مكتبة الإسكندرية تقرر إنشاء متحف للكاريكاتير بعد مرور 140 عاما على نشأته بمصر

الإثنين، 02 أبريل 2018 02:26 م
مكتبة الإسكندرية تقرر إنشاء متحف للكاريكاتير بعد مرور 140 عاما على نشأته بمصر الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن عمرو فهمى أحد فنانى الكاريكاتير بجريدة أخبار اليوم، أن الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، وافق على إنشاء متحف للكاريكاتير داخل المكتبة، مؤكداً على أنه تمت الموافقة على فكرة المتحف، وسيتم أرشفة كل المواد، وإنشاء معرض دائم لفن الكاريكاتير، وذلك فى إطار تبنى المكتبة مواجهة الأفكار المتطرفة، ومحاربة الفكر بالفكر.

وأكد، أن فن الكاركاتير مستقل بذاته لأنه يعبر عن ملكة وحس ساخر، وأن المصريين بارعين فى فن السخرية، وهى مسئولية شاقة لأننا صناع بسمة، مضيفا أن الرسام "مصطفى حسين"، كان يصنع صفحة باسم "حاول تبتسم" واكتسح بها كل جيل الوسط، وكان يتبرع بصفحته فى المناسبات للمواطنين يعرضون بها مواهبهم، وأن أول سيدة قامت برسم الكاريكاتير كانت سناء البيسى، وذلك تحت اسم مستعار، وأول رسامة انضمت إلى النقابة، كانت الفنانة "سماح فاروق" رسامة الكاريكاتير فى جريدة الأخبار النسائى.

جاء ذلك خلال ندوة 140 سنة كاريكاتير، بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، التى نظمتها مكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، بحضور رسام الكاريكاتير المصرى الأستاذ سعيد بدوى عضو الجمعية المصرية لرسامى الكاريكاتير، وأحد رسامى الكاريكاتير بالأهرام، والناقد الفنى صلاح بيصار والفنان التشكيلى عمر فهمى، وقدمها منسق الندوات عبد الله الصاوى.

وبدأت الندوة بتقديم تاريخ فن الكاريكاتير المصرى وبدايته منذ الفراعنة، ورسمهم الأحداث فى عصورهم على الحائط بشكل ساخر، مستعرضا تطور تاريخ فن الكاريكاتير، وصولاً إلى وقتنا الحاضر، واستعرض بعض الكتب العربية التى استعرضت فن الكاريكاتير على مدار التاريخ، منها كتاب "جمعة فرحات" بعنوان "سلام الدم، وكتاب فى الصميم لعمرو فهمى" والذى أضاف بعض الشخصيات الشهيرة فى فن الكاريكاتير، منها شخصية "رفيعة هانم" وشخصية "ابن البلد" وشخصية "الرجعى باشا".

وأضاف عبد الله الصاوى مشروع ذاكرة الكاريكاتير، وهو مشروع قائم على أرشفة رسومات الكاريكاتر بشكل إلكترونى.

وبدأ الناقد الفنى "صلاح بيصار" حديثة، بأننا لا نستطيع أن نتكلم أو نحصد 140 سنة كاريكاتير، وأن الكاريكاتير هو السلاح منذ بداية الفراعنة حتى الطباعة الورقية، وفن الكاريكاتير ينتمى للمدرسة التعبيرية، والفنان التعبيرى هو الذى يقفذ بنفسة على الورق فهو ينتقد ليبين لنا المجتمع، وأن مجلة "أبو نظارة" للشيخ محمد عبدو، هى أول مجلة تعبر عن فن الكاريكاتير، فالنظارة هى التى تبين عيوب المجتمع، فكانت آداه يسخر بيها من الخيديوى إسماعيل.

وأوضح أن الكاريكاتير المصرى بدأ بـ 3 فنانين، كان أولهم "بسانتس" جاء ليدرس بمدرسة الفنون الجميلة 1905 الذى أقامها يوسف جمال من مالة الخاص، وكان سانتس رسومة بها شىء من الاستقراطية، وقد بدأ الكاريكاتير معه مصريا حيث رسم اثنين من طلابة، وألقى الضوء على دور السيدة المصرية فى فن الكاريكاتير، وأن الست المصرية خفيفة الظل، وبرغم من وجود نماذج مشرفة كالفنانة دعاء العدل وحصولها على عدد من الجوائز فى مجال فن الكاريكاتير، ومثل مروة نور فى جريدة الأخبار، ظل رسم الكاريكاتير منحصر على الرجال، وفن الكاريكاتير مازال مزدهرا وسيزدهر مع الوقت، وأتقدم بالشرك لمكتبة الإسكندرية، إنها التفتت لهذا الفن.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة