س وج.. كل ما تريد معرفته عن اختلاف موعد عيد الميلاد بين 25 ديسمبر و7 يناير؟

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن اختلاف موعد عيد الميلاد بين 25 ديسمبر و7 يناير؟ احتفالات عيد الميلاد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنيسة الغربية، بداية من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر من كل عام، بأعياد الكريسماس، وهو ميلاد يسوع المسيح، بحسب المعتقدات المسيحية الغربية، وبالطبع وهو ما يختلف مع  الاعتقاد السائد لدى مسيحى الشرق،  بأن المسيح ابن مريم ولد ما بين منتصف ليل 6 يناير ونهار 7 يناير.. ومع الاحتفال بأعياد الكريسماس، نقدم خلال السطور التالية بعض المعلومات العامة عن الاختلاف بين موعد العيد بين الطائفتين.
 

س: ما عيد الميلاد؟

 
ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح.
 

س: لماذا تحتفل به الكنائس الغربية فى 25 ديسمبر؟

 
بحسب  التقويمين الغريغورى فالمسيح ابن مريم ولد ما بين ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر.
 

س: متى تحتفل به الكنائس والطوائف الأخرى؟

غدت الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني الشرقي تقيم العيد في 7 يناير، بينما تجمعه مع عيد الغطاس بعض الطوائف على التقويم الشرقي في 19 يناير، وأبرزها بطريركية الأرمن الأرثوذكس.
 

س: ماذا يقول الكتاب المقدس فى تاريخ ميلاد المسيح؟

الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا بمنتصف الليل، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا.
 

س: هل كان 25 ديسمبر عيدا عن الشعوب قبل ظهور المسيحية؟

بحسب كتاب "شرح سفر الرؤيا مفصلا كلمة كلمة" لـ  رشاد فكرى، فأن عيد الكريسماس يعد أحد الأعياد الوثنية، فقد كان 25 ديسمبر له اعتبار عند الشعوب الوثنية،  ولما اعتنق قسطنطين المسيحية اعتبر  25 ديسمبر هو يوم العطلة الوثنية يوما من أعياد المسيحية وأطلق عليه الكريسماس ونسب إليه يوم ميلاد المسيح. بينما تسمى بعض المراجع بأن هذا العيد الوثنى كان يسمى بعيد الشمس.









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

س وج.. كل ما تريد معرفته عن اختلاف موعد عيد الميلاد بين 25 ديسمبر و7 يناير؟

مع احترامى الشديد لهذا الشرح الى و انة ليس بة شى من الصح و ايضا من فضلك استشير اهل الدين فى ها الموضوع قبل متكتب حرف واحد بلاش هرى من فضلك الموضوع كلة فرق توقيت بين الغرب و الشرق فى حسابات عيد الميلاد

عدد الردود 0

بواسطة:

Mm

متي ولد المسيح

ولد في موسم البلح...و ع حساب الكتاب المقدس انه ولد و رعاه الغنم يرجعون ليلا....هل يعقل في شتاء فلسطين شديده البروده رعاه الغنم يرجعون ليلا...المسيح عبدالله و رسوله و لد في الصيف...و أكد هذا اقدس الكتب و اصحها و الذي لم يحدث فيه تحريف كغيره..انه ولد و يوجد رطب في النخل

عدد الردود 0

بواسطة:

Mm

المسيح عبد الله و رسوله

ولد في موسم البلح...و ع حساب الكتاب المقدس انه ولد و رعاه الغنم يرجعون ليلا....هل يعقل في شتاء فلسطين شديده البروده رعاه الغنم يرجعون ليلا...المسيح عبدالله و رسوله و لد في الصيف...و أكد هذا اقدس الكتب و اصحها و الذي لم يحدث فيه تحريف كغيره..انه ولد و يوجد رطب في النخل

عدد الردود 0

بواسطة:

0

السبب الصحيح وليس كما جاء بالمقال

يحتفل الأقباط بعيد الميلاد يوم 29 كيهك حسب التقويم القبطي. وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الروماني الذي سمى بعد ذلك بالميلادي. ولقد تحدد عيد ميلاد المسيح يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر وذلك في مجمع نيقية عام 325 م. حيث يكون عيد ميلاد المسيح في أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياً) والتي يبدأ بعدها الليل القصير و النهار في الزيادة. لكن في عام 1582 م. أيام البابا جريجورى بابا روما، لاحظ العلماء أن يوم 25 ديسمبر (عيد الميلاد) ليس في موضعه أي أنه لا يقع في أطول ليلة وأقصر نهار، بل وجدوا الفرق عشرة أيام. أي يجب تقديم 25 ديسمبر بمقدار عشرة أيام حتى يقع في أطول ليل وأقصر نهار، وعرف العلماء أن سبب ذلك هو الخطأ في حساب طول السنة (السنة = دورة كاملة للأرض حول الشمس) إذ كانت السنة في التقويم اليولياني تحسب على أنها 365 يومًا و 6 ساعات. ولكن العلماء لاحظوا أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية أي أقل من طول السنة السابق حسابها (حسب التقويم اليولياني) بفارق 11 دقيقة و14 ثانية ومجموع هذا الفرق منذ مجمع نيقية عام 325م حتى عام 1582 كان حوالي عشرة أيام، فأمر البابا جريجوري بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادي (اليولياني) حتى يقع 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نيقية، وسمى هذا التعديل بالتقويم الغريغوري, إذ أصبح يوم 5 أكتوبر 1582 هو يوم 15 أكتوبر في جميع أنحاء إيطاليا. ووضع البابا غريغوريوس قاعدة تضمن وقوع عيد الميلاد (25 ديسمبر) في موقعه الفلكي (أطول ليلة و أقصر نهار) وذلك بحذف ثلاثة أيام كل 400 سنة (لأن تجميع فرق الـ11 دقيقة و 14 ثانية يساوى ثلاثة أيام كل حوالي 400 سنة). ثم بدأت بعد ذلك بقية دول أوروبا تعمل بهذا التعديل الذي وصل إلى حوالي 13 يومًا. ولكن لم يعمل بهذا التعديل في مصر إلا بعد دخول الإنجليز إليها في أوائل القرن الماضي (13 يوما من التقويم الميلادي) فأصبح 11 أغسطس هو 24 أغسطس. وفى تلك السنة أصبح 29 كيهك (عيد الميلاد) يوافق يوم 7 يناير (بدلا من 25 ديسمبر كما كان قبل دخول الإنجليز إلى مصر أي قبل طرح هذا الفرق) لأن هذا الفرق 13 يوما لم يطرح من التقويم القبطي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة