سلطت برامج التوك شو، أمس السبت، الضوء على كواليس خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمنتدى إفريقيا 2018، وما تضمنته من رسائل إلى شباب القارة السمراء، بالإضافة إلى تناول أبرز مستجدات تظاهرات السترات الصفراء فى عاصمة النور باريس، بالإضافة إلى العديد من الملفات الهامة الاخرى التى تشغل بال المواطن المصرى على المستويين الداخلى والخارجى، ومن أبرزها ما يلى:
خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمنتدى إفريقيا 2018
أكاديمى بجامعة باريس: أصحاب السترات الصفراء فشلوا فى الوصول لقصر الإليزيه
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة باريس، إن أصحاب السترات الصفراء حاولوا الوصول إلى قصر الرئاسة الفرنسى ومحاصرته من أجل مطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة، وتابع:"هناك محاولات للإطاحة بماكرون عن السلطة وإجراء انتخابات مبكرة.. والشرطة تصدت لمحاولات المتظاهرين الوصول لقصر الإليزيه من خلال خطة أمنية محكمة".
وأضاف "أبو دياب"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أن عدم التعامل من قبل الحكومة مع التظاهرات بشكل سريع والاستجابة إلى مطالب الشعب الفرنسى أدى إلى تفاقم الأوضاع، بالإضافة إلى عدم إطلاق آلية حوار من قبل الحكومة الفرنسية من أجل الإصلاحات الاقتصادية التى أثقلت كاهل المواطن الفرنسى والتى أفقدته القدرة الشرائية.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة باريس، على أن نقاط الخلاف بين الحكومة الفرنسية والمحتجين عميقة وكبيرة وتتطلب حوار ضخم ومشاورات بين الاطراف وتقديم حلول مرنة من أجل تجاوز المشهد الحالى.
كامل المرعاش لـ"كل يوم":مارين لوبان تحاول تقسيم المجتمع الفرنسى على أساس عرقى
قال الدكتور كامل المرعاش، المحلل السياسى، إن هناك عنصرية وتطرف من قبل اليمين المتطرف تجاه المهاجرين الفرنسيين، واتهامهم بأنهم وراء أعمال التخريب والنهب التى طالت بعض المحال فى العاصمة الفرنسية باريس، خلال تظاهرات أصحاب السترات الصفراء، مشدداً على أن اليمين يحاول أن يقسم الشعب الفرنسى إلى مركزى وهامشى ويحملون المهاجرين كافة الأخطاء الفرنسية.
وأضاف "المرعاش"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أن اليمين يريد أن يقسم المجتمع الفرنسى على أساس عرقى، وهذا يتنافى مع قيم الإنسانية والتعايش، لافتاً إلى أن اتهام شباب الضواحى بالنهب والسرقة لا أساس له من الصحة مطلقاً بل أنهم يساندون أصحاب السترات الصفراء فى مطالبهم، وتابع:"كل من سرق ونهب من اليمين المتطرف واليسار المتطرف"، مشدداً خطاب اليمين بقيادة مارين لوبان كشف عن وجهه العنصرى والمتطرف الحقيقى بكل أسف.
فقرة حوارية بين مذيعات "كلام ستات" حول فترة ما قبل اختراع "البنج"
دخلت مذيعات برنامج "كلام ستات"، تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر وهايدى كرم وندى رحمى، على ON E، فى فقرة حوارية حول كيفية السيطرة على الألم أثناء العلاج لاسيما أمراض الأسنان بدون الحصول على "بنج".
وقالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن "البنج" اختراع عبقرى وعظيم للغاية، ويجعل الإنسان لا يشعر بأى ألم فى خلع الأسنان، فيما تدخلت الفنانة هايدى كرم، فى الحديث وقالت، إنها ذهبت منذ فترة لإجراء "منظار" وقال لها الدكتور لن يعطيها "بنج" بل شئ "مخدر" آخر جعلها لا تشعر بجسدها على الإطلاق.
وروت الفنانة نهال عنبر، حكايتها مع "البنج" وقالت إنها ذهب أيضا لإجراء "منظار" عند أحد الأطباء، وعندما حصلت على "حقنة البنج" فى ذراعها، لم يسرى مفعوله فى البداية، وعندما التفتت له وهى تقول "لم يؤثر" ففقدت الوعى قبل تكملة الكلمة.
وقالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن "البنج" تم اختراعه عام 1830، وقبل هذا التاريخ كان يتم ضرب المريض على رأسه حتى يفقد وعيه، قبل إجراء العملية الجراحية له.
وداعبت الفنانة ندى رحمى، زميلاتها بالبرنامج قائلة: "نفسي أشتغل دكتورة تخدير دلوقتى، علشان أبنج ناس كتير جدا".
برنامج "كلام ستات" يستعرض قصة سيدة تعيش على الماء والشاى منذ 60 عاما
عرض برنامج "كلام ستات" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر وهايدى كرم وندى رحمى، على فضائية ON E قصة سيدة تبلغ من العمر 75 عاما، وتعيش على الماء والشاى و"موزة" واحدة فى الأسبوع منذ 60 عاما، دون تناول أى أكلات أخرى على الإطلاق.
وقالت الفنانة هايدى كرم، خلال حلقة اليوم السبت، إن هذه السيدة رغم عدم تناولها الأكل، إلا أنها أنجبت 5 أبناء، مبينه أن السيدة أصيبت بحمى فى عمر الخامسة عشر، جعلتها لا تضع شئ بفمها على الإطلاق، وبعد مرور فترة من الوقت وبمساعدة الأطباء بدأت فى شرب المياه، ثم الشاى ولكن لم تستطع أن تتناول أكثر من "موزة" واحدة فى الأسبوع، ورغم ذلك تتمتع بحياة صحية جيدة جدا.
ومن جانبها تساءلت الفنانة نهال عنبر، حول الفيتامينات التى يحتاجها الجسم بشأن حالة هذه السيدة؟ فردت الإعلامية شريهان أبو الحسن قائلة: "ممكن تكون بتاخدها عن طريق حبوب أو مكملات غذائية"، وتابعت أنه من خلال هذه الحالة الصحية لها وقدرتها على الإنجاب غير مرتبطة بما تتناوله من أكلات، والدليل على هذا الأمر تناولها للمياه والشاى فقط.
ودارت وصلت "هزار" بين مذيعات البرنامج حول الأكلات التى تفضلها كل منهما، فكان رد الفنانة ندى رحمى بشأن تفضيلها للأكل الهندى بشكل كبير.
توفيق عكاشة: التلفزيون المصرى أكثر انضباطًا.. والإنتاج الإعلامى يعانى "الفهلوة"
أكد الإعلامى توفيق عكاشة، أن هناك تطورًا كبيرًا فى مجال الإعلام الخاص، رغم عدم شعور المشاهدين بهذا التغيير والتطوير الكلى الذى لحق بها.
وأوضح عكاشة خلال برنامجه "مصر اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أنه عمل أكثر من 26 عاماً فى مجال الإعلام الحكومى وأكمل مسيرته الإعلامية فى المجال الخاص.
وتابع:" أنا أقاسى وكذلك القائمين فى إعلام المصريين يقاسون من التنشئة الاجتماعية التى حدثت فى مدينة الانتاج الإعلامى للعاملين بالقنوات العشوائية"، مضيفًا أن جميع القنوات التى كانت موجودة فى مدينة الانتاج الإعلامى كانت قنوات عشوائية، وأنظمتها الإدارية خاطئة، ولا يوجد بها نظام إدارة مؤسسات إعلامية، وكانت تضم "أبو العريف" و"الفهلوى" الذين ينتقدون التلفزيون المصرى، لكن التلفزيون المصرى رغم حالة الترهل انضباط لا يقارن بمدينة الانتاج الإعلامى الذى يغيب عنه الانضباط.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالفرد العامل بمجال الإعلام، مشيدًا بـ"إعلام المصريين" قائلًا إنهم حافظوا للناس على رواتبهم أول كل شهر وهذا أول شيء فى تطوير الإعلام، ولديهم حالة احترام وتقدير للفرد الإعلامى، حيث يحصل على راتبه أول كل شهر، بينما كان الوضع فى السابق مختلف تمامًا حيث كان الرواتب تتأخر لـ 3 أشهر.
وأشار إلى أن مشاكل الإعلام الخاص حسمت لحظة ضبط مرتبات العاملين بكافة قطاعات وقنوات مدينة الإنتاج الإعلامى، حيث كان يواجههم الكثير من المشاكل فى الحصول على مستحقاتهم المالية ومرتباتهم الشهرية التى كانت تُصرف بعدها بشهور.
وفى سياق آخر قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن هناك 27 مؤثرا تضع الدول في تصنيفاتها سواء كانت دولا متقدمة من عالم أول وثان، ومتخلفة مثل دول العالم الثالث، موضحًا أن احترام قواعد المرور، النظافة العامة والخاصة من أهم مؤشرات تقدم الدول.
وأضاف عكاشة ، أن المنظمات والهيئات الدولية تقوم بتصنيف الدول تبعا لـ27 مؤشرا التى تجعل فوارق كبيرة وربما فجوات بين بعض الدول.
وكشف سر سقوط قناة الفراعين، قائلًا إن قناة الفراعين بدأت في ظل إعلام عشوائي وغير منظم، وتربعت على عرش المشاهدة، ولكنها فشلت اقتصاديًا، لم يكن لها حظ فى مصادر الإعلانات والدعاية، عوضا على فقرها فى المواد الدرامية، مشيرًا إلى أن القناة تخطت ممتلكاتها الـ35 مليون جنيه مصرى، ولكنها سقطت لفقر التمويل والإعلانات التى تدعمها، موضحًا أن القناة نجحت فى محتواها الإعلامى لكنها فشلت في تمويلها الإعلانى.
وأشار إلى أن "إعلام المصريين" تهتم بالجوانب الإنسانية للعاملين بشكل كبير، خاصة التى تتعلق بالحقوق المالية والمرتبات، مضيفًا أنه التحق بقناة الحياة وقد وجد أن الوضع تغير مع العاملين الذين يحصلون على مرتباتهم الشهرية في مواعيد محددة كل شهر، مما يساعدهم علي الراحة النفسية والإبداع في العمل.
