أكرم القصاص - علا الشافعي

"واشنطن بوست" تحيى الذكرى العاشرة لواقعة إلقاء صحفى حذاءه على جورج بوش

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 03:18 م
"واشنطن بوست" تحيى الذكرى العاشرة لواقعة إلقاء صحفى حذاءه على جورج بوش منتظر الزيدى الصحفى العراقى
واشنطن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تقريرا مطولا اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى العاشرة لإلقاء الصحفى العراقى منتظر الزيدى حذاءه على الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش خلال مؤتمر صحفى جمعه مع رئيس الوزراء العراقى فى ذلك الوقت نورى المالكي، احتجاجا على غزو أمريكا للعراق الذى رأت الصحيفة أنه "غير مبرر".

وذكرت الصحيفة -فى التقرير الذى بثته على موقعها الإلكتروني- أنه فى يوم 14 ديسمبر 2008 "عندما قد مرت 6 سنوات تقريبا طويلة ووحشية على غزو الولايات المتحدة للعراق بحثا عن أسلحة الدمار الشامل التى لم تكن موجودة هناك.. زار الرئيس جورج دبليو بوش البلد للمرة الأخيرة قبل أن يترك منصبه، وانضم إلى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فى مؤتمر صحفى فى بغداد، حيث ذهب إلى القول إن الصراع المطول كان ضرورياً لـ(السلام العالمي)".

وتابعت (واشنطن بوست) أنه فى ذلك الوقت وقف منتظر الزيدى الصحفى البالغ من العمر 28 عاماً والذى تحول إلى بطل فى جميع أنحاء الوطن العربى بعد ذلك.. وصاح باللغة العربية قائلا "هذه هدية من العراقيين".. وأضاف وهو يلقى حذاء فى وجه بوش: "هذه قبلة الوداع يا كلب!" تفاداها الرئيس، وألقى الزيدى فردة حذائه الأخرى. وهو يصرخ قائلا "هذه من أجل الأرامل والأيتام والذين قتلوا فى العراق!".

وأوضحت أن جورج بوش تجاهل هذا الموقف غير المتوقع واستمر فى تلقى الأسئلة. وقال مازحا مستشهدا ببادرة الصحفى الجريئة كدليل على أن العراق أصبح مجتمعا حرا وديمقراطيا "كل ما يمكننى قوله هو مقاس 10"..(فى إشارة إلى مقاس الحذاء ) وفى وقت لاحق ، قال للصحفيين: "لا أعتقد أنك يمكن أن تعتبر قيام رجل واحد برمى حذاءه بأنه أمر يمثل توجه شريحة واسعة فى العراق".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ذلك الوقت تحول الزيدى إلى بطل فى كل الوطن العربى وأصبح ملهما لعروض الزواج، وتم وضع تمثال أكبر لحذاءه فى مدينة تكريت، وحدث صراع بين صناع الأحذية للحصول على حق تصنيع نسخ من حذائه .. وبعد 10 سنوات ، لا يزال شريط فيديو رمى الحذاء واحدًا من أكثر الصور التى لا تنسى والمستمرة فى المشاهدة من فترة رئاسة بوش الإبن.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة