رحبت فرنسا، اليوم الثلاثاء، بإعلان النرويج عن نيتها الانضمام للشراكة الدولية لمكافحة إفلات مستخدمى الأسلحة الكيميائية من العقاب.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، أن 24 دولة ومنظمة إنضمت للمبادرة الفرنسية فى هذا الشأن والتى أطلقت فى 23 يناير الماضى من باريس.
وأضاف البيان أن هؤلاء الشركاء عبروا عن رفضهم أن يفلت من العقاب من يلجأون إلى هذه الأسلحة أو يقومون بتطويرها والتزموا بنشر أسماءهم، مؤكدين أن استخدام هذه الأسلحة من قبل أى شخص وفى أى مكان أمر غير مقبول تحت أى ظرف من الظروف.
وتنص هذه الشراكة على جمع المعلومات وتصنيفها وتيسير مشاطرتها لكى يُحاسب المسؤولون على أفعالهم، ونشر أسماء الأفراد والهيئات المتورطة التى فُرضت عليها عقوبات، عبر الموقع الاكترونى الذى تم استحداثه لهذا الغرض.
كما تقضى باستخدام جميع الآليات القائمة، وتقديم كل الوثائق التى من شأنها تحديد المتورطين فى ارتكاب الاعتداءات، ودعم الجهود المتعددة الأطراف والمبذولة من أجل معاقبتهم، فضلاً عن إنشاء منتدى للتعاون الدولى الحكومى بغية توثيق استخدام الأسلحة الكيميائية، وتشجيع مشاطرة المعلومات ودعم اتخاذ موقف مشترك.
كما تقدم هذه الشراكة الدولية المساعدة إلى الدول التى تحتاجها من أجل تعزيز قدرتها على ملاحقة المسئولين عن الاعتداءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة