نيويورك تايمز: لا أحد يعرف من يقف وراء العنف والتخريب فى فرنسا

السبت، 08 ديسمبر 2018 12:08 م
نيويورك تايمز: لا أحد يعرف من يقف وراء العنف والتخريب فى فرنسا فرنسا
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إنه لا تزال التكهنات مختلفة بشأن من يقف وراء أحداث العنف التى شهدتها العاصمة الفرنسية، خلال الاحتجاجات الأسبوع الماضى، فمع وجود عناصر من اليمين المتطرف وأخرى من أقصى اليسار وبعض أصحاب السترات الصفراء، فإنه يصعب توجيه الاتهامات لجماعة بعينها.

 

وسلطت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، عن قلق الكثير من الفرنسيين وغيرهم من المواطنين العاملين داخل فرنسا، مما يرونه من تخريب. وقال لوران جيسن، مدير تنفيذى لأحدى الشركات الذى شاهد المتظاهرين يحرقون سيارات: "أخشى على عائلتى.. أولئك ضد النظام بشكل عام".

 

وقال زاهد قريشى، وهو مصرفى إنجليزى يعيش فى حى كليبر: "لا يمكنك معرفة من هم"، مضيفا أنه شاهد من شرفة منزله تدمير عصابة سيارته: "لقد نزلت لمحاولة نقلها، ولكن كانت هناك مجموعات كاملة منهم".

 

وبعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضد السياسات الأقتصادية للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أعلنت الحكومة الأسبوع الماضى، تخليها عن خطط لزيادة الضرائب على المحروقات، ومع ذلك فإن حركة الاحتجاج "السترات الصفراء"، لم تظهر أى علامات على التراجع حيث تنتظر البلاد موجة جديدة متوقعة من الاحتجاج.

 

وتعيش العاصمة الفرنسية أسوأ أعمال شغب منذ عقود، نهاية الأسبوع الماضى، فى مشاهد هزت البلاد وأغرقت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون فى أعمق أزمة لها حتى الآن. 

وتنشر وزارة الداخلية الفرنسية حوالى 89000 من ضباط الشرطة، 8000 فى باريس وحدها، اليوم السبت، أى ضعف العدد الذى تم نشره الأسبوع الماضى.

وحذر وزير الداخلية الفرنسى، كريستوف كاستانر، من المزيد من العنف وربما الأسوأ.

وقال فى مؤتمر صحفى، الجمعة، "كل شيء يجعلنا نعتقد أن العناصر المتطرفة والمعارضين المناهضين للدولة سيحاولون مرة أخرى التعبئة." 

وأضاف: "داخل هذه المجموعة، هناك أناس أكثر عنفا.. السترات الصفراء أنجبت وحشًا هرب من أسلافه"، مؤكدا أن هناك "مجموعات من المتطرفين الذين يحلمون بجعل الجمهورية ترتجف".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة