جامعة المنصورة تبحث تحويل البحوث لمنتجات تطبيقية

الخميس، 19 أبريل 2018 04:11 م
جامعة المنصورة تبحث تحويل البحوث لمنتجات تطبيقية الدكتور محمد حسن قناوى رئيس جامعة المنصورة
الدقهلية محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور محمد حسن قناوى رئيس جامعة المنصورة اجتماع مع على عبد الحميد راجح رئيس مجلس إدارة شركة أيبكس العالمية للتجارة، لبحث توقيع اتفاق لتحويل أبحاث بالجامعة لمنتجات يتم تسويقها تجارياً.

وذلك بحضور كلا من  الدكتور زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور يحيى اللازق أستاذ بكلية العلوم، الدكتورة نفين عبد الخالق أستاذ مساعد أمراض الأسماك ورعايتها  بكلية الطب البيطرى.

وقالت الجامعة فى بيان إن الاتفاق يأتى فى اطار سعى الجامعة لتسويق الأبحاث التطبيقية والتى تعالج مشكلات مجتمعية و تحويلها إلى منتجات بادى المستهلكين فقد جذبت نتائج أبحاث اثنين أبناء من جامعة المنصورة فى مجال الميكروبيولوجى كما تسعى إلى ربط الجامعة بالصناعة مستعينة فى ذلك بأبحاث علمائها ذات الجانب التطبيقي، والجامعة بذلك تؤسس لمجتمع إقتصادى مبنى على النتائج العلمية للبحوث و من ثم تدفع عجلة التنمية فى مصر لتواكب متطلبات العصر و تتمتع جامعة المنصورة بأبنائها الباحثين  فى شتى التخصصات العلمية.

وقد تم الإتفاق على أن تقوم الشركة بموجب البرتوكول التعاون مع الدكتور يحيى اللازق لانتاج البلاستك الحيوى و القابل للتحلل ذاتيا على مستوى تجارى.

وكذلك التعاون مع الدكتورة نفين كامل محمد عبد الخالق لتقوم إجراء ما يتطلب من تجارب عن بعض أنواع البكتريا الممرضة للأسماك خلال فترة التعاون والتى تتسبب فى خسائر جمة لمشاريع الاستزراع السمكى و التى أولتها الدولة اهتماما خاصا.

كما أوصى الدكتور محمد حسن القناوى رئيس الجامعة بسرعة البدء لمثل هذه المشروعات البحثية التطبيقية وسرعة تجهيز فريق عمل بحثى مع وضع خطة زمنية للبدء فى التنفيذ.

ووعد بتقديم كافة المساعدات وتذليل جميع العقبات للبدء الفورى فى العمل للوقوف على المسببات المرضية لأسباب النفوق العالى والمتكرر للبلطى النيلى بالمزارع السمكية بمصر والغير معروف الأسباب حتى الان مع بحث سبل الحلول و خاصة أن البلطى يشتهر بسمعة عالمية عن قدرته على مقاومة الأمراض، لذا وجب بذل المزيد من الجهد لحماية هذة السمكة و البحث عن حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا الوباء.

لذا كان من الضرورى البحث عن الاسباب وراء هذة الظاهرة وطرق التغلب عليها من خلال التعاون البناء.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة