نصر فتحى اللوزى يكتب: عار على الإنسانية

إلى كل صوت صار عاريا من الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ... والى كل قلب صار خاويا من حب تراب الوطن ... إلى كل من يتشدق بكلمات جوفاء فارغة من ابسط معانيها .. اقول له ( انظر الى خيرة شباب الوطن) قدموا حياتهم من أجل أن تعيش حياة فى كل مفرداتها الامن ... ثم الأمان سيرا فى الشارع ... فى العمل .. نائما .. متيقطا فى منزلك بين افراد اسرتك ... انها سيول الدماء التى لم يبخلوا بها علينا من اجلنا .. انها الارواح الذكية .. زهور كل ربيع فى اول ايامه .... اللهم انى اسألك ان تجمعنى بهم فى الفردوس الاعلى من الجنة ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) .. أعود فأقول لحثالة شوارع مصرنا الغالية ( انتم لا تستحقون الدفاع عنكم ) ولا تستحقون قطرة دم واحدة تخرج من بين اوسمة الجروح من اجلكم ... ولكنكم ايها الكاذبون الكذابون ... الذين افتقدوا ابسط سلوكيات الانسانية .. انهم قدموا ارواحهم كما قدم زملاء لى بحرب الاستنزاف والعبور فى السادس من اكتوبر العظيم فى 1973 ارواحهم ... وتعطرت ارض السويس والاسماعيلية وبورسعيد وسيناء بدمائى ودماء زملائى من اجل مصر والمصريين جميعا ... انتم تعيشون فى كنف الذين استحق كل مصرى منهم ان نقدم الدماء والارواح من اجلهم ... مصر تاج يعلو رؤوسكم ... ولن استميلكم سماحا فأقول لهؤلاء الارهابين الخونة ( اخرسوا ) فنباح الكلاب الضالة افضل منكم . وألسنة الخنازير اطهر وانقى من السنتكم التى اكتست بالكذب والنفاق والغيبة والنميمة وقذف الشرفاء بأقذع ما يرفضه شياطين الجن ... ويتبرأ منه شياطين الانس ... واعود فأقول لهؤلاء الشياطين ( اخرسوا ... ثم اخرسوا ... ثم اخرسوا ) ... انتم عار على الانسانية ... وكل الاديان بريئة من اقوالكم وأفعالكم ونتن ألسنتكم ... يامن تدعون الايمان ... والتدين الصحيح يلعنكم ... انتبهوا لقول يرقد اذانكم ( اخرسوا ) .