أكرم القصاص - علا الشافعي

س وج .. كل ما تحب معرفته عن صمويل بيكيت؟

السبت، 22 ديسمبر 2018 09:00 ص
س وج .. كل ما تحب معرفته عن صمويل بيكيت؟ صمويل بيكيت
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد صامويل بيكيت، واحدا من أهم الكتاب المسرحيين فى القرن العشرين، وأحد أبرز الكتاب الذين ينتمون للحركة التجريبية الأدبية فى القرن العشرين ولحركة حداثة الانجلو، وكان رمزا من رموز مسرح العبث وأحد أكثر الكتاب تأثيرا فى عهده.

متى ولد صمويل بيكيت؟

ولد بيكيت فى فوكس روك دبلن فى 13 أبريل عام 1906 _ توفى فى باريس فى 22 ديسمبر 1989)، واعتبر النقاد مسرحية صاموئيل بيكيت "فى انتظار جودو" أفضل مسرحية كتبت فى القرن العشرين.

لماذا اشتهرت مسرحية فى انتظار جودو؟

المسرحية التى كتبها الكاتب الإيرلندى ونشرت عام 1949، تدور حول رجلين يدعيان "فلاديمير" و"استراجون" ينتظران شخصا يدعى "جودو" لكنه لا يأتى، وأثارت هذه الشخصية مع الحبكة القصصية الكثير من التحليل والجدل حول المعنى المبطن لأحداثها.

وحازت المسرحية على تقييم أهم عمل مسرحى فى القرن العشرين باللغة الإنجليزية وكان بيكيت قد ترجم النسخة الإنجليزية بنفسه بعد أن كان قد كتبها باللغة الفرنسية، وسمى العنوان الفرعى للنسخة الإنجليزية بـ"تراجيديا مضحكة من فصلين"، وكتب النسخة الفرنسية ما بين 9 أكتوبر 1948 و29 يناير 1949 وكان افتتاح أول عرض فى 5 يناير 1953 فى مسرح بابلون من إخراج روجر بلين والذى قام بدور بوزو.

ما الذى فعله صمويل بيكيت فى عام 1928؟

أقام بيكيت فى عام 1928 فى باريس، ومن خلال إقامته هناك تعرّف على الأديب الأيرلندى "جيمس جويس" فلازمه بيكيت وأصبح تلميذًا عنده ومساعدًا له، وقد تأثرت كتابات بيكيت بأسلوب "جيمس جويس" من خلال صحبته له.

ما أول كتاب نشره صمويل بيكيت؟

لاقى أول كتاب ينشره بيكيت والذى هو "مالوي" إعجاب النقاد الفرنسيين على الرغم من عدم تحقيقه الكثير من المبيعات، أما مسرحية "فى انتظار غودو" فقد حققت نجاحًا سريعًا حين تمّ عرضها فى مسرح "بابيلون" ولاقت استحسان الكثير من النقاد مما أكسب بيكيت شهرةً عالمية.

متى رحل صمويل بيكيت؟

فى أواخر الثمانينيات تراجعت حالة بيكيت الصحية واضطر للانتقال إلى دار تمريض ليتلقى العناية الطبية اللازمة، وبعد أشهر من وفاة زوجته سوزان تُوفّى صمويل بيكيت فى 22 ديسمبر 1989 فى المستشفى نتيجةً لمشاكل فى جهازه التنفسى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة