تتجه النرويج نحو حظر الأسلحة النارية شبه الأوتوماتيكية اعتبارا من عام 2021، أى بعد عقد من استخدام السفاح أندرس بهرينج بريفيك هذه الأسلحة لقتل 69 شخصا، معظمهم من المراهقين، قبل أن يستسلم للشرطة.
ونقلت شبكة (أيه.بى.سى.) الأمريكية اليوم الأربعاء عن بيتر فروليتش العضو بلجنة الشئون القضائية فى البرلمان النرويجى قوله إن الأشخاص العاديين بمن فى ذلك الصيادين "لا ينبغى أن يكون لهم الحق فى حيازة هذه الأسلحة بالنرويج".
وأضاف فروليتش أن "الأغلبية الواسعة" فى البرلمان النرويجى، الذى يضم 169 مقعدا، تؤيد اقتراح حكومة يمين الوسط بشأن حظر هذه الأسلحة، إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعدا للتصويت على الإقتراح.
يشار إلى أن بريفيك، مرتكب ما يعرف بـ "مذبحة النرويج" فى عام 2011، يقضى عقوبة السجن لمدة 21 عاما، وهو الحد الأقصى للعقوبة المسموح به بموجب القانون النرويجى.
وقد قام بريفيك بإطلاق النار بشكل عشوائى بمعسكر صيفى لمئات الشباب فى جزيرة أوتويا، التى تبعد حوالى 25 ميلا شمال غرب أوسلو، وقتل 69 شخصا، فيما اعتبرت السلطات النرويجية المجزرة بأنها الأكثر فتكا على أوسلو، التى يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، منذ الحروب العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة