صور.. معرض "عجلات ساكنة" يدين أعمال العنف وقتل الأبرياء فى العالم

الخميس، 22 فبراير 2018 01:00 ص
صور.. معرض "عجلات ساكنة" يدين أعمال العنف وقتل الأبرياء فى العالم الفنان على حسان بمعرضه عجلات ساكنة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، المعرض الجديد للفنان على حسان الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، اليوم، فى تمام الساعة السابعة مساءً، بقاعة (نهضة مصر) بمركز محمود مختار الثقافى بالجزيرة، بحضور عدد من الفنانين وطلبة الفنون الجميلة والجمهور.

 

وأوضح قطاع الفنون التشكيلية، فى بيان رسمى، أن معرض "عجلات ساكنة"،  تدور حول فكرة العنف وقتل الأبرياء فى العالم وتأثيرها على الطبقات المهمشة، مما يؤدى إلى القتل غير المباشر لهذه الطبقات دون أن يطلق عليها الرصاص أو تكون ضحايا لإحدى التفجيرات، تتمثل تلك الطبقات المهمشة فى سائق الحنطور فى مدينة الأقصر الذى انعكست صور العنف والإرهاب على مصدر رزقه مما أدى إلى عدم قدرته حتى على إطعام حصانه، وأصبح حصانه بحالة من الهزال والضعف، وهنا تكمن فلسفة العرض،  فضحايا أحداث العنف وقتل الأبرياء لا تشمل من تم قتلهم بشكل مباشر لكن تصل توابعها إلى قتل أبرياء آخرين.

 

28190753_1412908152152078_93301139_n
 
28191417_1412908158818744_1537120372_n (1)

 

وكشف الفنان على حسان أن المعرض إهداء إلى سائق حنطور يسمى رمضان أبو الروس رحل عن الحياة بعد أربعة أيام من موت حصانه.

 

وأضاف على حسان كان يطربنى وقع أقدام الخيل بهذه المدينة الساحرة، صوت يشق ثوب سكون الليل ليبعث الطمأنينة فى القلوب،  فأصحاب العربات دائما كانوا يعرفون أن تلك النغمات هى رمز الحياة لسكان المدينة، تسيل دماء الأبرياء ويرحل زوار المدينة ويحل الظلام وتبقى الطرقات صامتة بلا ضجيج، وتنحنى ظهور الخيل وتضمر سيقانها وتتوقف الأقدام عن قرع الطريق، و تصمت طرقعات السياط فلا السيقان أصبحت قادرة على الهرولة ولا الأيدى تقدر على حمل السياط، وتشحب ألوان العجلات الزاهية وتتآكل المظلات الجلدية للعربات المتراصة تحت أشعة الشمس، فترتمى لسيقان الخيل ظلال شاحبة هزيلة، ويبقى السؤال متى تعود العجلات للدوران من جديد بعد أن أصبحت عجلات ساكنة ؟؟.

 

28054311_1412908172152076_1063314346_n






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة