مفوض حقوق الإنسان يدعو بابوا غينيا الجديدة إلى حماية اللاجئين

الأحد، 11 فبراير 2018 09:24 ص
مفوض حقوق الإنسان يدعو بابوا غينيا الجديدة إلى حماية اللاجئين زيد رعد الحسين
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حمل المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين بابوا غينيا الجديدة مسؤولية ضمان حقوق اللاجئين الذين أرسلتهم استراليا إلى جزيرة نائية فى وقت يحذر مدافعون عنهم من أنهم يعيشون فى رعب خشية التعرض إلى العنف من قبل السكان المحليين.

ونقل نحو 600 شخص من مخيم تديره استراليا على جزيرة مانوس فى بابوا غينيا الجديدة فى نوفمبر إلى ثلاثة مراكز مؤقتة بعدما قضت محكمة بأن المنشأة التى كانوا فيها مخالفة للقانون.

وأعرب اللاجئون عن خوفهم على سلامتهم فى المراكز واتهموا سلطات استراليا وبابوا غينيا الجديدة بعدم توفير الرعاية الصحية المناسبة لهم.

وخلال زيارة إلى باباوا غينيا الجديدة استمرت ليوم كامل الخميس، أعرب المفوض الأممى زيد رعد الحسين عن قلقه حيال معاناة اللاجئين اثناء لقاءت أجراها مع مسؤولين حكوميين.

وقالت الناطقة باسمه رافينا شامداسانى لوكالة فرانس برس الأحد إن "لدى الحكومة مسؤولية ضمان حصول هؤلاء الأفراد على حاجاتهم وحقوقهم الأساسية اثناء تواجدهم على أراضيها، بما فى ذلك المسكن والطعام المناسب".

وأضافت أن الحسين أبدى قلقه فى هذا السياق لمسؤولين استراليين فى عدة مناسبات عامة ولقاءات خاصة، وقالت "سنتابع قضايا هؤلاء المحتجزين مع الجانب الاسترالى كذلك".

وأحضر اللاجئون إلى مانوس كجزء من سياسة الهجرة المتشددة التى تتبعها استراليا والتى تحظر توطين طالبى اللجوء الساعين إلى الوصول إليها بالقوارب.

ويجرى النظر فى طلبات لجوئهم فى مانوس أو فى مخيم آخر فى ناورو قبل أن تتم إعادة توطين من تقبل طلباتهم فى دول المحيط الهادئ أو غيرها. وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، تم نقل العشرات فقط من اللاجئين المقيمين فى المنشأتين إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاق أبرم مع الرئيس الأميركى السابق باراك أوباما انتقده الرئيس الحالى دونالد ترامب.

ويتوقع إعادة توطين 130 لاجئا من ناورو فى الولايات المتحدة هذا الشهر كجزء من الاتفاق، وفقا لمجموعة "تحالف التحرك من أجل اللاجئين"، ولم يصدر تأكيد فورى من الجانب الأمريكى.

وحذرت منظمة العفو الدولية مطلع فبراير أن المراكز المؤقتة فى مانوس توفر حماية أقل من المخيمات السابقة و"لا تفى بمستلزمات اللاجئين الأساسية".

وأضافت أن العنف من المجتمع المحلى يشكل كذلك "تهديدا دائما" يواجهه اللاجئون، وهناك نحو 338 رجلا وامرأة وطفلا فى مخيم ناورو، وفقا لأرقام صادرة عن الهجرة فى استراليا حتى آخر العام الماضى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة