حزب "الاستقامة الوطنى" الذى أسسه رجل الدين الشيعى البارز، مقتدى الصدر، إلى جانب أحزاب علمانية مثل الحزب الشيوعى العراقى، وحزب الدولة العادلة، وغيرهما.

 

المالكى والصدر والعبادى

ويعد ائتلاف الوطنية الذى يتزعمه نائب رئيس الجمهورية العراقى الحالى، الدكتور إياد علاوى، من أبرز التحالفات التى تتطلع لحصد عدد كبير من المقاعد، ويضم التحالف 26 كياناً سياسياً، بينها قوى سنية بارزة، أهمها الأحزاب التى يتزعمها كل من رئيس مجلس النواب، سليم الجبورى، ورئيس الكتلة العربية فى البرلمان، صالح المطلك.

 

ويصنف تحالف القرار العراقى من التحالفات الهامة وقدأسسه محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفى، برئاسة أخيه أسامة النجيفى نائب رئيس الجمهورية العراقى، ويضم التحالف 11 كياناً سياسياً، بينها كتلة المشروع العربى التى يتزعمها السياسى ورجل الأعمال، خميس الخنجر، وكذلك حزب الحق، بزعامة النائب فى البرلمان، أحمد المسارى.

أثيل النجيفى

ويعد تكتل "قائمة الوطن" أحد التحالفات الانتخابية الخاص بالمناطق المتنازع عليها وتضم الأحزاب الكردية التالية حركة التغيير، الجماعة الإسلامية الكردستانية، والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة.

 

فيما تعتبر جبهة تركمان كركوك التى تضم كلاً من الجبهة التركمانية العراقية، حزب توركمن إيلى، حزب العدالة التركمانى، والحركة القومية التركمانية.

 

ويشارك نحو سبعة آلاف مرشح فى انتخابات 12 مايو للفوز بـ329 مقعدا في البرلمان العراقي في الحملة التي من المقرر أن تتوقف قبل 24 ساعة من بدء التصويت، بحسب قرار مفوضية الانتخابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة