صدق أو لا تصدق.. علماء يحذرون من محاولات التواصل مع الكائنات الفضائية.. ويكشفون: قد تكون عدائية وتشن هجوما على الأرض.. ورئيس قسم الفلك: حتى الآن لم نتأكد من وجودها ولا توجد وسيلة للتواصل معها

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 04:00 ص
صدق أو لا تصدق.. علماء يحذرون من محاولات التواصل مع الكائنات الفضائية.. ويكشفون: قد تكون عدائية وتشن هجوما على الأرض.. ورئيس قسم الفلك: حتى الآن لم نتأكد من وجودها ولا توجد وسيلة للتواصل معها الفضاء الخارجى
كتب محمود راغب – إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لازال الحديث عن الكائنات الفضائية يشكل نوعا من الغموض لدى الكثير من علماء الفلك والمهتمين بالبحث فى عام الفضاء وما وراء النجوم، ومازال حتى الآن لا يوجد الدليل القاطع على وجود كائنات فضائية فى الكون، ولكن تعدى الأمر ذلك من تخوفات العلماء من البحث ومحاولة التواصل مع هذا الكائنات لو كانت موجودة.

 

تحذيرات من التواصل مع الكائنات الفضائية

 

وحذر علماء الفلك والباحثين فى علوم الفضاء من محاولات التواصل مع الكائنات الفضائية التى يعتقدون بوجودها، فعندما تم إرسال رسالة "أريسيبو" إلى الفضاء عام 1974، التى تعتبر أقوى إشارة تم بثها فى أعماق الكون، كانت محاولة رائدة للوصول إلى الكائنات الفضائية، وعندما جاء رد وهمى عام 2001 كان مجرد خدعة أظهرت كم من الناس يأملون فى التواصل مع كائنات فضائية.

 

ويخشى عدد كبير من العلماء من فكرة التواصل مع العوالم الغريبة، وذلك لأن الرد الحقيقى على رسالة أريسيبو قد يكون فى الواقع أمرا مرعبا أكثر بكثير، فالرسالة أعطت مجموعة من المعلومات عن الحياة على الأرض التى كان يأمل المنشئون أن تكون قابلة للكشف من قبل أى كائات فى أى مكان فى الكون، واحتوت الرسالة على صور لمواد كيميائية مهمة مثل الكربون، وصورة توضيحية للحمض النووى وصورة للإنسان.

 

الكائنات الفضائية ومخاطر التواصل معها

 

ووفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى، يحذر العلماء من انتظار العالم لرد حقيقى على تلك الرسالة، لأن البشر لا يعرفون شيئا عن الكائنات التى يسعون للتواصل معها، ومن الممكن أن تكون كائنات عدائية وتشن هجوما شرسا على الأرض.

 

وفى هذا السياق كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن ملف الكائنات الفضائية ملف بدأت تفتحه الدول العظمى فى الوقت الحالى ، لافتا إلى أن علماء وكالة الفضاء الدولية "ناسا" أعلنوا أنهم قبل عام 2030 سيكشفوا عن ملف الكائنات الفضائية والأطباق الطائره للبت فى حقيقة هذا الأمر .

 

ملف الكائنات الفضائية  فى الدول المتقدمة

وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن الكثير من البلدان بدأت تتناول هذا الملف ومنها فرنسا بعد رصد طيارين فرنسيين حركة أجسام غريبة لم ترصدها الرادارات .

 

وكشف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن لا أحد يستطيع أن ينكر بالفعل إمكانية وجود كائنات فضائية فى هذا الكون السحيق ولكن أتوقع أنه فى غضون السنوات المقبلة سيتم الكشف عن هذا الأمر .

 

إمكانية وجود حيوات أخرى فى الكون

 

وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الكون ملئ بشبيهات الشمس والأرض ومليارات الكواكب الشبيهه بالأرض وهو ما يشير إلى إمكانية وجود حيوات أخرى ولكن تبقى المسافات السحيقة بيننا وبينها الحائل والعائق فى الكشف عنها فنحن لا نستطيع الوصول لها بالتكنولوجيا الحالية فأقرب نجم لنا يبعد حوالي 4 سنوات ونصف سنة ضوئية وهناك تبعد بمئات وآلاف السنين الضوئية.

 

وتابع رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، قائلا :"الكون مليان بالكواكب والنجوم فلما لا توجد حياة ثانية ولكن لن تكون شىبيهه بحياتنا نحن البشر " ، لافتا إلى أن ملف الكائنات الفضائية ملف مفتوح ويبقى عليه علامة تعجب " . 

 

وحول تحذيرات العلماء من محاولة التواصل أو البحث عن حياة الكائنات الفضائية ، رد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه بالفعل من الممكن أن تكون هذه الكائنات عدائية ولكن حتى الآن لم نتأكد من وجودها أو اكتشاف وسيلة للتواصل معها فلا يوجد لغة تفاهم بيننا وبينهم حتى الأن .

 

الإشارة اللاسلكية سوف تستغرق 4 سنوات لتصل إلى أقرب نظام

 

وكشف تقرير للجمعية الفلكية بجدة أعده الدكتور ماجد أبو زهرة رئيس  الجمعية، أن  الإشارة اللاسلكية سوف تستغرق 4 سنوات لتصل إلى أقرب نظام " الفا قنطورس " و 100.000 سنه للسفر من أحد جانبي المجرة إلى الجانب الآخر .

 

وأشار التقرير إلى أنه من الممكن أن تكون الإشارات التي أرسلها الإنسان منذ عدة عقود إلى الفضاء الوحيدة في مجرتنا درب التبانه ، ولكن هذا لا يعني التوقف عن البحث فمع تطور الاتصالات اللاسلكية وعلم الفلك الراديوي وتقنيات جمع البيانات وتطويعها جميعا للبحث عن حياة عاقلة في الفضاء الخارجي وهذا ما تم فعلا ضمن برنامج " سيتي " منذ أكثر من 60 سنه مضت وحتى اليوم .

 

وكشف التقرير أن تلسكوب " كيبلر " الفضائي التابع لوكالة الفضاء ناسا إلى جانب مراصد أخرى للكواكب خلف نظامنا الشمسي ، تشير بأن الأرض هي واحدة من حوالي 40 مليار كوكب يحتمل أن يحوي حياة في مجرتنا وحدها مع حوالي كوكب واحد يتشكل قابل ليدعم وجود الحياة كل عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عزيز

اللي يشوف بلوه غيره تهون عليه بلوته

لو في كائنات قريبة منا و كائنات متطور عندها القدرة انها تقطع المسافه لتوصل للارض هتفكر في كوكب زاي كوكبنا ............ يا أستاذ ويا أستاذه لو عندهم ذرة ذكاء لن يعبروا الارض بأهلها .... يمكن ده هو السبب الرئيسي لعدم التواصل "الفضائي : هي ناقصة بلاوي علي بلوينا " لو وجدت الحياه وجدت المشاكل التي لا تنتهي فالحياه أختبار كبير وأعتقد لن تنتهي المشاكل أبداً وبمناسة أقرب كوكب يحتمل أنه صالح للحياة علي بعد 40 تريليون كيلومتر ولو نفترض أننا عملنا سفينة للوصول لهذا الكوكب بعد سنوات عده ممكن نلبس في الحيط ونجد أنه لا يصلح للحياه .... بعلمنا الحالي ده مجرد أفكار . وعلشان الناس لا تحلم كثيراً وتعيش في وهم السفر عبر المجرات لو أثبت فعلياً أننا لا نستطيع الانتقال الآني *وهي حتي الان تعتبر درب من الخيال لانها تحتاج إلي طاقه تعادل طاقة الكون أو علي الاقل ثقب أسود * يبقي أنسي فكرة السفر عبر المجرات لان ليس هناك جسم له كتله يقدر يخترق سرعه الضوء ده بقي أثبات مش نظرية .... علي ما يبدوا أن علماء الفضاء بتوع السفر عبر المجرات مش مستحيل في عصرنا الحالي بقوا يبعوا الوهم علشان يطلعوا في برامج ويشغلوا أنفسهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة