الخناق يزداد حول ماى فى أسبوع حاسم لبريطانيا.. رئيسة الوزراء تتعرض لهزيمة مريرة فى البرلمان تنبئ برفض خطتها للبريكست.. صحف لندن: اليوم الأسوأ لها فى حياتها السياسية.. وتوقعات بالاتجاه نحو إجراء استفتاء ثان

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 09:00 م
الخناق يزداد حول ماى فى أسبوع حاسم لبريطانيا.. رئيسة الوزراء تتعرض لهزيمة مريرة فى البرلمان تنبئ برفض خطتها للبريكست.. صحف لندن: اليوم الأسوأ لها فى حياتها السياسية.. وتوقعات بالاتجاه نحو إجراء استفتاء ثان رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يزداد الخناق على خطة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى للبريكست، فى ظل توقعات برفض البرلمان لها، مما يضع مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى مستقبل غامض.

 

 وواجهت ماى يوما عصيبا أمس، الثلاثاء، أمام البرلمان وصفته بعض الصحف اللندنية بأنه الأسوأ لها فى مسيرتها السياسية الممتدة على مدار 40 عاما، حيث تعرضت لثلاث هزائم تتعلق بخروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية، مما يضفى بمزيد من الشكوك فقبول مجلس العموم بخطتها.

 ووافق الأعضاء بمجلس العموم على الدعوة للحصول على رأى مباشر فيما يحدث فى حال تم رفض خطة ماى، مما أدى إلى إرغام رئيسة الوزراء على الوعد بنشر الاستشارة القانونية كاملة قبل التصويت المقرر الثلاثاء المقبل، وذلك بعدما أيد هذه الخطوة ستة أحزاب معارضة. وجاء هذا بعدما نشر المدعى العام جيفرى كوكس ملخصا للمشورة يوم الاثنين لكنه قال إن النشر الكامل لن يصب فى المصلحة الوطنية.

 

من جانبها، علقت صحيفة "إندبندنت" على هذه التطورات بالقول إن الضغط من أجل إجراء استفتاء نهائى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد اتخذ خطوات حاسمة فى لندن وبروكسل قبل أسبوع فقط من الرفض المتوقع من قبل البرلمان البريطانى لخطة رئيسة الوزراء تريزا ماى للخروج.

 

وقام أعضاء مجلس العموم بخطوة مهمة أيضا بتأييد خطة تمنح المجلس سلطة أكبر فى تحديد ما سيحدث لو تم رفض نهج ماى. وقبلها بساعات قليلة فى بروكسل، أشارت محكمة العدل الأوروبية إلى إنها ستحكم بأن بريطانيا تستطيع إلغاء خروجها من الاتحاد الأوروبى بشكل أحادى، لو أرادت ذلك.

 ورأت الإندبندنت أن هذين التطورين يقدمان لأعضاء البرلمان وسيلة لتأمين إجراء استفتاء جديد، ووضوح قانونى بأن بإمكانهم وقف عملية البريكست لو قرر الرأى العام البقاء فى الكتلة الأوروبية.

 

 وتابعت الصحيفة قائلة إن ضعف الحكومة البريطانية تجلى مرة أخرى مع خسارتها ثلاثة مرات متعاقبة فى البرلمان من بينها هزيمة غير مسبوقة أسفرت عن وعد منها بنشر المشورة القانونية بشأن خطة ابريكست المقترحة.

 

 من ناحية أخرى، وصف الكاتب البريطانى توم باك يوم أمس بأنه الأسوأ فى المسيرة السياسية لتريزا ماى، حتى الآن، فى انتظار ما سيحدث الأسبوع المقبل عندما يصوت البرلمان على موقفه من خطتها بشان البريكست، والتى من المتوقع أن يتم رفضها.

 

لكن ماى واصلت التميك بموقفها، وقالت فى تصريحات لها اليوم الأربعاء إنها لم تخف حقائق عن البرلمان فيما يتعلق بالمشورة القانونية التى حصلت عليها حكومتها فى اتفاق انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبى.

 

وكان إيان بلاكفورد زعيم المجموعة البرلمانية للحزب القومى الاسكتلندى طلب من ماى توضيح السبب وراء وجود اتفاق ببقاء أيرلندا الشمالية فى السوق الموحدة الأوروبية، ضمن ضمانات بشأن حدودها، فى حين لا يوجد مثل هذا الاتفاق بالنسبة لاسكتلندا.

 

وقالت ماى "لم نخف الحقائق بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عن أعضاء هذا المجلس (مجلس العموم)".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة