كشفت بيانات فى نيوزليندا أن أقسام الطوارئ فى المستشفيات تكافح للتعامل مع زيادة مرضى الصحة العقلية، وأن واحدا من كل أربعة مرضى انتظروا سريرا فى المستشفى لأكثر من 8 ساعات.
ونقل موقع (نيوزهاب) الإخبارى النيوزيلندى عن الدكتور جون بونينج، رئيس هيئة التدريس النيوزيلندية فى الكلية الاسترالية لطب الطوارئ إن الانتظار الطويل يمثل إشكالية حقيقية بالنسبة للمرضى، مضيفا أنهم لا يتعرضون للتمييز لأنهم يعانون من مرض عقلى، وأن الأمر ليس أكثر من أن الموارد ليست كافية لتلبية الطلب.
وقال الموقع إن الطلب زاد على خدمات الصحة النفسية والإدمان بأكثر من 70 فى المائة فى العقد الماضى.. وفى العام الماضى، استخدم أكثر من 170 ألف شخص خدمات المستشفيات.
وطبقا لدراسة استقصائية للكلية الاسترالية لطب الطوارئ، فإن مرضى الصحة العقلية لا يمثلون سوى 3.7 بالمائة من جميع مرضى الطوارئ، لكنهم يشكلون ربع هؤلاء المرضى الذين يتعين عليهم الانتظار ثمانى ساعات أو أكثر.
وقال الدكتور بونينج إن الأمر يشكل ضغطا على أقسام الطوارئ، وأشار موقع "نيوزهاب" إلى أنه شرطة نيوزيلندا تتلقى يوميا 90 اتصالا من أشخاص يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، تراود بعضهم أفكار بالانتحار، لافتا إلى أن هذه البلاغات تتزايد بنسبة 9 بالمائة سنويا.