لبنان يا لبنان يا لبنان الجرح في بيروت
في كل يوم يزورني طيفك.. يحمل شريط الذكريات
النيل يحدد مساره لا إثيوبيا ولا سواها ستغير مسار التاريخ
وآتيتِ.. وكما جئت لم يكن الرحيل وكأنه لم يجمعنا زمان
إذا أشرق على شاشة التلفازِ فله بين الأضواء إشراقُ أما إذا غاب لحظة..
كان الكون منتظرا ومنتظرا زادت ظلمةٌ .. وتاه عقلٌ
تتوغل فى الثوانى وتسافر فى قطرات دمى..
سوسنتى جمعنا الحب أنفساً و أرواحا فأحال كلامى بوحٌ أرسله إليكِ فواحا
الحب بعينيك حدائق عشقٍ .. وأشجار من الخيالِ يتوه المسافر فيهما ويضيع بهما ..
من كل بقاع الأرض جاءوا .. كالجراد العفن .. كالديدان ..