أكرم القصاص - علا الشافعي

"الرباعى العربى" يفضح أكاذيب قطر بجنيف.. بيان مشترك لمصر والإمارات والسعودية والبحرين يكشف دعم الدوحة للإرهاب.. ويؤكد: الإمارة تحتضن قيادات الإخوان.. ويشدد على الحق السيادى فى مقاطعة تطرف دولة تميم

الأربعاء، 28 فبراير 2018 05:16 م
"الرباعى العربى" يفضح أكاذيب قطر بجنيف.. بيان مشترك لمصر والإمارات والسعودية والبحرين يكشف دعم الدوحة للإرهاب.. ويؤكد: الإمارة تحتضن قيادات الإخوان.. ويشدد على الحق السيادى فى مقاطعة تطرف دولة تميم قادة دول الرباعى العربى
كتب محمد رضا – محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "الرباعى العربى"، بالمرصاد لأكاذيب دويلة قطر الداعمة للجماعات الإرهابية والمتطرفين فى منطقة الشرق الأوسط، بهدف تنفيذ مخططاتها الهدامة لضرب استقرار وأمن دول المنطقة، وإشعال الفتن بين الشعوب وحكوماتها من أجل تفتيت وتقسيم الدول القوية، وذلك سعيًا وراء دور لا يليق بالإمارة الخليجية الحالمة بقيادة المنطقة العربية.

وفى هذا الصدد، أصدرت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (الرباعى العربى)، اليوم الأربعاء، بيانًا مشتركًا ردًا على وزير خارجية قطر فى جنيف، واتهم البيان المشترك، قطر، بإشعال فتيل الأزمة الدبلوماسية بمجلس الأمن.

 

دول "الرباعى العربى" تفضح أكاذيب قطر فى جنيف
 

واستخدمت مصر والإمارات والسعودية والبحرين، "حق الرد" فى إطار الجزء رفيع المستوى للدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، وألقى السفير عبيد سالم الزعابى، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة، لدى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى فى جنيف، بيان الدول الأربع، الذى تضمن ردًا على كلمة وزير الخارجية القطرى فى مجلس حقوق الإنسان، والتى تضمنت العديد من المغالطات.

وقالت دول الرباعى العربى، فى بيانها المشترك، "تود الوفود الدائمة لكل من جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، أن تستخدم حق الرد على ما جاء فى بيان وزير الخارجية القطرى، الذى سعى للمرة الثانية لإشغال مجلسكم الموقر فى قضية أزمة دبلوماسية هم من بادر بإشعال فتيلها، وما يقومون به من مساع لتسويق هذه الأزمة الثانوية فى المحافل الدولية والإقليمية على أنها أزمة دولية كبرى تستحق لفت انتباه المجتمع الدولى لها لا ينبغى الالتفات لها".

وأوضح الزعابى، أن "هذه الأزمة السياسية الصغيرة بين دولنا وقطر يجب أن تحل فى إطار جهود الوساطة الكويتية القائمة التى يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وتلقى جهوده ومساعيه كامل الدعم والتقدير من قيادة دولنا ومازلنا نرى بأنها القناة الأمثل لمعالجة أسباب هذه الأزمة السياسية ونتائجها".

الرباعى العربى: قطر تدعم الأفكار الإرهابية وتنشر خطاب الكراهية
 

وأضاف أن "التقرير التى أعدته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بناء على دعوة تلقتها من الجانب القطرى، تم الرد عليه من دولنا ببيان تفصيلى وسلم للمفوضية، كما عبرنا عن وجهات نظر دولنا على ما ورد فى التقرير ببيان صحفى مشترك باسم الوفد الدائمة للدول الأربع المقاطعة لقطر، وعلى القطريين أن يختاروا بين أن يكونوا دولة تؤمن بمبدأ حسن الجوار وتسعى للانخراط فى علاقة ايجابية مع محيطها مثلها مثل بقية دول العالم المتحضرة أو أن يستمروا فى انتهاك القانون الدولى والاتفاقيات والصكوك الدولية والإقليمية ذات الصلة بمحاربة الإرهاب وتمويله وداعميه، إذ لا يمكن أن تقوم قطر بالشئ ونقيضه فى آن واحد".

وأكد أن "الدول الأربع تؤكد على دور قطر فى دعم الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام، وما تريده دولنا من قطر هو أن تغير سلوكها القائم على دعم المنظمات الإرهابية والتوقف فورا عن تمويلها، كما نطالبهم من هذا المحفل الدولى بأن لا يجعلوا من الدوحة مكانا يحتضن شخصيات تبرر الأعمال الإرهابية".

الرباعى العربى: العالم لم يشهد من قطر سوى الفكر الظلامى
 

وتابع السفير الإماراتى، إن "قطر التى ما فتئت تحدثنا عن احترام كرامة الانسان وحقوق الشعوب فى تقرير مصيرها هى ذاتها التى تحتضن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، الذين لم ير منهم العالم سوى فكر ظلامى لم يقدم للبشرية سوى تنظيمات إرهابية مثل القاعدة والتى تفرعت منها جماعات إرهابية أخرى لا تقل عنها إجراما وظلامية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة".

واستطرد إن "دولنا ستستمر بممارسة حقها السيادى بمقاطعة حكومة قطر الذى يكفله لنا القانون الدولى، وذلك دفاعا عما نتعرض له من أذى وإضرار متعمد بأمن دولنا والتدخل بشئوننا الداخلية وعدم احترام قطر لمبدأ حسن الجوار الذى يعتبر مبدأ أصيل فى العلاقات الدولية".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة