بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع وفد برلمانى من مجلس العموم البريطانى، اليوم الخميس، الآثار التدميرية لإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال عريقات، خلال اللقاء الذى عقد بمكتبه فى مدينة أريحا وسط الضفة الغربية، إن حماية القانون الدولى والشرعية الدولية تتطلب مساءلة ومحاسبة إسرائيل، لأن عدم القيام بذلك يعنى فقط دفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وتابع "أن وقف دفع المخصصات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، هى محاولة لفرض الإملاءات وتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تكريس فرض الوقائع الاحتلالية التى تقوم بها إسرائيل من خلال المستوطنات والاستيلاء على الأراضى وتهجير السكان والإعدامات الميدانية واعتقال ومحاكمة الأطفال.
وتطرق عريقات إلى جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتى كان آخرها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى بإطلاق النار بشكل متعمد على المظاهرات السلمية فى قطاع غزة، الأمر الذى أدى إلى استشهاد وجرح 2500 مواطن فلسطيني، ومع فداحة هذه الجرائم إلا أن إدارة الرئيس ترامب منعت إصدار حتى بيان عن مجلس الأمن يطالب بلجنة تحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة