ليس من الصدفة تحقيق أرقام عالمية على المستوى الرياضي فى تلك الفتره سواء في ملاعب الساحره المستديره أو الألعاب الرياضية الأخرى وكذلك على المستوى الاقتصادى والصناعى والزراعى وغيره .
المقصود من هذا الكلام إنه عندما تقف الدولة وتقرر النهوض وأن يكون لديها خطة تنمية حقيقية فى جميع قطاعتها وقتها تجد النجاح والتقدم فى كافة المجالات .
وهذا ما تفعله مصر الآن وأكررها مصر أصبحت لديها خطة تنمية حقيقية، فمنذ سنوات مصر كانت فى وضع الركود كانت بلا خطة حقيقية والعشوائية والقبح والفساد كانت هى القانون الذى يحكمنا والذى نعانى منه حتى وقتنا هذا.
الآن مصر فى طريقها لمحو تلك الكلمات من قاموسها . صحيح أن الأمر صعب وليس بالسهل ولكنها الحقيقة التى لايراها الحاقدون والمغيبون ومن فى حكمهم والدليل فى حجم العمل الذى تم إنجازه على أرض الواقع، وببساطة شديدة وبالنظر فى حجم الإنتاج والتحرك فى الأربع سنوات السابقة كاف جدًا أن تعرف فى أى اتجاه تسير هذه الدولة العظيمة فقد قررت الدولة القضاء على مرض لعين أصاب ملايين المصريين والقضاء على العشوائيات وتحديث البنية التحتية من طرق وكبارى وصرف صحى، وفى طريقها للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية والكهرباء والغاز وتحديث قوانينها وعلى رأسهم قانون الاستثمار والصحة وعمل المشروعات اللوچيستية وبناء محطات نووية وكهربائية وطاقة شمسية ورياح ومحطات تحلية واستصلاح ملايين الأفدنة للزراعة ومشروعات الإسكان وتسليح الجيش.
فى أى عهد جرؤ رئيس الدولة على اتخاذ إجراءات إصلاحية صعبة ويعلم أنها ستحدث غضب عليه وتفقده جزءا كبيرا من شعبيتة وأتت بثمارها وبالنظر فى حجم الصادرات والواردات والنمو والتضخم والاحتياطى وميزان المدفوعات تجد أن الأرقام تحولت من سلبية إلى إيجابية ونجاحات كثيرة على المستوى الخارجى والداخلي .
بإختصار عندما تقف صاحبة التاريخ فلابد أن يستجيب القدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة