من الإعلانات لغرفة الحرب.. هكذا حاول فيس بوك حل أزمة الأخبار الوهمية بـ2018

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 06:00 م
من الإعلانات لغرفة الحرب.. هكذا حاول فيس بوك حل أزمة الأخبار الوهمية بـ2018 فيس بوك
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجهت فيس بوك على مدار الأشهر القليلة الماضية أزمة كبيرة أدت إلى مهاجمة الشركة واستدعاء مؤسسها أمام الكونجرس فى جلسة استماع ترقبها العالم أجمع، بسبب التدخل الروسى بالانتخابات وانتشار الأخبار والمعلومات المزيفة، مما دفع الشركة والقائمين عليها لتقديم الكثير من الحلول والتدابير التى من شأنها أن تمنع تلك المشكلة التى باتت تهدد سمعة المنصة الأكثر رواجا على مستوى العالم، وفيما يلى قائمة بالحلول التى اتخذتها الشركة الأمريكية لتقليل من تأثير هذه المشكلة..

 

مضاعفة الإنفاق السنوى على الإعلانات

ضاعفت شركة فيس بوك إنفاقها السنوى على الإعلانات والمسائل القانونية فى الهند، بسبب بعض التحديات التى يواجهها المنظمون للتعامل مع الكميات الهائلة من الرسائل المدمرة والأخبار المفبركة على منصتها.

ووفقاً لموقع جادجيت ناو المعنى بشئون التكنولوجيا، تمر الشركة التى تتخذ من مينلو بارك مقرا لها بواحدة من أصعب سنواتها بعد أن اتهمت بخرق الخصوصية وسوء استخدام البيانات الخاصة بالمستخدمين.

ففى الهند تراقب الحكومة والهيئات التنظيمية كيف يتعامل عملاق التواصل الاجتماعى مع مخاوف الخصوصية، استعدادا لانتخابات العام المقبل.

وفى الفترة من 2017 إلى 2018، ارتفع الإنفاق الإعلانى والترويجى على فيس بوك بنسبة تصل إلى 122% أى ما يتجاوز 13 مليون دولار، فى حين أن قسمها القانونى شهد ارتفاعًا فى التكاليف بنسبة 85% تقريبًا ليصل إلى 11 مليون دولار.   

وتمثل المصروفات القانونية نحو 15% من عائدات فيس بوك فى الهند، وأظهرت منصة أبحاث السوق Statista أن لدى فيس بوك 294 مليون مستخدم، وهو أكبر سوق لها على مستوى العالم.

وارتفعت أرباح عملاق وسائل التواصل الاجتماعية بنسبة 40%  فى نهاية ربع مارس الماضى.

 

غرفة الحرب إحدى وسائل فيس بوك لمواجهة التزييف

أنشأت فيس بوك غرفة حرب، والتى تعد بمثابة مركز عصبى  لمكافحة الحسابات المزيفة والقصص الإخبارية المفبركة قبل الانتخابات الأمريكية، إذ تعتمد تقنيتها على نظام الذكاء الاصطناعى الذى استخدم  للمساعدة فى تحديد المشاركات "غير الصحيحة" وسلوك المستخدم.

ويعزو موقع "فيس بوك" إلى غرفة الحرب وغيرها من الجهود المكثفة لتسيير 1.3 مليار حساب مزيف خلال العام الماضى والتخلى عن مئات الصفحات التى أنشأتها حكومات أجنبية ووكالات أخرى تتطلع إلى خلق الأذى.

 

لجنة رقابية للإشراف على المحتوى

أكد  زوكربيرج فى نوفمبر الماضى أن فيس بوك سينشئ هيئة مستقلة جديدة، يمكن للمستخدمين الرجوع إليها لمعرفة ما إذا كان محتوى معين يسمح له بالبقاء على الموقع، أو لابد من إزالته.

ووفقًا لـزوكربيرج، سيكون بإمكان المستخدمين الطعن على القرارات المتعلقة بالمحتوى، وسيتم تفعيل لجنة الرقابة الخارجية الجديدة فى عام 2019.

وخلال المكالمة اعترف زوكربيرج أن القوة المطلقة لفيس بوك فى مجال نشر المعلومات والتعبير يجب أن تخضع لإشراف خارجى، لهذا السبب يريد فيس بوك إنشاء اللجنة مستقلة.

 

نشر برنامج لفحص المحتوى فى 14 دولة

وفى يونيو الماضى أعلنت شركة فيس بوك عن طرح برنامج للتحقق من الأخبار الخاص به بعدد من البلدان الجديدة بهدف مكافحة انتشار الأخبار المزيفة على منصته، إذ أصبح البرنامج متاح الآن فى 14 دولة، مع خطط للتوسع فى عدد أكبر من البلدان بحلول نهاية العام.

ووفقا لموقع "تك كرانش" الأمريكى، قالت تيسا ليونز مديرة المنتجات فى فيس بوك فى مدونة على موقعها على الانترنت يوم الخميس: "هذه المدققات المستقلة تقيس دقة القصص على فيس بوك وتساعدنا فى تقليل توزيع القصص المصنفة بأنها زائفة بمعدل يبلغ 80 فى المئة" .

وقد وسّع فيس بوك أيضًا اختباره لفحص الصور ومقاطع الفيديو فى أربع دول، وقالت الشركة: "يتضمن الاختبار المحتوى الذى يتم التلاعب به مثل فيديو تم تعديله لإظهار شىء لم يحدث بالفعل أو اخرج من السياق، ويساعد التعلم الآلى فيس بوك فى التعرف على نسخ مكررة من القصص المزعجة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة