أبو الغيط يرحب بدعوة العاهل المغربى لتأسيس آلية سياسية للحوار بين المغرب والجزائر

الخميس، 08 نوفمبر 2018 03:19 م
أبو الغيط يرحب بدعوة العاهل المغربى لتأسيس آلية سياسية للحوار بين المغرب والجزائر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بما جاء فى الخطاب الذى ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، فى 6 نوفمبر الجارى، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، من دعوة لاستحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين المغرب والجزائر، بهدف تجاوز أية خلافات بين البلدين العربيين الشقيقين، والنظر فى القضايا الثنائية العالقة فيما بينهما.

 

واعتبر الأمين العام أن تلك الدعوة الهامة تمكن من فتح أفق جديد فى العلاقات الثنائية بين البلدين وبما يفتح الباب أمام تحسين الأجواء على مستوى اتحاد المغرب العربي، ويسهم فى تدعيم التعاون فى كل من منطقة شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء وبالذات لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة.

 

ومن جانبه قال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن أبو الغيط حرص فى هذا الإطار على التأكيد على أهمية الدور الذى تلعبه كلا الدولتين العربيتين فى إطار منظومة العمل العربى المشترك فى العديد من المجالات، الأمر الذى يحتم التعاطى بإيجابية مع الأطروحات الرامية لتقريب الرؤى بينهما تجاه الموضوعات الخلافية، خاصة فى ظل تجاورهما الجغرافى ومواجهة كليهما لتحديات مشتركة عديدة مهمة على رأسها خطر الإرهاب.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن

الدعوة مناورة أم يمكن ان تكون صادقة ؟

أولا مضمون المقال لا يتماشى و النهج الجديد و المفاجئ لملك المغرب لدعوة الجزائر للحوار حول كل الملفات و دون إستثناء أو شرط و أعتقد أن تريث الجزائر له ما يبرره و موقفها من ذلك في طور الدراسة و هذا بسبب توقيت الدعوة المريب خاصة و أن المغرب مطالب إلى الجلوس رفقة جبهة البوليساريو بحضور الدولتين الجارتين بجنيف في ديسمبرمن أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية تنفيذا لقرار مجلس الأمن و ثانيا سبق للجزائر طلبت بذلك على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال و ترك قضية الصحراء الغربية جانبا و لم تلقى ردا من المغرب ثالثا لم تسبق الدعوة خطوات عملية و على المغرب أن يبادر في طرح تصوره مدام هو صاحب الإقتراح و إلا فإن الدعوة هي تكتيك و إستغلال إعلامي و ديبلوماسي للظهور بمظهر الوداعة رابعا وزير الخارجية الحالي ناصر بوريطة لا يصلح لأن يكون عاملا إن كان تمة فعلا نية صادقة للحوار لأنه عراب إفساد العلاقة أكثر مع الجزائر و عدم تحليه بالديبلوماسية المطلوبة و تهجماته و إفتراءاته التي يصول و يجول بها على العواصم ضد الجزائر خامسا محاولة توريط المغرب الجزائر فيما يعرف بعلاقة حزب الله بجبهة البوليساريو إلى جانب ملفات ثقيلة كالمخذرات الآتية من المغرب ميكانيزمات فتح الحدود على أساس رابح رابح وقف الحملة الدعائية الممنهجة و المنظمة ضد الجزائر و مسائل غاية في الأهمية اساءت الجزائر المغرب على علم بها كل هذه العوامل إن توفرت الإرادة الصادقة للنقاش حولها من قبل المغرب خارج أي هدف من موقف كلا الدولتين من قضية الصحراء الغربية هنالك فقط يمكن أن تصدق دعوة محمد السادس .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة