المجلس الثقافى البريطانى يشيد باهتمام التعليم المصرى بالجائزة المدرسية الدولية

الأحد، 04 فبراير 2018 06:05 م
المجلس الثقافى البريطانى يشيد باهتمام التعليم المصرى بالجائزة المدرسية الدولية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مدير المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة جيف ستريتر إن جائزة المدرسة الدولية التى تم الاحتفال، أمس السبت، بمرور 10 سنوات عليها فى مصر تعد بمثابة وسام شرف للمدارس التى تتمكن من إضفاء بعدًا دوليًا على التعليم والتعلم بها، مشيدا بالتزام الكثير من المعلمين فى مصر بالتعليم الدولى وكذلك الاهتمام بالجائزة المدرسية الدولية.

وأضاف ستريتر، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الخبرة الدولية فى مرحلة مبكرة يمكن أن تكون مفيدة للشباب وذلك لدورها فى تشكيل وتوسيع نطاق رؤيتهم ما يساعدهم على الاستفادة من الفرص الدولية وفهم العولمة التى نعاصرها والتى حولت العالم إلى قرية كونية صغيرة.

وأشار إلى حصول 9 مدارس على اعتماد كامل فى حين حصلت 14 مدرسة أخرى على الاعتماد المتوسط حيث يهدف الاعتماد إلى إدخال بعد دولى للعملية التعليمية فى المدرسة أو تنميته من خلال توفير إطار للشراكات الدولية والتعلم العالمي، وتكريم المدرسين ومدارسهم والاعتراف بمجهوداتهم، وخلق الروابط بين المعلمين من الدول المختلفة، وتسهيل تبادل أفضل الممارسات وتطوير مهارات جديدة، وإتاحة الفرصة لزيادة التغطية الإعلامية لأنشطة المدرسة من خلال وسائل الإعلام المحلية والقومية.

وأضاف ستريتر أنه لكى تحصل المدارس على اعتماد كامل أو متوسط، يتعين عليها أن تنفذ ما لا يقل عن ثلاثة أنشطة من أنشطة المناهج الدراسية بالمدرسة مع شركاء فى الخارج، وتحصل المدرسة على الاعتماد الكامل عند إشراك 75٪ من طلابها فى الأنشطة، وتحصل على اعتماد من المستوى المتوسط إذا كانت الأنشطة تشمل 50٪ فقط من طلابها.

وأوضح أن المدارس الفائزة تمكنت من إضفاء بعد دولى على المناهج الدراسية بها، ويأتى هذا فى ضوء احتفال المجلس هذا العام بمرور 80 سنة على وجوده فى مصر حيث يقع هذا الإنجاز فى صميم ما يقوم به من عمل مع المدارس ووزارات التربية والتعليم فى جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن جائزة المدرسة الدولية توفر تجربة دولية تحفز المدارس والمعلمين ومديرى المدارس والطلاب على تغيير أنماط التعليم والتعلم وتخلق تحولًا كبيرًا فى حياتهم.

وأكد ستريتر أنها فرصة للشباب لتحضير أنفسهم لمواجهة الحياة والتصرف كمواطنين عالميين من خلال زيادة الفهم للدول والثقافات الأخرى ويتحقق ذلك من خلال مشروع المناهج الدراسية التعاونى والأنشطة الصفية على المواضيع التى تقررها المدارس الشريكة مع المجلس، ومن خلال هذه التجربة يتم تعزيز الوعى الدولى لدى الطلاب والمعلمين وتنمية المهارات الثقافية اللازمة للتعامل فى المجتمع الدولى.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى قد شهد، أمس، احتفال المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة بالإعلان عن المدارس الفائزة وتكريمها.

ومن المدارس الفائزة: سندوب الثانوية بنات، والمنصورة الثانوية للبنين، والمنصورة الثانوية الجديدة للبنات، وأحمد زويل الإعدادية للبنات، والشهيد كريم يحيى هلال المتميزة لغات المستقبل 16، والشهيد نقيب رامى محمد فؤاد الجنجيهى، والمدرسة الرسمية المتميزة المتكاملة للغات، ومصر الحرة الرسمية المتميزة والمتكاملة للغات، وعاطف صدقى الرسمية للغات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة