كيف جند أردوغان عملاءه لاختطاف المعارض "جولن"؟.. أمريكا تفضح مخطط أنقرة.. وزراء ورجال أعمال أتراك أشرفوا على حملة للضغط على واشنطن لتسليمه.. صهر الرئيس ووزير خارجيته حاولوا إقناع الولايات المتحدة.. وترامب رفض

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 10:25 ص
كيف جند أردوغان عملاءه لاختطاف المعارض "جولن"؟.. أمريكا تفضح مخطط أنقرة.. وزراء ورجال أعمال أتراك أشرفوا على حملة للضغط على واشنطن لتسليمه.. صهر الرئيس ووزير خارجيته حاولوا إقناع الولايات المتحدة.. وترامب رفض أردوغان جند عملاءه لاختطاف المعارض "جولن"
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الولايات المتحدة عن مخطط سرى أبطاله هم عملاء النظام التركى ومسئوليه المقربين والحلقة الضيقة من الرئيس رجب طيب أردوغان، جندهم النظام لخدمة أهدافه الرامية لإخراج المعارض التركى فتح الله جولن (77 عاما) عدو أردوغان اللدود من الولايات المتحدة وإرساله إلى تركيا، واتهم المدعون الفدراليون الحكومة التركية بإدارة حملة ضغط سرية عام 2016 فى واشنطن، أشرف عليها وزيران تركيان، بهدف الضغط على الولايات المتحدة لتسليم المعارض.

وضمت عريضة اتهام ممثلى الإدعاء الأمريكيين 2 من الشركاء التجاريين لمستشار الأمن القومى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مايكل فلين، واتهمتهما بالعمل كوكلاء لحكومة أجنبية، والتآمر، والإدلاء ببيانات كاذبة، فى محاولة للتغطية على العمل لصالح تركيا.

فقد واجه شريك تجارى سابق لفلين تهما بممارسة ضغوط سرية بهدف ضمان تسليم رجل الدين التركى المقيم فى الولايات المتحدة جولن إلى بلاده.

ويعيش الرجل فى منفى اختيارى بولاية بنسلفانيا، ويتهمه أردوغان بتدبير محاولة انقلاب عسكرى ضده فى عام 2016، وفى المقابل ينفى جولن الاتهام.

وجاء فى عريضة الاتهام التى كُشف عنها، الاثنين، أن محكمة فى فرجينيا وجهت تهمتين جنائيتين إلى شريك فلين السابق بيجان رافيقيان (66 عاما) ، إحداهما التآمر للعمل لحساب حكومة أجنبية.

واتهمت العريضة أيضا أكيم ألبتكين، وهو رجل أعمال تركى، بالتآمر لتشويه سمعة جولن والتسبب فى ترحيله. وقالت ممثلة عن ألبتكين (41 عاما) الذى يواجه ست تهم جنائية، إنها لن تعلق على الأمر حاليا.

وذكرت عريضة الاتهام، أن "المدعى عليهما سعيا لتشويه سمعة المواطن التركى، ونزع الشرعية عنه فى أعين الساسة والعامة، وضمان ترحيله فى نهاية المطاف".

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فأن المدعين كانوا على وشك أن يضموا فى عريضة اتهامهم صهر أردوغان ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، باعتبارهما "يشرفان على الجهود الرامية إلى إقناع الولايات المتحدة بتسليم جولن".

 

لكن عريضة الاتهام، التى تسرب بعض منها الأسبوع الماضى، لم تذكر اسم ألبيرق وجاويش أوغلو. رغم ذلك فأن التفاصيل الواردة فيها، بالإضافة إلى تقارير سابقة لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تجعل من السهل معرفة المقصود بمن يشرف على تسليم جولن.

وتقول عريضة الاتهام، إن حملة تشويه سمعة جولن التى بدأت فى يوليو 2016، أى بعد بضعة أسابيع من الانقلاب الفاشل فى تركيا، عندما اجتمع ألبتكين مع ألبيرق أو جاويش أوغلو بشأن العمل مع مجموعة فلين.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أسس كل من رافيقيان وفلين شركة استشارية، وعملا مع ألبتكين من أجل حملة تشويه سمعة جولن.

وقال مسئول بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لم يلتزم خلال اجتماع مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أثناء قمة مجموعة العشرين قبل أسبوعين بتسليم رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن.

وقال المسئول الكبير "أثناء اللقاء مع الرئيس أردوغان خلال قمة مجموعة العشرين، لم يلتزم الرئيس بتسليم فتح الله جولن".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة