تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اليوم الأول من فعاليات منتدى شباب العالم بنسخته الثانية، بمدينة شرم الشيخ..
الأهرام
يوسف القعيد يكتب: شبابهم وشبابنا: وداعا أيها الماضى
تحدث الكاتب فى مقاله عن دور مؤتمر شباب العالم الذى تقام نسخته الثانية فى مدينة شرم الشيخ، فى خلق حالة تقارب وتبادل افكار بين الشباب، ورؤيتهم للمستقبل وقدرتهم على الحلم والتقدم للأمام، واستلهام التجارب الناجحة خلقت تغييرات جوهرية فى عوالم اليوم، مؤكدا أن مؤتمرات الشباب لو استطاعت تحريك المياه الراكدة فى العلاقة المركبة والمعقدة بين الماضى الذى يصب فى الحاضر والحاضر الذى يحلم بالمستقبل ووصلنا إلى الحد الأدنى من التناقض الطبيعى، بينها نكون قد أنجزنا للأجيال الجديدة الكثير.
............................................
مكرم محمد أحمد يكتب: الإرهاب ومنتدى شرم الشيخ!
تحدث الكاتب فى مقاله عن منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية المقام بمدينة شرم الشيخ، وإصرار المصريين على إقامة المنتدى لتفويت الفرصة على الجماعات الظلامية التى حاولت إفساد هذا الحدث العالمى، بجريمتهم القذرة فى المنيا التى أسفرت عن استشهاد سبعة من أقباط مصر وإصابة 13 آخرين.
........................................................
مرسى-عطا-الله
مرسى عطا الله يكتب: الحرب ضد وزير التعليم!
قدم الكاتب فى مقاله التحية للدكتور طارق شوقى وزير التعليم، على صمود وشجاعته فى رفض محاولات الضغط والابتزاز التى تستهدف دفعه إلى التراجع عن خطته الجسورة لتطوير التعليم، مطالباً وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نشر أو عرض أية شكاوى كيدية لا تستهدف فقط مجرد الانتقام من القيادات التعليمية المتجاوبة مع فكر وسياسة الوزير، وإنما هدفها هز الثقة فى العملية التعليمية برمتها لمصلحة مافيا الدروس الخصوصية ومن يريدون إبقاء الحال على ما هو عليه.
............................................
فاروق جويدة يكتب: السلاح الأبيض فى مدارسنا
تمنى الكاتب فى مقاله النجاح لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، لأن مسئولية إصلاح التعليم حدث تاريخى بكل المقاييس، مشيراً إلى تصدى وزير التعليم للعديد من القضايا والأزمات بنفسه، ومنها اعتداء المدرسين على الطلاب بالضرب او استخدام العنف او السلاح من بعض التلاميذ، متسائلاً: "من أين يبدأ الإصلاح هل من العقول التى تصحرت أم الأيادي التى لا تفرق بين حرية العلم و السلاح الأبيض؟".
..................................................
الأخبار
جلال دويدار: اصبروا.. نهاية الدروس الخصوصية تتحقق بتطـوير العمليـة التعليمية
يؤكد الكاتب على أهمية تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة، وضرورة القضاء على الدروس الخصوصية، مشددًا على ضرورة إعطاء فرصة لتطبيق وتفعيل عملية تطوير وتحديث العملية التعليمية بما يؤدى لاختفاء الدروس الخصوصية التي لن يكون الطالب في حاجة إليها، مختتمًا مقاله بالقول :"أننا إذا كنا قد صبرنا علي بلاء هذه الدروس لأكثر من أربعة عقود مضت أو أكثر فإنه لن يضرنا أن ننتظر سنة وسنتين حتي يتم الإصلاح التعليمي".
.........................................
جلال عارف: انتخابات أمريكا.. ومصير ترامب!!
تناول الكاتب خلال مقاله انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التى يشارك فيها الرئيس الأمريكي ترامب، قائلًا إن ترامب يخوض المعركة بكل قوته، ويستدعي موقفه المتشدد من المهاجرين ليحشد جمهوره من اليمين المتشدد، ويناور بتخفيض الضرائب وبحروبه الاقتصادية من أجل أمريكا أولا، كما يقول، وأيا كانت النتائج فإن المشهد يقول إننا أمام أمريكا جديدة منقسمة علي نفسها بصورة غير مسبوقة
........................................
الوفد
وجدى زين الدين: "نادية اليزدية"
أشاد الكاتب بالفتاة الإيزيدية الحاصلة على نوبل، نادية مراد، وكلمتها بمنتدى الشباب العالمى بشرم الشيخ، قائلًا إن صرخة "نادية" للعالم أجمع، بمثابة رسالة قوية حتى يتحد العالم ضد هذا الإرهاب الأسود والذى يدمر البلاد والعباد، مشيرًا إلى أن مصر تعد الدولة الوحيدة فى العالم الذى خرج شعبها على رأى واحد يومى 30 يونيو و3 يوليو ينادى بوقف المهازل التى يرتكبها الإرهابيون فى حق الانسانية.
...................................
عباس الطرابيلى: ميلاد.. ميلاد حنا!!
تحدث الكاتب عن المعمارى المفكر الدكتور ميلاد حنا، صاحب كتاب الأعمدة السبعة، والذى امتدت منه فكرة منتدى شباب العالم هذا العام، التى تؤكد التنوع الذى يؤدى إلى التقدم الحقيقى لأى شعب، مؤكدًا أن مصر هى نقطة التلاقى حيث يعيش المسيحى بجانب المسلم، بل إن هذا التنوع يتضح لنا فى واحة سيوة، حيث يتكلم أهلها المصريون فيما بينهم اللغة الأمازيجية، بينما باقى سكان مصر مسلميهم ومسيحييهم يتحدثون العربية، بما يعد تعبيرًا عن أن مصر هى نقطة التلاقى لتصبح مصر والعالم بلا أى نزاعات.
.....................................
الوطن
عماد الدين أديب: قانون المنطقة الآن: «اللعب على المكشوف»
يؤكد الكاتب أن سمة المرحلة التى نحياها فى المنطقة الآن هى "اللعب على المكشوف"، لأن الباطن أصبح ظاهراً، والأزمات الأخيرة أوضحت من هو الحليف الحقيقى ومن هو العدو الحقيقى، ومن يؤيد لموقف مبدئى، ومن يعارض لأنه يسعى للابتزاز بكل أشكاله.
.........................................
محمود خليل: الكدب خيبة
تحدث الكاتب عن صفات الرجل قبل الإسلام وبعده وتميزه بالصدق، واعتبار الكذب عن الرجال دليل على الضعف والعجز، لأن الصدق والبعد عن الكذب لا علاقة له بالدين بل بالتكوين، مشيراً إلى ما قاله "أبوسفيان بن حرب" عندما وقف أمام محمد صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الدخول فى الإسلام، وطرح عليه النبى مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال: "تبايعنى على ألا تكذب؟"، وأجاب "أبوسفيان": "أوَيكذب الرجل؟!".
.........................................
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: دبلوماسية الرئيس
تحدث الكاتب، عن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اليوم الأول من فعاليات منتدى شباب العالم بنسخته الثانية، بمدينة شرم الشيخ، موضحا ان الرئيس كان أكثر دبلوماسية وهو يتحدث عن مشكلات أفريقيا، ولكن الرسالة وصلت بالتأكيد، وكان الرئيس أكثر جرأة وهو يحاكم العالم المتقدم، ولكنه لا يحذر ولا يهدد، وكان أكثر وعياً وفكراً وإلماماً بقضايا الهجرة غير الشرعية والبطالة وتمكين المرأة من فرص الاستثمار، ولكنه لا يبتز العالم، ولا يريد، إنما يريد فرصة لشباب الدول التى تعانى من البطالة لا أكثر.
...................................................
نيوتن يكتب: حتى من المريخ
تحدث نيوتن، عن أسس محفزات الاستثمار فى أى بلد، التى تأتى بناء على الثقة و سمعة البلد، والتزامها بتطبيق القانون على المواطنين وعلى الدولة، موضحا ان أول ما يبحث ويسأل عنه المستثمر الأجنبى هو مدى ثقة المستثمر المحلى نفسه فى الاستثمار داخل بلده، فإذا أمن أهل البلد على استثماراتهم، فسوف يأمن بالتالى كل مستثمر خارجى ليجاورهم فى النجاح.
................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة