هل تعتذر هيومان رايتس ووتش لمصر عن أكذوبة الاختفاء القسرى؟.. بعد فضح داعش لادعاءات الإخوان عن المختفيين قسريًا بالانضمام للتنظيم.. خبراء ونواب يطالبون بفرض عقوبات ضد المنظمات الحقوقية بعد أكاذيبها ضد الدولة

الأربعاء، 14 فبراير 2018 06:00 ص
هل تعتذر هيومان رايتس ووتش لمصر عن أكذوبة الاختفاء القسرى؟.. بعد فضح داعش لادعاءات الإخوان عن المختفيين قسريًا بالانضمام للتنظيم.. خبراء ونواب يطالبون بفرض عقوبات ضد المنظمات الحقوقية بعد أكاذيبها ضد الدولة جماعات الإرهاب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قومى حقوق الإنسان: المنظمات الحقوقية الكبرى وقعت فى فخ أكاذيب الإخوان بشأن الاختفاء القسرى

 

وكيل حقوق الإنسان بالبرلمان: سنخاطب برلمانات العالم ضد أكاذيب المنظمات.. ومطالبات باعتذارها لمصر

 

خبير بمكافحة الإرهاب: أكاذيب الإخوان والمنظمات لم تنته وربنا فضحهم

 

انقلب السحر على الساحر، هذا ما كشفه تنظيم داعش الإرهابى فى الفيديو الأخير الصادر عنه بكذب جماعة الإخوان الإرهابية وادعاءاتها الكاذبة حول ما يسمى "الاختفاء القسرى"، وهو ما ظهر جاليًا فى فيديو التنظيم الإرهابى الذى كشف إدعاءات جماعة الإخوان من خلال الإرهابى المقتول عمر إبراهيم الديب، والتى لم تكن هى الحالة الوحيدة بل مئات الحالات التى روجت لها جماعة الإخوان مع المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية وغيرها، فى إعداد تقاريرها مؤخرًا عن أكذوبة الاختفاء القسرى ومهاجمة الدولة المصرية، الأمر الذى طالب به عدد من النواب والخبراء والحقوقيين فى مصر، هذه المنظمات بالاعتذار لمصر عن تقاريرها الأخيرة، بل مطالبة مجلس الأمن والبرلمانات الدولية بفرض العقوبة ضد هذه المنظمات.

 

وقال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المنظمات الحقوقية العالمية وقعت فى فخ المعلومات والأكاذيب التى كانت تروجها جماعة الإخوان الإرهابية عن ظاهرة الاختفاء القسرى، وهو ما تم كشفه مؤخرًا عن انضمام شباب الجماعة إلى التنظيمات الإرهابية وأبرزها داعش.

وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عدم المهنية وغياب المعايير أحرج هذه المنظمات الحقوقية وعلى رأسها هيومان رايتس واتش والعفو الدولية، نتيجة لتقاريرها التى أعدتها عن الاختفاء القسرى لبعض أفراد جماعة الإخوان، ويكتشف مؤخرًا أن هذه العناصر منضمة لداعش، وهذه التقارير التى وقعت فيها هذه المنظمات نتيجة اعتمادها على معلومات من أهالى الإخوان ومن عناصرها، دون كشف معلومات من السلطات المصرية.

 

وتابع، أن المنظمات الحقوقية وقعت فى هذا الفخ الذى تدبره دائمًا جماعة الإخوان، محاولة منها لتشويه الدولة المصرية والقيادة السياسية، بالإضافة إلى استخدام هذه المنظمات ومدها بمعلومات خاطئة دائمًا، لافتًا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان وصلته مئات البلاغات من أنصار الجماعة عن اختفاء قسرى، واكتشف بعدها أن هؤلاء محبوسين وعلى قيد التحقيق فى اتهامات، وهذا نتيجة لأن البحث الذى قام به المجلس القومى لحقوق الإنسان كان مستندًا على أدلة وبراهين من خلال التواصل مع السلطات والجهات الأخرى.

 

وقال محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ظهور عناصر الإخوان فى فيديوهات داعش الأخيرة كشفت كذب وتضليل المنظمات الحقوقية العالمية، التى أدعت فى تقارير عن حالات الاختفاء القسرى، وهذا يؤكد أن هذه المنظمات تتلقى الدعم من هذه الجماعات الإرهابية لكتابة التقارير المضللة والتدليس ضد الدولة المصرية.

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التقارير التى أعدتها هذه المنظمات بينت وكشفت حجم الكذب الذى تروجه هذه الجماعات ضد مصر، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تتطلب الوقوف بجوار الدولة ومساندتها فى المؤامرات الداخلية التى تحاط بها.

 

وتابع، أنه سيقدم تقريرًا كاملاً ومخاطبة البرلمانات الدولية حول الأكاذيب التى روجتها هذه المنظمات ضد مصر، خلال الفترة الماضية فى تقاريرها الكاذبة بحق الدولة المصرية، وذلك حتى تقدم هذه المنظمات اعتذارًا للدولة المصرية ضد ما كُتِب فى تقاريرها الكاذبة.

 

فيما أكد العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن التدليس والكذب الذى استمرت فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية يتم كشفه بين يوم وآخر، وذلك نتيجة لأن هذه المنظمات تواصل حملتها الممنهجة ضد الدولة المصرية، ضمن المخططات الخارجية المدعومة من دول تحاول تهديد الأمن القومى للبلاد بطرق أو أخرى.

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مسألة الاختفاء القسرى أكذوبة روجتها الجماعة الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، ولا يوجد لديهم أى دليل، ورأينا ذلك فى الشباب الذى كانت تروج به الجماعة خارجيًا، وهو فى الأساس منضم إلى داعش وجماعات إرهابية خارجية، لافتًا أنه لابد من تحرك ضد هذه المنظمات الحقوقية، من خلال وزارة الخارجية ومجلس النواب والسلطات المصرية، لأن هذه المنظمات زورت الحقائق فى مسألة الاختفاء القسرى، وغيرها من الأكاذيب المستمرة ضد الدولة المصرية دون أى أدلة، ولكن ربنا فضحهم.

 

وكانت قد أدعت منظمات هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية فى تقارير سابقة لها عن الاختفاء القسرى فى مصر، وذلك تصدقيًا للادعاءات التى روجتها جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن المنضمين من عناصرها لتنظيم داعش الإرهابى، للترويج بأنهم تعرضوا لـ"الاختفاء القسرى" فى مصر، عبر أبواقها الإعلامية، وباستغلال عدد من منظمات المجتمع المدنى المشبوهة لتزييف الحقائق، وكان آخر ادعاءاتهم، أن الإرهابى عمر إبراهيم الديب، مختفى قسريًا بعد القبض عليه خلال زيارة أسرته، وتم تصفيته بعد ذلك من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، إلا أنه ظهر فى تسجيل تنظيم داعش الأخير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة