صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن رئيس جمهورية صربيا الكساندر فوتشيتش استقبل اليوم الأربعاء، وزير الخارجية سامح شكرى فى العاصمة الصربية بلجراد.
وأوضح حافظ، أن اللقاء عكس عمق العلاقات بين البلدين، حيث أكد شكرى خلال اللقاء على العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا، على ضوء الذكرى الـ110 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، مبرزا الدور الريادى للبلدين فى تأسيس وقيادة حركة عدم الآنحياز.
وكشف المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن الجانبان أعربا خلال اللقاء عن ترحيبهما بقرار ترفيع اللجنة المشتركة بين مصر وصربيا لتكون على مستوى النائب الأول لرئيسة الوزراء وزير الخارجية الصربى، ووزير خارجية مصر؛ حيث أعرب الوزير شكرى عن تقدير مصر لما يمثله هذا القرار من دلالة سياسية هامة تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز ودفع العلاقات إلى أفاق أرحب فى كافة المجالات، وخاصة فى المجال الاقتصادى، فى ظل ما يمكن أن توفره مصر كنافذة تجارية واستثمارية لأفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن وضعية صريبا كنقطة انطلاق لمنطقة البلقان، منوها إلى أهمية بدء عمل مجلس الأعمال المصرى الصربى وتطلعنا لتعزيز دور المجلس فور تشكيله من أجل الارتقاء بمستوى التبادل التجارى والذى لا يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية والتاريخية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر الرئيس الصربى عن تقديره للعلاقات مع مصر، مؤكدا على رغبة بلاده فى تطوير تلك العلاقات فى شتى المجالات والتعاون سويا فى هذا الصدد، بما يخدم تطلعات ومصالح الشعبين، ناقلا تحياته لرئيس الجمهورية ومتطلعا لاستقباله فى بلجراد فى أقرب فرصة.
واختتم حافظ تصريحاته، مبرزا أن اللقاء تطرق أيضا إلى أهم التحديات الدولية والإقليمية التى تواجه مصر وصربيا، وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب، حيث تبادلا وجهات النظر فى هذا الشأن وكذا مجمل الأزمات التى تموج بها منطقة الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة