"فرانكشتاين" يصطحب أحمد سعداوى من بغداد إلى بلاد التنين

الخميس، 29 مارس 2018 08:00 م
"فرانكشتاين" يصطحب أحمد سعداوى من بغداد إلى بلاد التنين الترجمة الصينية لرواية فرانكشتاين فى بغداد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل رواية "فرانكشتاين فى بغداد" للكاتب العراقى أحمد سعداوى، نجاحاتها المستمرة، منذ أن فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2014، حيث صدرت ترجمتها إلى اللغة الصينية.

ويبدو أن "فرانكشتاين" منذ أن التقى بالكاتب أحمد سعداوى فى بغداد، وحقق نجاحه الأول، ما زال مستمرًا فى إدهاش القراء فى العالم، فمؤخرًا صدرت لها الترجمة الإنجليزية والفرنسية، والإيطالية.

أحمد سعداوى والترجمة الصينية لرواية فرانكشتاين فى بغداد
 

كما سبق وأعلن أحمد سعداوى أن جمهور الرواية سوف يشاهد فرانكشتاين فى فيلم سينمائى يجرى العمل عليه، وأيضًا بعدما تمكن المترجم جوناثان رايت، من إيصال رسالة "فرانكشتاين فى بغداد" إلى الناطقين باللغة الإنجليزية، وصلت الرواية إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية المان بوكر، ضمن 13 رواية أخرى.

رواية فرانكشتاين فى بغداد فى ترجمتها الصينية
 

أحمد سعداوى روائى وشاعر وكاتب سيناريو عراقى من مواليد بغداد 1973. يعمل فى إعداد البرامج والأفلام الوثائقية. صدر له "عيد الأغنيات السيئة" (شعر، 2000) وثلاث روايات: "البلد الجميل" (2004)، "إنه يحلم أو يلعب أو يموت" (2008) و"فرانكشتاين فى بغداد" (2013). حاز على عدة جوائز وأختير ضمن أفضل 39 كاتبا عربيا تحت سن الأربعين فى مشروع "بيروت 39" فى 2010.

رواية فرانكشتاين فى بغداد فى طبعتها العربية
 

وتدور رواية "فرانكشتاين فى بغداد" حول هادى العتاك المقيم فى حى البتاويين الشعبى بتلصيق بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات فى بغداد فى ربيع 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد. تحل فيه لاحقا روح لا جسد لها، لينهض كائن جديد، يسميه هادى "الشسمه"، أى الذى لا أعرف ما هو اسمه، وتسميه السلطات بالمجرم أكس، ويسميه آخرون "فرانكشتاين". يقوم هذا الكائن يقيادة حملة ثأر وانتقام من كل من قتله، أو من قتل الأجزاء المكونة له، ولكن هذه المهمة لن تكون سهلة بالنسبة له، وتواجهه عقبات عديدة، وينقسم الناس بشأنه، وبشأن حقيقته أو وجوده فعلا. ويكون هذا الموضوع الشاغل الرئيس بالنسبة للعميد السرور مجيد مدير عام دائرة المتابعة والتعقيب المكلفة بملاحقة المجرم الغامض. تتداخل حكايات هذا المجرم مع حكاية هادى العتاگ والعميد سرور والعجوز الآثورية أيليشوا ومحمود السوادي، الصحفى الشاب، الذى يحظى بفرصة إجراء حوار مع "فرانكشتاين" وشخصيات عديدة أخرى، لتتشكل صورة عامة عن مدينة تعيش تحت وطأة الخوف من المجهول، وعدم القدرة على التضامن وضياع هوية المجرم الذى يستهدفهم جميعًا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة