تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا أبرزها، حكم القضاء الأمريكى بإعادة تصريح مراسل شبكة "سى إن إن" فى البيت الأبيض.
وسلطت مقالات الصحف، الضوء على حالة الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بعد تطبيق قرار وقف إطلاق النار بين قوات الإحتلال و المقاومة الفلسطينية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الليكود يستقيل.. ما العمل؟
تحدث الكاتب فى مقاله عن انخفاض شعبيه رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، بعد الاتهامات الموجهة من شعبه بالتخاذل والاستقالات المتتالية فى حكومته "الليكود"، موضحا أن إسرائيل يمكن أن تعلن اليوم أو غدا ذهابها إلى انتخابات مبكرة، ستكون فرص نتنياهو هى الأقل، مشيراً إلى أعلنه المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين، الأونروا, أن المنظمة تجاوزت أزمة التمويل الخانقة التى نتجت عن قرار الرئيس الأمريكى ترامب وقف تمويلها، وهو ما يشكل خبرا سارا لجموع اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على مساعدات الأونروا فى مجال التعليم والصحة والغذاء، كما يعد خبرا سيئا لبنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس الأمريكى ترامب اللذين يأملان فى تصفية قضية اللاجئين.
فاروق جويدة يكتب: هروب الشباب إلى المقاهى
تحدث الكاتب فى مقاله عن ظاهرة انتشار المقاهى فى شوارع مصر، وأن الأعداد زادت كثيرا وان مئات الآلاف من الشباب يقضون كل أوقاتهم في الشوارع، موضحا إن هروب الشباب إلي الشوارع والمقاهي له أسباب كثيرة أن الفضائيات لم تعد تقدم شيئا جادا يمكن أن يجلس حوله الشباب، وانقطاع الحوار داخل الأسرة قد انقطع تماما بسبب الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي ومع انتشار مقاهي النت أصبحت كلها وسائل للهروب، محذرا : "إن أخطر ما يترتب علي إغلاق المقاهي أن تتوقع الجهات المسئولة زيادة سكانية اكثر من مليون وليد جديد وربنا يبارك".
مرسى عطا الله يكتب: الحرب ضد المملكة
يؤكد الكاتب أن هذه الحرب السياسية والإعلامية الشرسة ضد المملكة العربية السعودية تحت غطاء البحث عن الحقيقة فى قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى، تمثل نموذجا متطورا لحروب الجيلين الرابع والخامس والتى تستهدف غزو الدول وتغيير الأنظمة وابتزاز الشعوب دون الحاجة إلى طائرات وأساطيل، مضيفاً: أن السعودية تستطيع إفشال هذه الحرب بقوة الأعصاب وبالشجاعة والإيمان بسلامة موقفها وثبات مبادئها ورسوخ عقيدتها وكل ما يمكنها من صنع أحجار الإرادة الصلبة وفتح نوافذ الأمل المشرقة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الاحتفال بعودة الوحدة الألمانية في ذكري سقوط جدار برلين
تحدث الكاتب فى مقاله عن تاريخ ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية التى كان يفصلهما سور برلين الذي كان يجسد عملية تقسيم ألمانيا بين شرق وغرب، مشيراً إلى احتفال ألمانيا الجمعة قبل الماضية بذكرى مرور 29 عاما علي سقوط جدار برلين، موضحا أن وحدة برلين التي تمثل وحدة ألمانيا كلها أصبحت تجسد حاليا دولة ألمانيا القوة الاقتصادية الثالثة في العالم وزعيمة أوروبا بشرقها وغربها.
جلال عارف يكتب: وتنتصر المحبة في مصر السلام
روى الكاتب فى مقاله تفاصيل انشاء الكاتدرائية المرقسية في الستينيات من القرن الماضي، حيث تبرع الرئيس جمال عبد الناصر لبناء الكاتدرائية بعدة آلاف من الجنيهات وحضر حفل افتتاحها ومعه الإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور الحبشة (إثيوبيا)، وكان وقتها بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية هو الانبا كيرلس السادس، مشيرا إلى احتفالات أعادة تجديد وتدشين الكاتدرائية مع مرور خمسين عاما علي افتتاحها، لتنتصر المحبة وتتجلي روح مصر التي كانت علي الدوام تجسيدا لكل قيم التسامح والاخاء.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: حماية المواطن من الجشع
يرى الكاتب فى مقاله ان أهم وسيلة للحرب على التجار الجشعين الذين، هو الرد عليهم بمنطق آخر مختلف، ليس بالرقابة عليهم فى الأسواق فحسب، وإنما بقيام الحكومة بإجراءات حماية للمواطن من هذا الجشع من خلال عرض السلع فى المجمعات الاستهلاكية بأسعار تقل كثيراً عن المعروض بالسوق، مؤكدا ان إجراءات الحماية مهمة جداً، بل يجب على الحكومة التوسع فيها أمام جشع التجار الذى لا حد له، ينقص هذه المشروعات أن تكون مصممة على مستوى الجمهورية وبشكل واسع.
عباس الطرابيلى يكتب: المكرونة.. بديلاً للأرز
تحدث الكاتب فى مقاله عن اتجاه وزارة التموين لضم "المكرونة" إلى السلع التموينية المتواجدة على بطاقات التموين للمواطنين، بعد تقليص نسبة مساحات الأرز المزروعة، وانخفاض كميات الأرز المحلى المطروحة بالأسواق، موجهاً تساؤل: "هل تعلم وزارة التموين أننا أيضًا نستورد القمح الذى تصنع منه المكرونة.. بل نحن نحتل المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للقمح فى العالم، أى نهرب من الأرز لنقلل الاستيراد منه.. لنستورد القمح.. لصنع المكرونة".
الوطن
عماد الدين أديب: أين مبادئ «الواشنطن بوست»؟
تحدث الكاتب فى مقاله عن تخطى الجريدة الأمريكية "الواشنطن بوست" كل الحدود المهنية والدقة الصحفية فى التعامل مع قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى -رحمه الله-، موضحا ان هناك خمس خطايا غير مبررة وقعت فيها الجريدة من ناحية مهنية محضة نقولها دون تسييس: "أولاً: تم وضع الرأى داخل الخبر، والمعروف أن ألف باء الصحافة الموضوعية البعيدة عن الإثارة هى فصل الخبر عن الرأى.. ثانياً: عدم الكشف عن معظم المصادر التى ادعت أموراً عديدة فى جريمة الزميل خاشقجى، وبقيت هذه المصادر مُجهلة أو مجهولة.. ثالثاً: الوقوع فى خطأ نشر تسريبات خاطئة يمكن أن نعدّدها باليوم والتاريخ والخبر، وعند اكتشاف كذبها رفعتها الجريدة من على الموقع، لكنها لم تلتزم بحرفية وأخلاقيات المهنة وتُصححها.. رابعاً: رفضت نشر الكثير من مقالات الرأى أو المعلومات التى تعكس وجهة نظر مضادة لمقالات الرأى التحريضية التى كانت تنشرها، وهو أمر مخالف لمبدأ الجريدة ذاتها.. خامساً: الاكتفاء دائماً بمصادر مضادة للسياسة والمصالح السعودية، أو اللجوء إلى التسريبات التركية المتعمدة دون القيام -على أقل تقدير- بعمل قصة إخبارية متوازنة عن طريق سؤال الطرف الآخر، وهو الطرف السعودى".
المصرى اليوم
سليمان جودة: أربعة فى واشنطن!
تحدث الكاتب، فى مقاله عن الامر القضائى الذى صدر من المحكمة الفيدرالية الأرميكية، بإعادة التصريح الصحفي لمراسل شبكة "سى إن إن" جيم أكوستا الخاص بالبيت الأبيض، وتأكيد ترامب على احترامه لحرية الصحافة والإعلام بعد تصديقه على إعادة التصريح،مؤكدا ان الدرس المستفاد من قضية "أكوستا" والرئيس الأمريكى ترامب، والتى انتهت بحكم قضائى فى صالح مراسل شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن علاج تجاوزات الإعلام يكون بالمزيد من الحرية، فالحرية قادرة على تصحيح تجاوزاتها أولاً بأول.
محمد أمين يكتب: معركة خسر فيها الرئيس
يؤكد الكاتب فى مقاله ان الأمر القضائى الأمريكى بإعادة تصريح الصحفي جيم أكوستا، مراسل شبكة "سى إن إن"، فى البيت الأبيض، بعد وقف التصريح من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ستبقى درساً بليغاً فى الحريات، وستبقى قصة يفتخر بها "أكوستا" أولاً لأنه "أمريكى" يحميه الدستور، وهو ما يعنى إعلاء القيم الكبرى للحريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة