أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم.. عملية سيناء هى الأكثر شمولا وتقطع الدعم عن الإرهابيين.. ترامب يشكك فى حملة مكافحة التحرش.. وزير خارجية بريطانيا يطالب ميانمار بضمان سلامة عودة مسلمى الروهينجا الفارين

الأحد، 11 فبراير 2018 02:54 م
الصحف العالمية اليوم.. عملية سيناء هى الأكثر شمولا وتقطع الدعم عن الإرهابيين.. ترامب يشكك فى حملة مكافحة التحرش.. وزير خارجية بريطانيا يطالب ميانمار بضمان سلامة عودة مسلمى الروهينجا الفارين العملية سيناء 2018 والرئيس السيسي
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عددا من القضايا أبرزها العملية سيناء 2018 للجيش المصرى ضد الإرهاب، وتشكيك ترامب فى حملة مكافحة التحرش. 
 
 

- الصحف الأمريكية 

 

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على العملية سيناء 2018 التى بدأتها مصر يوم الجمعة لاجتثاث الإرهاب من شبه الجزيرة ومناطق أخرى.

وقالت الصحيفة، إن هذا الهجوم هو الأكثر شمولا منذ سنوات، حيث استدعت الحكومة كل أفرع قوات الأمن ، وتم نشر قوات الشرطة لتشديد السيطرة  على الحدود البرية، وتم نشر السفن الحربية على طول الساحل لقطع خطوط الإمداد للإرهابيين وضمان عدم حصولهم على دعم.

وأشارت الصحيفة إلى بيان الجيش بأن هدف الهجوم هو "تشديد السيطرة على نقاط العبور مع  الدول المجاورة وتطهير المناطق التى تعتبر معاقل إرهابية من أجل حماية الشعب المصرى من شرور الإرهاب والتطرف".

 ووصفت الصحيفة الهجوم بأنه الجهود الأكثر طموحا للرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة مشكلة الإرهاب فى سيناء.

 
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أقحم نفسه فى النقاش الوطنى فى الولايات المتحدة حول سوء السلوك الجنسى بتأكيد أن مجرد مزاعم يمكن أن تدمير حياة من يتم اتهامهم، فى ظل اتهامات السلوك التعسفى التى تحيط بالبيت الأبيض.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، فى تغريدة له، كان يدافع على ما يبدو عن اثنين من مساعديه الذين استقالا الأسبوع الماضى بعد مواجهتهما مزاعم العنف الأسرى.
 
 
وكتب ترامب يقول "معظم الناس تتحطم حياتهم وتُدمر بمجرد مزاعم". وأضاف "بعضها حقيقى والبعض زائف، بعضها قديم والبعض الآخر جديد، وهؤلاء الذين يتم اتهامهم خطأ لا يتعافوا، فحياتهم وأعمالهم تنتهى. هل لم يعد هناك وجود لشىء يسمى العملية القانونية؟".
 
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا مشتركا لصحفييها الشهيرين بوب ودوارد وكارل بيرنشتاين، الذين فجرا فضية ووترجيت، وكانا سببا فى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون على إثرها.
 
 
وفى بداية المقال، قال الكاتبان: ها نحن ذا مجددا، رئيس قوى وذا إصرار فى مواجهة محقق مستقل يعمل داخل وزارة العدل. فمهمة روبرت مولر هى إلقاء نظرة شاملة على التدخل الروسى فى انتخابات 2016، وأى جرائم أخرى يكتشفها فى هذه العملية. ويصر الرئيس ترامب على أن الأمر كله "مطاردة ساحرة" أى كذبة كبيرة وفحص غير عادل للتمويلات الشخصية لعائلته. وقد شكا ترامب مرارا من التحقيق سرا، وذكرت تقارير أن طلب من مستشار البيت الأبيض أن يقيل مولر.. ولا عجب أن كثير من الناس يعقدون مقارانات بـ "مذبحة ليلة السبت"  عام 1973 عندا أقال الرئيس نيكسون المدعى الخاص أرتشيبالد كوكس واستقال النائب العام إليوت ريتشاردسون ونائب المدعى العام ويليام روكلشاوس.
 
 
 

- الصحف البريطانية: 

- مطالبات بضمان عودة الروهينجا الفارين إلى ميانمار 

 
 
 
 
طالب وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون اليوم الأحد، بضمان سلامة عودة مسلمى الروهينجا الفارين من العنف إلى ميانمار مرة أخرى، وذلك خلال زيارته إلى ميانمار.
 
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن عددا من قيادات الجيش فى ميانمار سيصطحبوا جونسون فى جولة بولاية راخين المضطربة التى فر منها لاجئو الروهينجا، مضيفة أن جونسون التقى خلال زيارته لميانمار بمستشارة الدولة أونج سان سو تشى.
 
 
وكان جونسون قد زار مخيمات لاجئى الروهينجا ببنجلاديش أمس السبت والتقى عددا من مسئولى الحكومة البنغالية وأكد خلال زيارته أن أوضاع اللاجئين السيئة بالمخيمات بمدينة كوكس بازار البنغالية قوت التزامه بالوصول إلى حل لتلك الأزمة.
 
 
يذكر أن نحو 700 ألف من مسلمى الروهينجا كانوا قد فروا من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة بعدما شن الجيش فى ميانمار حملة قاسية فى شهر أغسطس الماضى إثر هجمات شنتها مجموعة مسلحة على مواقع الشرطة.. وعلى الرغم من أن جيش ميانمار يقول إنه يجرى عملية تطهير ضد الإرهابيين إلا أن الأمم المتحدة وأمريكا وغيرها من الدول اعتبرت ما حدث عملية "تطهير عرقى" ارتكبت بحق مسلمى الروهينجا لطردهم من البلاد.
 
 

- بريطانيا ستقطع التمويل عن أى منظمة لا تنصاع لمراجعة جديدة لعمل الجمعيات الخيرية

 
ومن ناحية أخرى، قالت وزيرة المساعدات البريطانية بينى موردنت، اليوم الأحد، إن بلادها ستقطع التمويل عن أى منظمة لا تنصاع لمراجعة جديدة لعمل الجمعيات الخيرية فى الخارج ووصفت تقارير عن استغلال جنسى فى القطاع بأنها "مزرية للغاية"، بحسب رويترز. 
 
 
ونددت أوكسفام، أحد أكبر المؤسسات الخيرية فى بريطانيا، يوم الجمعة، بتصرف بعض موظفيها السابقين فى هايتى وذلك بعد أن ذكر تقرير صحفى أن عمال إغاثة دفعوا مبالغ مقابل ممارسة الجنس بينما كانوا فى مهمة لمساعدة المتضررين من زلزال هناك فى 2010.
 
وقالت موردنت إنها سترسل لكل الجمعيات الخيرية البريطانية التى لديها عمليات فى الخارج لتطالبها بالإعلان عن أى مشكلات تتعلق بمهمتهم فى حماية موظفيهم ومن يساعدونهم من الأذى وإساءة المعاملة.
 
وأضافت أنها تريد من الجمعيات الخيرية أيضا التأكد من التعامل كما ينبغى مع أى مخاوف سابقة وإعلان سياساتها الخاصة بالتعامل مع مثل تلك الحالات. ومن المقرر أن تلتقى الوزيرة بالهيئة التنظيمية لعمل الجمعيات الخيرية هذا الأسبوع.
 
وقالت فى بيان " فيما يخص أوكسفام وأى مؤسسة أخرى لديها مشكلات حماية فإننا نتوقع منها التعاون الكامل مع السلطات وسنوقف تمويل أى مؤسسة لا تفعل"، وأضافت "من المزرى أن تظل هناك ممارسات استغلال جنسى وانتهاكات فى قطاع الإغاثة".
 

- مؤيدون للبريكست يرفضون بقاء بريطانيا فى السوق الأوروبية المشتركة بشكل جزئى

 

 
 
بينما ذكرت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية، أن وزراء بريطانيين من مؤيدى الخروج من الاتحاد الأوروبى يرفضون محاولة رئيسة الوزراء تيريزا ماى لبقاء المملكة المتحدة بشكل جزئى فى السوق الأوروبية المشتركة، واصفين المحاولة بالمؤامرة لإحباط البريكست. 
 
وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى أمس السبت، إلى أن مؤيدى (بريكست) رفضوا تسوية اقترحها كبير مستشارى ماى لشئون الاتحاد الأوروبى كحل وسط بين راغبى مغادرة الاتحاد الأوروبى ومؤيدى البقاء السابقين بقيادة وزير الخزانة البريطانية فيليب هاموند قائلين إنها "ستبقى المملكة المتحدة تحت رحمة قواعد الاتحاد الأوروبى الجديدة".
 
ووفقا للصحيفة نفسها، فقد تمت صياغة الاقتراح من جانب أوليفر روبينز كبير مستشارى ماى لشئون الاتحاد الأوروبى، وتقديمه للجنة المعنية بـ(بريكست)، أمس الأول، لكنه فشل فى التأثير على موقف اللجنة.
 

- الصحافة الإيطالية: 

- سكرتير بابا الفاتيكان: إحياء رحلة العائلة المقدسة يسلط الضوء على الكنيسة المصرية

 
 
أكد الأب يوأنس لحظى جيد، سكرتير بابا الفاتيكان أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر يعد بمثابة فرصة جيدة لتسليط الضوء على الكنيسة المصرية التى تحظى بتقدير كبير على مستوى العالم المسيحى، مشيراً فى حوار مع صحيفة أفينيرى الإيطالية الخاصة بالفاتيكان إلى أن مصر استضافت المسيح وأسرته ولهذا تهتم بها الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية فقط، بل العالم الإسلامى بأسره.
 
 
 
وفى حواره ، تحدث الأب يوأنس عن الكنيسة الكاثوليكية فى مصر وأهمية حوار البابا فرانسيس مع العالم العربى، وقال إن لقاء البابا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب،  كان دليلا على أننا قادرون على الحوار وكذلك بين أشخاص من مختلف الديانات، ما يعد إثباتا على عدم وجود مسافات بيننا، فهناك صداقة عميقة تجمعنا.
 
 
 
وأضاف أن "تلك المسافات بين الأزهر والفاتيكان كانت موجودة من قبل بسبب عدم وجود حوار، ولكن عندما التقى الطرفان تلاشت المسافات، فالمسلمين والمسيحيين سيظلوا أصدقاء، ولابد من إنهاء الاعتقاد بأن كلا منهما يكره الآخر، لأن فى حقيقة الأمر الحب هو الذى يجمع الطرفين".
 
 
 
وأكد لحظى أن "الكاثوليك فى مصر يشهدون الإيمان والسلام، وللكنيسة الكاثوليكية دورها الرعوى فى مثل لحظات التوتر، فهى تعتبر أداة السلام ، والتى تساعد على التعليم فى المدارس والصحة فى المستشفيات، ودائما تكون الأمل والإيمان ويد المساعدة التى تمتد للجميع".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة