قال الحكيم ياأحبتى انتباه قبل يوم لا ينفع واأسفاه
وتلمس الشمس روؤسا والجمع بمذلة وقوفا حفاه
كيوم ولدتنا امهاتنا خلقا والابصار لا يعنيها العراه
مايشغل النفس نجاة من جحيم متوسلا طلبا للنجاه
انتباه تذكروا يوم هروب المرء ناسيا امه ايضا اباه
ينسى صاحبة وفلذة كبد متذكرا قط نداء دمع للاناه
كأنه عاش وحيدا ثم جاء ناسيا له جمع احبة لدنياه
انتباه لا تتبع الهوى ابدا فحصاد العمر ماقد زرعناه
انتباه لانى فى الله احبك وليس لنا هربا انقاذا سواه
انتباه من صراط كشعرة سيرا بطيئا اما الى منتهاه
او سقوطا فى سعير لظى شواءا بمهل للعاصى مياه
يعلو صراخ كل ذى ذنب لا للعدل انما لرحمتك ياالله
اعترافى تقصير لطاعتك لكن توحيدك ربا انت الاله
ماأشركت احدا لربوبيتك انت اعلم بما الفؤاد اخفاه
السر لديك كالعلن شمسا علما لم يبلغ منا احد مداه
اطمع رحمة تسبق عدلا بها لجنة الخلد تكون حياه
انتباه قالها المؤمن بيننا قبل صراخ القلب واحزناه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة