عمرو جاد

عودة الغريب لوطنه

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلبى مع كل الذين يعودون لبلادهم من منافى اللجوء والمهجرين بفعل الصراعات والإرهاب، تخيل نفسك مكان هؤلاء الذين فروا من تحت القصف والنيران وتشردوا من سوريا فمكثوا سنوات فى مخيمات موحشة يقرصهم البرد والشعور القابض بالغربة، ثم بدأوا اليوم رحلة العودة إلى مدنهم ليجدونها خرائب تسكنها الغربان، يمكننا ونحن على بعد آلاف الكيلومترات أن نمنحهم دروسًا منمقة عن قيمة الأوطان وضرورة الحفاظ عليها، لكننا لن نصل أبدًا لشعور هذا الرجل الذى عاش غريبًا فى أرضٍ غريبة ثم يعود مطلوبًا منه تجرع الواقع القاسى والبدء من جديد، ما نعرفه أن إعمار المدن بالطوب والأسمنت هو المهمة السهلة، يتبقى فقط أن يعود العمران للنفوس المحطمة من جراء التهجير والاقتلاع، وهذا هو التحدى الأكبر والفريضة الغائبة، فطوبى لهؤلاء الذين عادوا ليبدأوا البناء بقلوب راضية وحنين لأوطان أجبرتهم يومًا على الرحيل.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

أسف. عمرو. جاد. بقلم : نشات رشدي منصور

ليس. من. يهاجر. يطلق. عليه. ذهب. الي. المنفي. لانه. يذهب. باختياره. كما. لم. يجبره. اي. انسان. او. يكرهه. علي. ترك. وطنه. بل. من. اجل. البحث. عن. الرزق. اما. في. حالة. الحروب. فان. الوضع. يختلف. تماماً. 'و. هجرة. إجبارية. عن. غصب. ولك. مني. كل. الشكر. ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة