"نستلة" تدعم مشروعات مواجهة مشاكل العادات الغذائية السلبية

الأربعاء، 14 مارس 2018 06:40 م
"نستلة" تدعم مشروعات مواجهة مشاكل العادات الغذائية السلبية نستلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت الأبحاث منذ سبعينيات القرن العشرين ظهور تغييرات على المجتمع المصرى أثرت بشكل مباشر على ثقافته الغذائية وعاداته الشرائية، كما أدى إيقاع الحياة السريع لتغيير عادات البيت المصرى المتعارف عليها بين أفراد الأسرة المصرية، والذين أصبحوا أكثر انشغالًا بأعباء ومسئوليات الحياة اليومية، وهو ما صاحبه تغير فى العادات الغذائية والاتجاه للأكل بشكل غير صحى وغير سليم، ما ترتب عليه مشاكل صحيه عديدة لدى المصريين وظهور أمراض السمنة والقلب والسكر وغيرها من الأمراض بين مختلف الأعمار.

 

وهنا تبرز الحاجة لنشر المزيد من التوعية بأهمية تحسين النظام الغذائى لدى المصريين والعودة للأكل الصحى والالتزام بعادات الأكل السليمة.

 

وتلتزم "نستله"، على مستوى المنطقة وعالميًا، بالعمل على تحسين نوعية الحياة والمساهمة فى مستقبل أكثر صحة للأفراد وللمجتمعات التى تعمل بها، بل وتخصص جزء كبير من استثماراتها لصالح تطوير الأبحاث التى تهتم برفع قيمة المنتجات الغذائية وجودتها وتحسين الأنظمة الغذائية حول العالم، حيث إن "نستله" تمتلك أكبر منظومة مراكز بحثية المتعلقة ببحوث الأغذية بالعالم، التى يقدر عددها بـ 39 مركزًا، وتعمل على تطوير المنتجات الغذائية من خلال أحدث التقنيات العالمية، وتستهدف مراكز التطوير والأبحاث رضاء المستهلك وتقييم الفوائد الصحية للمنتجات الجديدة، من خلال سلسلة طويلة من الدراسات، كما أن "نستله" تمتلك مؤسسة لأبحاث الغذاء، وهى أكبر مؤسسة بحثية فى العالم خاصة بأبحاث وتطوير المنتجات الغذائية حول العالم ويعمل بها أكثر من 5000 موظف حول العالم.

 

وأظهرت السوق المصرية مرونة عالية فى قراءة هذا الاتجاه والاستجابة لحاجات المجتمع، لذا فقد ظهرت بعض المنصات الإلكترونية التى تروج لوجبات صحية متكاملة العناصر الغذائية يتم بيعها بعدما أعدتها ربات منزل حقيقيات، ومن أهم المنصات الحالية التى تعمل فى هذا المجال الشركة الناشئة “Mumm” التى استطاعت فى وقت قصير منذ انشائها فى نوفمبر 2015 على يد مؤسسها ورئيسها التنفيذى وليد عبد الرحمن، أن تصبح مقصد العديد من الموظفين الذين يقضون معظم أوقاتهم فى العمل ولا يستطيعون الحصول على غذاء سليم.

 

وانطلق عمل “Mumm” مدفوعًا باستراتيجية تركز على خلق المزيد من فرص العمل للسيدات المصريات، وتمكينهم من التسويق للأكلات المنزلية اللاتى يقمن بإعدادها والوصول إلى الزبائن دون الخروج من المنزل، وهى خطوة تسهم فى التصدى لأزمة البطالة المتنامية، حيث وصلت معدلات البطالة إلى 12% كما بلغت بين السيدات حوالى 29%.

 

وتتنافس “Mumm” حالياً ضمن الـ6 متسابقين نهائيين فى مسابقة "نستلة" للمشروعات الأكثر خلقًا للقيمة المجتمعية المشتركة -2018" التى تمنح للمشروعات الأكثر تأثيرًا فى مجال البيئة أو التنمية المجتمعية أو فى مجال الاقتصاد، وتعد هذه المسابقة، التى تحدث كل عامين، مبادرة من نستلة، وهى ليست الأولى، لدعم المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال الشباب، كما يأتى اختيار “Mumm” الناشئة من قبل "نستلة" كانعكاس لإستراتيجية الشركة وتوجهها العالمى نحو نشر ثقافة التغذية السليمة.

 

ومن الجيد أن نرى هذا التحرك الإيجابى من قبل الشركات العالمية مثل شركة نستلة لتشجيع المنشآت الصغيرة على توفير حلول مبتكره لحل أزمة التغذية فى مصر والشرق الأوسط، لكن سيظل السؤال قائمًا عن كيفية تشجيع المزيد من الشركات الكبرى على تقديم المزيد من المشاركة المجتمعية والمساهمة فى التنمية المستدامة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة