راحت فى سبات عميق
جاءها الحلم الرقيق
رأت نجوما تضيء
وأمسكت بشعاع القمر
وصعدت كعصفور رشيق
وسمعت صوتاً يناديها
التفتت نحو الصوت
فماذا وجدت ؟
وجدت الحب فى عينيه
والابتسامة على شفتيه
مد إليها كلتا يديه
ودعاها للاقتراب
مر من الوقت دقيقة
وقفت لاتحرك ساكنا
هل تقترب أم تبتعد! !!
إنه الحب المنشود
ليس بينها وبينه حدود
هل يتحول الحلم إلى حقيقة؟
افاقت من سباتها المعهود
ككل صباح موعود
تنتظر حضور الحبيب
مجهول الإسم والعنوان
هل تراه حقيقة أم خيال!
هل هو سراب أم موجود
فلتجيب الأيام على السؤال
ومن يعلم فقد يتغير الحال
ويأتى ذاك الحلم فى الليال
ببشرى تسر القلب الذى مال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة