بعد اجتماع وزراء الرباعى العربى.. قطر المعزولة تواصل السقوط.. الإمارات تلجأ للمجال الجوى السعودى بعد جرائم الدوحة بحق الطيران المدنى.. تحذيرات لتنظيم الحمدين من مواصلة دعم الإرهاب.. ولا تنازل عن المطالب الـ 13

الثلاثاء، 23 يناير 2018 06:00 م
بعد اجتماع وزراء الرباعى العربى.. قطر المعزولة تواصل السقوط.. الإمارات تلجأ للمجال الجوى السعودى بعد جرائم الدوحة بحق الطيران المدنى.. تحذيرات لتنظيم الحمدين من مواصلة دعم الإرهاب.. ولا تنازل عن المطالب الـ 13 قطر المعزولة تواصل السقوط
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاتزال مساعى الرباعى العربى قائمة، لردع ممارسات النظام القطرى، الذى نشر إرهابا عابرا للقارات على مدار السنوات الماضية، ودعمت الأذرع القطرية المليشيات الإرهابية فى العالم، ورغم كل هذا، تجرى محاولات على قدم وساق خلف غرف الاجتماعات المغلقة، لإثناء تلك الإمارة عن نهجها القديم، وإعادتها للصف العربى مجددا.

 

 

الـ13 مطلباً مقابل عودة العلاقات

وبعد قرابة 8 أشهر على الأزمة الخليجية التى تسببت فيها قطر، ازداد الرباعى اصرارا على تنفيذ الدوحة للمطالب الـ 13، وللمرة الرابعة على التوالى ، جدد وزراء خارجية الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، تمسكهم بالمطالب الـ 13 التى تم طرحها على قطر فخلال اجتماع وزراء العرب فى الرياض يوم الإثنين، لعودة العلاقات الطبيعية معها، وذلك خلال اجتماع تشاورى بالرياض أمس على هامش اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية فى اليمن.

 

ما هى مطالب الرباعى العربى؟

اما قائمة المطالب التى ذكّر بها الرباعى العرب قطر، والتى قدمتها فى يونيو 2017 الماضى، تشمل أن تعلن قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق ملحقياتها ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني الأراضي القطرية والاقتصار على التعاون التجاري وقطع أي تعاون عسكري أو استخباراتي مع طهران.

 

كما تضمنت أيضا قيام قطر بالإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية، وإعلان قطر قطع علاقاتها مع جميع التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية، ومن أبرزها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة وفتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وحزب الله اللبناني، وإدراجها ككيانات إرهابية وضمها إلى قوائم الإرهاب وإقرارها بتلك القوائم والقوائم المستقبلية التي سيعلن عنها.

 

 

كما شملت المطالب، إيقاف جميع أشكال التمويل القطري لأفراد أو كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة، وكذلك المدرجون ضمن قوائم الإرهاب في الدول الأربع، والقوائم الأمريكية والدولية المعلن عنها، وقيام قطر بتسليم جميع العناصر الإرهابية المدرجة والعناصر المطلوبة لدى الدول الأربع، والعناصر الإرهابية المدرجة بالقوائم الأمريكية والدولية المعلن عنها والتحفظ عليهم وعلى ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة لحين التسليم، وعدم إيواء أي عناصر أخرى مستقبلاً والالتزام بتقديم أي معلومات مطلوبة عن هذه العناصر خصوصاً تحركاتهم وإقامتهم ومعلوماتهم المالية وتسليم كل من أخرجتهم قطر بعد قطع العلاقات وإعادتهم الى أوطانهم، بالإضافة إلى إغلاق قنوات الجزيرة والقنوات التابعة لها.

 

كما شملت وقف التدخل في شؤون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية ومنع التجنيس لأي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع وإعادة كل من تم تجنيسه في السابق بما يخالف قوانين وأنظمة هذه الدول وتسليم قائمة تتضمن كل من تم تجنيسه من هذه الدول الأربع وقطع الاتصالات مع العناصر المعارضة للدول الأربع وتسليمها كل الملفات السابقة للتعاون بين قطر وتلك العناصر.

 

والالتزام بأن تكون قطر دولة منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي علي جميع الأصعدة (عسكرياً – سياسياً – اقتصادياً – اجتماعياً – أمنياً) بما يضمن الأمن القومي الخليجي والعربي وقيامها بتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013م واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014م وتسليم قطر جميع قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين الذين قاموا بدعمهم وكذلك إيضاح كل أنواع الدعم الذي قدم لهم، وإغلاق جميع وسائل الإعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

تمسك الرباعى العرب بالمطالب ليس الأول من نوعه، فسبقت اجتماعات الرياض، اجتماعات متعددة فى كلا من القاهرة والمنامة وأبوظبى على مدار الـ 8 أشهر الماضية، وعقب قطع العلاقات الدباوماسية مع قطر،  وحظر مشاركتها فى قوات تحالف دعم الشرعية فى اليمن، واتهام الدوحة بدعم الإرهاب وتمويله والتعامل مع الميليشيات اليمنية.

 

 

الإمارات تحافظ على سلامة المدنيين من جرائم قطر

أمام هذا الإصرار تواصل قطر محاولاتها للتشويش على أسباب الأزمة الخليجية، للتهرب من مسئولية تطبيق المطالب الـ 13، وتستمر المحاولات الاستفزازية لقطر، للتنصل من دعم الإرهاب، وتتعنت وتستمر ألاعيبها أمام بلدان الرباعى العربى، وقامت الأسبوع الماضى بعمليات استفزازية لدولة الإمارات، عبر اعتراض طائراتها المدنية وتعريض المدنيين للخطر.

 

وعقب الواقعة، قال مسؤول إماراتى، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات العسكرية الإماراتية ستسلك مسارات بديلة فوق السعودية لتفادى احتمال أن تعترضها طائرات حربية قطرية، ونوهت الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتى بأن "الرحلات الجوية المغادرة من مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة والمتوجهة إلى مطار البحرين الدولى تتبع مسارات جوية معتمدة من قبل منظمات الطيران المدنى الدولى وتلك المسارات منشورة فى الخرائط ودليل معلومات الطيران فى كلا الدولتين".

 

وبثت الهيئة فى وقت سابق الهيئة بيانات الرادار التى تؤكد واقعة اعتراض مقاتلتين قطريتين لطائرتين مدنيتين تتبعان لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يؤكد العمل العدائى القطرى، وأظهرت بيانات الرادار التابع لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وفقا لفضائية (سكاى نيوز) مساء الأربعاء الماضى، كيف اعترضت الطائرتان الحربيتان التابعتان لقطر الطائرتين الإماراتيتين اللتين كانتا فى طريقهما إلى مملكة البحرين.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة