عبدالرحيم المرشدى يكتب: تتوغل فى الثوانى

السبت، 17 نوفمبر 2018 12:00 ص
عبدالرحيم المرشدى يكتب: تتوغل فى الثوانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوغل فى الثوانى

وتسافر فى قطرات دمى..

أشاهد الوردة يمتص دماءها العصفور ..

هل تنتشى ..

وتضحك أم يهيأ إلينا ذلك

جرح من أجل الحياة

تتشبث اللحظة بفنائها ..

تتسارع دقات الساعة وأنا معك ..

نفس الساعة تقف عقاربها

وهى تدور فى لحظات انتظارْ

يقف الباب حاجز أمل..

أصوات متفرقة هنا وهناك

ماذا تعنى لى ..

هل من بينها صدى صوتك ..

سافر إلى من ألاف السنين

أم أنه كان ينتظر بمحطة قطارْ

كل ما يعنينى .. أشياء

بك .. لك .. معك

حتى غصن الشجرة .. الذى كنت تكلمين

كتبت للشجرة وصية أن تحافظ عليه

أن يغنى للعصفور .. ونسمع صدى صوته

بلحن جيتارْ

 بعينيك دعوة مفتوحة للمطر..

يأتى برائحة الحياة

لا معنى للأرض بدونك ..

هى أفلاك تدور

وبك يبدأ نهارْ

فيكن ما يكن ..

إذا الكلمات لديك

رسمت حدودا للصمت

ورنين المساء يسيطر

والليل جميل ورهيب

عندها إذكرينى ..

سأكون بالجوار

صمتا يسكن الجدارْ










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة