إن الشعب المصرى تلقى طلب المساندة من القوات المسلحة بكل حب وترحاب، لأن الجميع يدرك قيمة وقدر هذه القوات الباسلة، ولكن الكثير لا يعرف كيفية المساندة ؛ ولذا يمكن تقديم روشتة عشرية مُبسطة مكونة من عشر خطوات توضح كيفية هذه المساندة وهى:
أولًا: لابد من الإيمان المطلق والراسخ بدور القوات المسلحة فى حماية الوطن، وأن كل ما يقدموه من تضحيات هو من أجلنا.
ثانيًا: ضرورة الإبلاغ عن أى تحرك مشبوه للعناصر الإرهابية.
ثالثًا: عدم سماع الشائعات المغرضة ضد الدولة، والتى تبث روح الانكسار والوهن أو التى تدعوا للوقيعة بين الحكومة والشعب.
رابعًا: قيام المنتجين برفع معدلات إنتاجهم، والعمل على تطوير تلك المنتجات، حتى نعمل على ترشيد استخدامات النقد الأجنبى الذى يستخدم فى الاستيراد، ولتصبح المنتجات المصرية أكثر تنافسية فى مواجهة الإنتاج الأجنبى.
خامسًا: يجب ألا يتغيب عامل عن شركته أو مصنعه أو مؤسسته، فالالتزام فى العمل هو دعم لقواتنا المسلحة وللوطن.
سادسًا: يجب على التجار البعد عن الجشع واستغلال البسطاء.
سابعًا: الابتعاد عن المواقع الإعلامية المحرضة والمرددة للشائعات والالتفاف حول الإعلام الصادق والمحب لوطنه كمؤسسة اليوم السابع وغيرها من المؤسسات الإعلامية المحبة للوطن وهى كثيرة بفضل الله.
ثامنًا: الابتعاد عن المنصات الدينية المتطرفة التى تكفّر الدولة، والالتفاف ودعم المؤسسات الدينية المصرية الرسمية والتى تقدم الفتوى الصحيحة للناس وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية وتقدير الدور التنويرى والجهد الفكرى والفقهى السمح والمعتدل المبذول والمقدم من فضيلة مفتى الديار المصرية أ.د. شوقى علام، وبقية علمائها الشرعيين وعلى رأسهم الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى للمفتى، وكذلك تقدير الدور الإعلامى والتوعوى والمتصدى للأفكار المتطرفة والذى يُقدّمه الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامى للمفتى برعاية فضيلة مفتى الديار المصرية.
تاسعًا: الثقة فى خطط التنمية والمشروعات الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من قواتنا المسلحة من أجل رفع المعاناة عن الشعب المصرى.
عاشرا: ضرورة الإيمان الراسخ بقرب حصول النصر المبين بالقضاء على العناصر الإرهابية أن شاء الله.
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وعلماءها.