لسانه طويل بيشتم بألفاظ سئية ويعبر عن غضبه بالسب وقول كلمات قبيحة، هى شكوى لبعض الأمهات اللاتى يشعرن أنهن لم يقصرن فى تربية أطفالهن لكى يصدر عنهم هذه السلوكيات التى تسبب لهن الإحراج فى كثير من الأحيان.
تربية الأطفال
ومن جانبها تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى إنه قبل أن نظلم الطفل ونتهمه بأنه "قليل الأدب"، لابد من معرفة سبب لفظه هذه الشتائم، والتى تكون فى الغالب بسبب التقليد سواء لأحد الأفراد داخل أسرته مثل الأب أو الأم أو أحد الأخوة الأكبر منه.
وتضيف الدكتوة هالة حماد، أن بعض الآباء يسبون أمام الطفل فقد لا تكون الشتيمة موجهة للأبن لكن للسائق أو للعامل أو أثناء القيادة، لكن الطفل يستوعب ما حوله ويخزنه ويقوله بعد ذلك، وهو لا يعى هذه الشتيمة ولا يفهم معناها لكنه يرددها كببغاء، كما أن بعض المشاهد فى الدراما أو الفيديوهات عبر فيس بوك يظهر فيها الأشخاص يتلفظون بالشتائم، وهو ما يجب الانتباه له وانتقاء المحتوى الذى يتعرض له الطفل.
العنف الأسرى
وتنصح استشارى الطب النفسى الأمهات بأن يتجاهلن شتيمة الطفل إذا كان يقوم بها من أجل استفزازها، فبعض الأطفال يستخدمون بعض الحيل لمضايقة الأم عندما يغضبون ومنها الشتيمة، أما التعامل مع الأطفال الأكبر سنًا مثل الذين تجاوزوا الخمس سنوات، فيكون من خلال العقاب مثل حرمانه من مشاهدة الكارتون بعض الوقت أو الذهاب إلى النادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة