مسئول عسكرى كردى: الاقتصاد التركى فى الحضيض.. وداعش ذراع أردوغان فى سوريا

الخميس، 22 نوفمبر 2018 11:24 م
مسئول عسكرى كردى: الاقتصاد التركى فى الحضيض.. وداعش ذراع أردوغان فى سوريا المسئول الكردى
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكوردية، نوري محمود، أن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان  والذى وضع  يده على الدولة التركية ومؤسساتها، يحلم بإعادة 18 مليون كيلومتر مربع من "الخارطة العثمانية"، مشيراً إلى أن الاقتصاد التركي أصبح في الحضيض، وسياسة أنقرة أفلست، بسبب "السلطة الحاكمة".

وقال نوري محمود، لشبكة رووداو الإعلامية الكردية ، إن هجمات السلطة التي وضعت يدها على الدولة التركية ومؤسساتها وشعبها، على شمال سوريا وكردستان سوريا، ليست وليدة اليوم، فقد سبق أن شنت هجمات على سري كانييه وكوباني ومناطق في شمال سوريا عن طريق تنظيم داعش ومجموعات مثل القاعدة، جبهة النصر، وأحرار الشام".

وأضاف محمود أنه بعد هزيمة هذه المجموعات، وانتهاء حرب الوكالة، بدأ الجيش التركي باستغلال الشعب والدولة التركية لتحقيق أهدافه التي لا تصب في مصلحة الدولة.

وتابع قائلاً: "كما يعلم الجميع، فإننا ناضلنا في كردستان سوريا وشمال سوريا ضد الإرهاب العالمي والتطرف والشوفينية، كان آخرها في كوباني ضد إرهاب داعش، وقد حققنا انتصارات كبيرة، رغم وجود الكثير من الجيوش في المنطقة".

مشيراً إلى أنه "في هذا الإطار اتفقنا مع القوى الدولية، التحالف الدولي، وأمريكا، على عدة استراتيجيات تصب في اتجاه القضاء على الإرهاب وبسط الاستقرار في سوريا، ولا يزال العمل المشترك مستمراً على هذا الأساس في المناطق التي نتواجد فيها رفقة التحالف الدولي وأمريكا".

وفيما إذا كانت القوات الكردية قد حصلت على ضمانات أمريكية بمنع أي هجمات تركية على مناطق شرق الفرات، أفاد محمود بأنه "سواء كانت هناك وعود أمريكية أم لا، فإن غاية السلطة الحاكمة في تركيا، مثل حزب العدالة والتنمية، ورئيس الجمهورية التركية، هي إنشاء سلطنة أردوغانية، وطالما أن هناك ديمقراطية وتماسكٌ مجتمعي، فإن المفاهيم القومية الشوفينية، ومفاهيم التطرف التي تتحدث باسم الإسلام، ستدعم الإرهاب دون توقف، لذلك هم يتذرعون دوماً بحجةٍ ما".

مؤكداً أنه "لا شك في أن وجود التحالف الدولي وأمريكا في المنطقة يثبت لنا وللرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، بأن العالم كله متفق على وجهة نظر واحدة وموقف مشترك، إلا أن السلطة التي تسيطر على دولة ومؤسسات تركيا، تسعى لتغيير هذا الواقع بكل ما تستطيع، وكما نعلم جميعاً، فإن الاقتصاد التركي أصبح في الحضيض، والسياسة التركية أفلست، فهي داعمة للإرهاب في عفرين، إدلب، أعزاز، جرابلس، الباب، وقبل ذلك في ديرالزور والرقة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة