"فرانكشتاين فى بغداد" للعراقى أحمد سعداوى بالقائمة القصيرة للبوكر

الإثنين، 10 فبراير 2014 05:36 م
"فرانكشتاين فى بغداد" للعراقى أحمد سعداوى بالقائمة القصيرة للبوكر غلاف العمل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى روايته "فرانكشتاين فى بغداد" التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية العاليمة "البوكر" ييتبع العراقى أحمد سعداوى، تفاصيل حياة مواطن عراقى يدعى "هادى العتاك" الذى يسكن حى البتاويين وسط بغداد ويبيع الأجهزة العتيقة المستهلكة والمستعملة، فى عالم من الفانتازيا الخيالية، ليرصد من خلاله العديد من المطاردات البوليسية، التى يتعرض لها.

فبطل الرواية يعيش وسط التراكمات الحياتية اليومية ويقوم بشراء كل ما هو عتيق وبيعه، لكن المؤلف يمنحه عملا آخر من الواقع العراقى الذى يعيش وسط تداعياته من أعمال العنف والانفجارات ويحدد لهذه الأعمال زمناً واضحاً هو شتاء 2006 الذى كان مميزاً بعنفه ودمويته وإعداد ضحاياه، فأمام عينيه تتطاير الأشلاء ويقف مذهولا مستغرباً ما يراه ولأنه مواطن يعى ويشعر ببشاعة ما يحدث فيجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية، ولصق تلك الأجزاء لينتج كائناً بشرياً غريباً سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذين قتلوا أجزاءه التى يتكون منه.

ويقوم بطل الرواية بسرد هادى الحكاية على زبائن مقهى عزيز المصرى بالعراق فيضحكون منها ويرون أنها حكاية مثيرة وطريفة ولكنها غير حقيقية لكن العميد سرور مجيد مدير هيئة المتابعة والتعقيب يرى غير ذلك فهو مكلف بشكل سرى بملاحقة هذا المجرم الغامض.

وتشهد الرواية أحداث مثيرة لأشخاص عديدة خلال المطاردة المثيرة فى شوارع بغداد وأحيائها وتحدث تحولات حاسمة ويكتشف الجميع أنهم يشكلون بنسبة ما هذا الكائن الفرانكشتاينى أو يمدونه بأسباب البقاء والنمو وصولاً إلى النهايات المفاجئة التى لا يتوقعها أحد.

الجدير بالذكر أن رواية "فرانكشتاين فى بغداد هى الرواية الثالثة لأحمد سعداوى بعد روايته "البلد الجميل" والحائزة الجائزة الأولى فى مسابقة الرواية العربية فى دبى عام 2005 ورواية "إنه يحلم أو يلعب أو يموت» التى حازت جائزة هاى فاستفال البريطانية عام 2010.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة