س و ج.. كيف تفهم قضية تدخل روسيا بالانتخابات الأمريكية منذ 2016 ..بدأت باتهام موسكو بالقرصنة وبث شائعات.. 5 جهات تحقيق بواشنطن تفتح الملف..الاتهامات تطال مستشارى ترامب..ومحققون يتهمون 13 روسيا بإدارة حملة سرية

السبت، 17 فبراير 2018 06:30 م
س و ج.. كيف تفهم قضية تدخل روسيا بالانتخابات الأمريكية منذ 2016 ..بدأت باتهام موسكو بالقرصنة وبث شائعات.. 5 جهات تحقيق بواشنطن تفتح الملف..الاتهامات تطال مستشارى ترامب..ومحققون يتهمون 13 روسيا بإدارة حملة سرية قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الامريكية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتخذت قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، منحى جديد عقب إعلان روبرت مولر، المدعى العام الأمريكى المكلف بالتحقيق فى التجسس الروسى المحتمل، توجيه الاتهام إلى 13 روسيًا و3 كيانات روسية، بالتدخل فى الانتخابات وبالعملية السياسية الأمريكية، حيث اتهم الجميع بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم 3 بالاختلاس المصرفى، و5 آخرون بانتحال صفة.

وأفاد المحققون الأمريكيون، أن الشخصيات الروسية الـ13 المتهمة بالتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية خلال عام 2016، كانت على صلة بمصنع لإعداد "متصيدى الإنترنت" وهى أداة دعائية هدفها التأثير على الرأى العام، وورد على رأس القائمة رجل الأعمال يفجينى بريجوجين، المقرب من الكرملين.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، يفيد بيان الاتهام الأمريكى، بأن الواردة أسماؤهم على اللائحة، باستثناء "بريجوجين"، عملوا فى وظائف مختلفة لدى وكالة أبحاث الإنترنت، المتهمة بإعداد المتصيدين (ترولز)، ومقرها سان بطرسبرج، فى شمال غرب روسيا، وفى هذا الصدد، يبرز "اليوم السابع"، أهم التطورات الطارئة على تلك القضية الشائكة التى أثرت بشكل كبير على العلاقات الدبلوماسية الأمريكية الروسية، فى سؤال وجواب، حيث يوضح بداية الأزمة وصولًا إلى أخر تطوراتها الحالية حتى يومنا هذا.

س: كيف بدأت قضية التجسس الروسى على السياسة الأمريكية؟

ج: البداية كانت باتهام وكالة الاستخبارات الأمريكية فى أكتوبر 2016 - أى قبل شهر من الاقتراع - روسيا، بأنها قرصنت وبثت خلال الحملة رسائل إلكترونية لمقربين من المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، بهدف تشويه صورتها، وفى 29 ديسمبر، أعلن الرئيس باراك أوباما، الذى كان فى نهاية ولايته فرض عقوبات على موسكو وطرد 35 موظفا روسيا، وفى السادس من يناير، نشرت وكالات الاستخبارات تقريرًا يؤكد أن بوتين، يقف وراء هذا التدخل المفترض.

 

س: ما هى الجهات التى حققت فى التدخل الروسى بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

ج: بدأت وزارة العدل الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالى (اف بى آى)، ووكالات الاستخبارات تحقيقات فى القضية، وفى الوقت نفسه بدأت لجنتان فى مجلس الشيوخ، ولجنة فى مجلس النواب، تحقيقات أخرى.

س: كيف أثرت التحقيقات حول التدخل الروسى على الإدارة الأمريكية؟

ج: توجهت التحقيقات بسرعة إلى محيط ترامب، وبعد أقل من شهر على توليه مهامه الرئاسية، أجبر مستشاره للأمن القومى مايكل فلين، على الاستقالة فى 13 فبراير 2017، ووجه اليه اتهام مذاك، كما وجه اتهام إلى المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت، الذى استقال قبل الانتخابات.

كما أقيل رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، الذى كان يشرف على تحقيق حول اتصالات بين أعضاء الفريق الجمهورى، والحكومة الروسية، فجأة، فى التاسع من مايو 2017، بقرار من ترامب، الذى كان يشعر بالاستياء ازءا إدارة "كومى"، للتحقيق، وفى جلسة استماع استثنائية فى مجلس الشيوخ، كشف "كومى"، بعد أسابيع عن الضغوط التى مارسها البيت الأبيض، ومطالبته من قبل ترامب بـ"الولاء" له، وأنه طلب منه التخلى عن الشق المتعلق بالجنرال "فلين"، فى التحقيق.

س: من تولى التحقيقات عقب إقالة جيمس كومى من رئاسة "اف بى أى"؟

ج: اعتبارا من 17 مايو، عين روبرت مولر - الذى كان فى الماضى مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالى - مدعيا خاصا لاستئناف التحقيق مع منحه صلاحيات واسعة وتعزيز استقلاليته، وعينه لتولى التحقيقات، نائب وزير العدل رود روزنشتاين، مبررًا تعيين مدع خاص أكثر استقلالية عن السلطة السياسية، "بالظروف الخاصة" و"المصلحة العامة"، فى حين أن وزير العدل جيف سيشنز، متهم فى هذه القضية بأنه أغفل كشف لقاءات عقدها مع سفير روسيا فى الولايات المتحدة سيرجى كيسلياك.

 

س: ما هى الاتهامات الموجهة للمتهمين فى قضية الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

ج: يواجه المدير السابق للحملة بول مانافورت، وشريكه رئيتشارد جيتس، 12 تهمة بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض أموال والإدلاء بإفادات كاذبة وعدم كشف حسابات مودعة فى الخارج، أما جورج بابادوبولوس - الذى كان مكلفا قضايا السياسة الخارجية فى الحملة - فقد أقر بأنه كذب على محققى مكتب التحقيقات الفيدرالى، فيما اعترف مايكل فلين، أيضًا، بأنه كذب على "اف بى آى"، وقبل بالتعاون مع القضاء.

 

س: ما الاتهامات الأخرى الموجهة لأفراد حملة الرئيس ترامب؟

ج: قد تكون جرت اتصالات أو علاقات بين أفراد فى حملة ترامب وروسيا، لكن ما زال اثبات وجود تواطؤ مباشر هدفه التأثير على الحملة الرئاسية بعيدًا على ما يبدو وينفيه ترامب بشكل قاطع، وكتب الرئيس ترامب، فى تغريدة سابقة، أن "نتائج الانتخابات لم تتأثر وحملة ترامب لم تفعل أى شىء غير قانونى، لا تواطؤ!".

 

س: ما هو قرار المحقق الخاص بشأن المتهمين الروس فى قضية الانتخابات الأمريكية؟

ج: أعلن روبرت مولر، توجيه الاتهام إلى 13 روسيًا بإدارة حملة سرية للتأثير فى عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إضافة إلى اتهام 3 كيانات روسية، بالتدخل فى الانتخابات وبالعملية السياسية الأمريكية، حيث اتهم الجميع بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم 3 بالاختلاس المصرفى، و5 آخرون بانتحال صفة، فيما وعد موقعا "فيس بوك" و"تويتر"، بتغييرات بعدما اعترفا بنشر حسابات مرتبطة بمصالح روسية مضامين استخدمت فى نشر أنباء كاذبة والتلاعب بالرأى العام.

س: من هو "طباخ بوتين" المتهم فى قضية التدخل بالانتخابات الأمريكية؟

ج: جاء على قائمة المتهمين الروس رجل الأعمال يفجينى بريجوجين، المقرب من الكرملين، الذى تطلق الصحف الروسية عليه لقب "طباخ" بوتين، فهو يدير شركة "كونكورد"، التى كانت تنظم حفلات الاستقبال فى الكرملين، وهى الشركة الخاضعة لعقوبات أمريكية حاليًا.

 

س: ما تعليق رجل الأعمال يفجينى بريجوجين على الاتهامات الأمريكية؟

ج: قال بريجوجين، "إذا رغب الأمريكيون فى أن يصورونى على أننى شيطان، فليفعلوا"، مؤكدًا أنه ليس منزعجًا من ورود اسمه على اللائحة، علمًا بأنه مدرج على لائحة العقوبات الأمريكية منذ نهاية 2016.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة