أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. مسجد النبى دانيال.. قصة نبى يهودى بنى على اسمه مسجد.. أشهر مساجد الإسكندرية ويأتى له وفود أجنبية لزيارته وله مكانه خاصة بالطرق الصوفية.. وخبير أثرى: أحد الأئمة الشافعية ولا يوجد له أثر والمدفون شاهد رؤية

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 11:00 م
صور.. مسجد النبى دانيال.. قصة نبى يهودى بنى على اسمه مسجد.. أشهر مساجد الإسكندرية ويأتى له وفود أجنبية لزيارته وله مكانه خاصة بالطرق الصوفية.. وخبير أثرى: أحد الأئمة الشافعية ولا يوجد له أثر والمدفون شاهد رؤية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل أحد أحياء وسط الإسكندرية ومن ضمن معالمها الرئيسية هو شارع النبى دانيال، والذى يتوافد إليه المواطنون لشراء الكتب النادرة ولسبب شهرة الشارع هو مسجد النبى دانيال وهو أشهر مساجد المحافظة يأتى إليه الوفود الأجنبية لزيارته وخاصة دول جنوب شرق آسيا ويأتوا إليه خصيصاً لقراءة الفاتحة وله مكانه خاصة بالطرق الصوفية.

 مسجد النبى دانيال (2)

وفى منتصف الشارع تجد ممراً فى نهايته مدخل المسجد الذى يتكون من ساحة كبرى بها ثمانية اروقة من خلال سبعة أعمدة رخامية وفى تحمل عقوداً نصف دائرية، كما يوجد مصلى للنساء من الجهة الآخرى.

 

وقام بتجديد المسجد محمد على باشا عام 1822 وتوسعته والتى اختلف عليها المؤرخون بأن الطراز الذى تم التجديد به المسجد ليس على الطراز المعروف لدى عصر محمد على باشا، وصدرت مجلات عديدة وتم الاختلاف عليها فى هذا الشأن.

مسجد النبى دانيال (4)

ويقول مصطفى رزق، أحد التاريخيين، أن مسجد النبى دانيال يقال أنه يرجع إلى محمد بن دانيال الموصلى والذى جاء إلى الإسكندرية وعاش فيها حتى وفاته، ثم تم دفنه بمقر إقامته مثل ما كان معروف قديماً بأن الأولياء يتم دفنهم فى مكان إقامتهم ثم قرر تلامذته بإقامة له الضريح.

 

وأضاف أن هذه المنطقة بأكملها تاريخية وبها أسرار وخبايا عديدة أول العلماء كشفها، بالإضافة إلى البعثات الأجنبية ومنها البعثة الفرنسية ولم يصلوا إلى نتائج حتى الآن.

 مسجد النبى دانيال (3)

بينما قال الدكتور إسلام عاصم، نقيب المرشدين السياحيين السابق، أن النبى دانيال هو نبى من بنى إسرائيل، ولم يثبت فى التاريخ والمجلدات أنه جاء إلى مدينة الإسكندرية ويذكر المؤرخون أيضا أنه محمد بن دانيال الموصلى، وهو كان شاعر من الشافعية وكان يصدر له شعراً خليعاً ولم يثبت أنه كان من الصالحين لكى يبنى له ضريحاً وأنه كان يعيش فى مدينة آخرى ولم يدفن بالإسكندرية.

وأضاف أنه عدد من المؤرخين والعلماء كشفوا وجود قبر بجوار الضريح وهو لقمان الحكيم وبعد البحث والتقصى كشفوا أن الضريح المتواجد أسفل مسجد النبى دانيال هو ضريح شاهد رؤية أى أنه أحد الأشخاص شاهد رؤية معينة بضرورة بناء مسجد باسم النبى دانيال فقام شاهد الرؤية بتنفيذه وهى عادة قديمة كانت منتشرة فى العصر الفاطمى.

 مسجد النبى دانيال (5)

وأشار إلى أنه قديماً كان لضرورة شهر الحاكم كان عليه تطوير أحد المساجد والاهتمام بها حتى يستطيع المواطن أن يشعر بأن هناك تغيير والحاكم يهتم به وبطلباته فقام أحد الحكام فى تلك الفترة قام يتطوير المسجد وتوسعته تى أصبح أحد المساجد الكبرى فى تلك الفترة.

 

وأوضح أن تلك المنطقة كانت قديما مقابر للأسرة العلوية وتم تطوير المسجد لكى يقام فيه صلاة الجنازة وتم الاهتمام به حتى تم نقل الرفات ونقل مقابر الأسرة الملكة من الإسكندرية إلى المقابر بالقاهرة وهى مقابر الأسرة الملكية وتم نقل كافة الرفات.

 مسجد النبى دانيال (1)

وأكد أن المسجد اختلف عليه العديد من المؤرخين وصدرت العديد من الأبحاث فى هذا الشأن حتى يتم الكشف عن النبى دانيال وهو يهودى الديانة وعلاقته بالمسجد الإسلامى وصدرت نتائج لهذه الأبحاث والبعثات الأجنبية التى درست وتفحصت المنطقة بالكامل لكى تثبت صحة الأقوايل، كما أنه هناك أحد الكتب التى صدرت وذكرت تاريخ محمد بن دانيال الموصلى وهو أحد الأئمة الشافعية، والذى أثبتت النتائج أنه ليس له علاقة بالمسجد ومجرد أسمه فقط يحمل اسم دانيال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة