بعد فشلها فى حماية الإخوان.."باترسون" تسعى لإنقاذ اقتصاد الدوحة.. الدبلوماسية الأمريكية فتحت أسواق واشنطن أمام قطر بعد أزمتها مع الرباعى العربى..وتوليها مجلس الأعمال الأمريكى القطرى تكريما لدورها الداعم للإرهاب

الجمعة، 02 فبراير 2018 01:30 م
بعد فشلها فى حماية الإخوان.."باترسون" تسعى لإنقاذ اقتصاد الدوحة.. الدبلوماسية الأمريكية فتحت أسواق واشنطن أمام قطر بعد أزمتها مع الرباعى العربى..وتوليها مجلس الأعمال الأمريكى القطرى تكريما لدورها الداعم للإرهاب صور باترسون خلال مظاهرات 30 يونيو
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختفى لشهور ثم تعاود الظهور من جديد بمنصب مثير للجدل، لتؤكد فى كل مره تظهر فيها أن الاتهامات التى طالتها السنوات الماضية حقائق لا تحتاج الى برهان، إنها آن باترسون الاسم الذى لن ينساه المصريون بعد رعايتها لجماعة الإخوان الإرهابية على حساب حق الشعب فى تقرير مصيره، عادت الظهور للأضواء كرئيس مجلس الأعمال الأمريكى القطرى، ومهندسة صفقة الـ100 مليار دولار التى كٌشف عنها النقاب مؤخرا بين واشنطن والدوحة.
 
الدبلوماسية الأمريكية ارتبط اسمها مجددا بصفقه مشبوهة، تسعى قطر من خلالها الى تجميل وجهها أمام العالم وغسل يديها الملوثة بدماء الأبرياء، حيث كشفت مصادر قطرية أن باترسون تأتى ضمن قائمة من المسئولين الأمريكيين تلقوا رشاوى لمساندة الدوحة فى أزمتها، ومحاولة حل خلافها مع الرباعى العربى، وظهرت باترسون بعد فترة غياب فى حفل أقامته السفارة القطرية بواشنطن، وحضره العديد من الشخصيات والمسئولين القطريين والأمريكيين.
 
باترسون تجتمع مع محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر
باترسون تجتمع مع محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر
 
وصول باترسون لرئاسة مجلس الأعمال الأمريكى القطرى ليس غريبا على شخصية ارتبط اسمها بدعم الإرهاب، ويبدو أن علاقاتها بالدوحة ليست وليدة اللحظة، فمنذ أشهر قليلة وقفت باترسون فى حفل وداع أقامته الخارجية الأمريكية لسفير تميم بواشنطن محمد جهام الكواري، لتؤكد أن قطر شريك مهمّ للولايات المتحدة، وأن التعاون بينهم وثيق في العديد من القضايا الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية، وأضافت باترسون "نقدّر التعاون الوثيق مع قطر حول مجموعة من القضايا الصعبة، بما في ذلك ليبيا وأفغانستان وسوريا واليمن، ومكافحة التطرف العنيف".
 
تصريحات باترسون تؤكد على علاقتها الوثيقة بالدوحة واشتراكهما سويا فى المؤامرة التى كانت تحاك ضد المصريين عبر دعم الإخوان، ومحاولة واشنطن لتمكين التنظيم الدولى للجماعة من الدول العربية فى أعقاب إسقاط الأنظمة بـ"الربيع العربى"، واعتراف صريح بالدور المشبوه الذى لعبته الدوحة فى دعم الإرهاب بالمنطقة.
 
العلاقات بين باترسون والدوحة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث إنها فى مايو الماضى خلال توليها منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى فتحت السوق الأمريكية أمام تدفق الأموال القطرية، ووجهت الدعوة لرجال الأعمال القطريين لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، والتي يمكن أن يستثمروا فيها، معربه عن أملها في تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الطرفين.
 
باترسون وزعيم اخوان تونس
باترسون وراشد الغنوشى
 
وعقب مقاطعة الرباعى العربى لقطر والخسائر التى توالت على اقتصاد إمارة الإرهاب فتحت باترسون السوق الأمريكى أمام تميم وحكومته فى محاولة لإنقاذ شركاء الأمس، حيث زار الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، واشنطن ونيويورك، لبحث سبل التعاون في المجالات الاستثمارية، بناء على دعوة المسئولة الأمريكية، التى أكدت أن الشركات الأمريكية ترغب في القدوم إلى الدوحة ودخول السوق القطرية.
 
ويبدو أن المنصب الجديد لباترسون يأتى تكريما لها على دورها المشبوه فى دعم الجماعة الإرهابية خلال فترة عملها كسفيرة واشنطن بالقاهرة فى الفترة من 2011 الى 2013، حيث قامت على تنفيذ سيناريو إدارة أوباما لتمكين الإرهاب بكل دقة.
 
باترسون مع ممد بديع مرشد الإخوان السابق
باترسون مع ممد بديع مرشد الإخوان السابق
 
وفى الوقت الذى اصطف فيه ملايين المصريون فى الشوارع يوم 30 يونيو 2013 يطالبون بسقوط الجماعة الإرهابية كانت باترسون تجتمع بخيرت الشاطر وقيادات الإخوان لوضع خطة لإنقاذهم، وعملت على التشكيك فى المظاهرات التى خرجت فى محاولة لتضليل الرأى العام العالمى، حتى انطلقت الحملات لطردها من القاهرة بعد كشف المخطط الأمريكى.
 
ويأتى المنصب الجديد لباترسون بعد فضيحة إقصائها من منصب رفيع المستوى فى البنتاجون، كانت قد رٌشحت له فى الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب، حيث أضطر وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس الى سحب ترشحيه للسفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر بعد معارضة من نواب الكونجرس الذين يشعرون بالقلق من علاقتها الوثيقة بالإخوان.
 
وقال مسئولون أمريكيون وقتها، إن اثنين من أعضاء لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس، وهما توم كوتون وتيد كروز قد عارضا بشدة ترشيح باترسون لأنها عملت سفيرة فى مصر فى الفترة من 2011 إلى 2013، فى الوقت الذى دعمت فيه إدارة أوباما حكومة الإخوان، وتبنت مواقف معارضة لثورة 30 يونيو الشعبية.
وقبل ساعات من سحب ترشيحها، ذكر موقع "واشنطن فرى بيكون" أن المعارضة لباترسون داخل الكونجرس قد تزايدت، مشيرا إلى أنها كانت سببا فى تقويض العلاقات مع مصر، وقال مصدر إن هناك قلق متزايد بشأن اختيار باترسون لهذا المنصب الرفيع لأنه هذا من شأنه أن يبعث رسالة خاطئة بالنظر إلى خلفيتها فى مصر وخاصة تعاطفها مع الإخوان.
 
باترسون وهشام قنديل
باترسون وهشام قنديل
 
 
وبهذا المنصب تستكمل باترسون دورها فى الوقوف فى صف الدول الداعمة للإرهاب، ولتستكمل مسيرتها الدبلوماسية المشبوهة التى بدأت الظهور علنا فى باكستان عندما كانت سفيرة لبلادها، وخرجت منها وتطاردها اتهامات بالتورط فى اغتيال مرشحة رئاسة الحكومة بينظير بوتو ، بعد أن طلبت بوتو منها توفير حماية شخصية لها ولكن باترسون رفضت، كما أنه تحت إشراف باترسون انتشر كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في مختلف المدن الباكستانية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

غيث

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

ط فيها وفيهم

الحقيرة عاوزة تصفى خزنة قطر لغاية اخر دولار

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

حيزبون الخراب

قبح الله وجهها ووجوه كل من تآمر على مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس على عبد الخالق

هى تنفذ خطط المخابرات و الخارجية الأمريكية لتفتيت دول المنطقة و إيصال الأسلام السياسى للحكم

فعلت كل ما تستطيع لتقسيم مصر و تدمير الدولة و إيصال الأخوان للحكم ...و فشلت...و تحاول الأن لعب أدوار أخرى ... و مازالت المحفظة قطرية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

فلوس كثير

أمريكا قالت أنا أحق بفلوس قطر بدل من إيران وتركيا . أنا اللى بأحميها وأتا اللى لى قاعدة فيها

عدد الردود 0

بواسطة:

Alaa'

السفاله لها عنوان

واحده من المرتزقات كان يجب القيام معها بالواجب قبل ان تغادر مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة