"كل يوم" يناقش الأزمة الفرنسية بين التظاهر والإرهاب.. ويعرى الإفلاس التركى.. ويسلط الضوء على نجاحات محمد صلاح مع ليفربول.. ويؤكد: تجريم الشيشة أحدث جدلاً بالمجتمع.. ويطرح استيراد السلع الاستفزازية للنقاش

استهل برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، من تقديم الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، حلقة اليوم بالحديث عن الحادث الإرهابى بـ"ستراسبورج" بفرنسا والذى راح ضحيته 3 أفراد وأصيب 12 آخرين، وأوضح البرنامج أن فرنسا تمر بوقت عصيب بين أمواج التظاهرات التى يقوم بها أصحاب السترات الصفراء، وما بين العمليات الإرهابية.

وتناول البرنامج الشأن التركى والإفلاس الذى تمر به إسطنبول، بسبب سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، والتى تدعم الجماعات الإرهابية وترسخ السياسات القمعية تجاه الشعب التركى، كما تناول "كل يوم"، التألق الذى يعيشه النجم المصرى العالمى محمد صلاح بعدما عاد إلى مستواه فى التهديف وكان عامل أساسى فى صعود نادى ليفربول إلى الدور الـ16 ببطولة أوروبا.

وعرض مقدم البرنامج فيديو لمحمد صلاح وهو يهدى الـ"تىشيرت" الخاص به لأحد الأطفال الذى كان يبكى فى المدرجات، وتابع:"هذه الأمور وغيرها جعلت محمد صلاح نموذج يقتدى به البعض".

وفتح "كل يوم"، الجدل الدائر على مقترح تجريم تناول الشيشة، من جانبه قال النائب خالد حنفى، إن انتشار ظاهرة تدخين الشيشة والمتعاطين لها خاصة فى أوساط الشباب تستدعى أن ننظر لها بعين الاعتبار، خاصة فى ظل الأمراض التى تلحق المتعاطى لها وغير المدخن فى آن واحد، مضيفاً خلال اتصال هاتفى، أن الشيشة تسبب الأمراض الصدرية لمن يتناولها وتؤثر سلباً على غير المدخنين، ويجب تجريمها وتغريم المتعاطين لها تدريجياً حتى تصبح الغرامة مغلظة، وتابع: "الدخان اللى بيخرج من الشيشة يتأذى منه المارة أو المواطنون غير المدخنين".

فيما اعترض النائب البرلمانى إيهاب غطاطى، قائلاً: علينا الاهتمام بالقضاء على السحابة السوداء والملوثات الأخرى التى تصيب الإنسان بأمراض عدة  قبل تجريم تناول الشيشة، وتابع: "بلاش نعكنن على الشعب"، وأكد: "الشيشة موجودة فى كل دول العالم ولن نجبر الإنسان للحفاظ على صحته" مشدداً خلال اتصال آخر على أن المصريين يتنفسون مئات الأطنان من ثانى أكسيد الكربون ومخلفات القمامة وعلينا معالجة هذه الملفات اولاً ومن ثم نتحدث عن التدخين وتعاطى الشيشة، وتابع: "دى حرية شخصية ومن غير المقبول أن نفرض شيئا على أحد".

وناقش "كل يوم"  فرض رسوم إضافية على السلع الاستفزازية المستوردة من الخارج، مع كل من أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين ، وائل النحاس الخبير الاقتصادى ،رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة اتحاد الصناعات، والذين أكدوا أن تراجع معدلات الاستيراد يصب فى خدمة الخزينة العامة للدولة ويوفر على الدولة العملة، مشددين على أن البلاد تستورد غالبية احتياجات التصنيع والسلع المستخدمة فى حياتنا الأساسية، والحل يكمن فى دراسة الأمر بعمق والعمل على إنتاج مثل هذه السلع فى الداخل المصرى.

وحل الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، ضيفاً خلال الفقرة النقاشية الثانية، للحديث عن نجاح المبادرة الرئاسية فى القضاء على فيروس سى.

وقال مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية،إن نجاح مصر فى علاج فيروس وجعلها نموذج يحتذى به عالمياً فى القضاء على الفيروسات الكبدية يعود إلى عدة محاور من أهمها الإرادة السياسية، وتابع: "لولا الإرادة السياسية لم نكن نستطيع تحقيق أى خطوة فى ذلك لولا هذه الإرادة"، مشدداً على أن المبادرة قامت بفحص 17 مليون شخص حتى اليوم.

وأضاف "عصمت": عوامل النجاح تتمثل أيضاً فى البحث العلمى والمتخصصين الذين وضعوا القواعد العلمية والأساسية فى هذا الصدد إلى جانب التكاتف المجتمعى ووعى الشعب المصرى فى مساعدة المسئولين، بالإضافة إلى الإعلام الذى أفاد المبادرة بشكل كبير من خلال تسليط الضوء عليها وعلى الإنجاز الذى حققته وتشيع المواطنين على المشاركة.

وشدد مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، على أن ما تقدمه المبادرة الرئاسية من تحليل وعلاج يعد أحدث شئ موجود فى العالم، وتابع:" العالم يؤكد أن مصر هى الأقوى فى علاج فيروس سى"، لافتاً إلى عدم وجود مبادرة طبية تمت فى العالم بهذه الكيفية والشمول الذى يحدث لدينا فى مصر .

وأكد "عصمت"، أن مصر تعتمد على الأدوية المصنعة محلياً فى علاج الفيروسات الكبدية، وأصبح هذا الدواء يصدر إلى دول كثيرة الآن، مشدداً على أن العالم كافة يشيد بتصنيع الأدوية فى مجال علاج الفيروسات الكبدية فى مصر.

وفى السياق ذاته أكد "عصمت"، أنه من غير المشروع علمياً أن يتم حرمان المصابين بفيروس سى من العمل، و يعد خطأ شديد، كون المريض يمتثل للعلاج ويستطيع أن يمارس عمله كما كان قبل الإصابة.