زوجين من محافظة الشرقية، أقل ما يوصف عنهما أنهما مثال حى للعزيمة والإصرار، حيث استطاعا تحقيق أحلامها وتحولا من أسرة محدودة الدخل إلى أصحاب مصنع حلويات، بعدما تغلبا على الصعوبات والعوائق، وذلك من خلال قرض حصلا عليه من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.
"اليوم السابع"، التقى بـ"علاء الدين محمد عرام"، وزوجته "أمال عبد النبى فتح الله"، أصاحب مصنع "الشيخ" للحلاوة الطحينة والحلويات بقرية الطيبة مركز الزقازيق، والذين يدورنه هما وأبناءهم الأربعة يدًا بيد، للتعرف على قصة كفاحهما.
يقول الشيخ علاء كما يقلبه الأهالى فهو يعمل أمام وخطيب مسجد، أنه منذ كان طالب بجامعة الأزهر بالقاهرة عمل فى مصنع حلويات وحلاوة طحينة، لمساعدة نفسه على مصاريف الجامعة، فأتقن المهنة خلال السنوات التى عاشها بالقاهرة، وبعدما عاد إلى الشرقية وتم تعينه بوزارة الأوقاف، وتزوج أم أولادة وهى حاصلة على مؤهل متوسط ولا تعمل، فطرأت فى رأسه فكرة عمل حلويات مولد النبى وبيعها كل موسم.
ويضيف الزوج خصصت غرفتين فى منزلى الصغير، وقمت بشراء معدات بسيطة، وبدأت بعمل حلويات مولد النبى، أنا وزوجتى "إيدنا فى إيد بعض"، وكانت تحقق لنا ربح معقول واستمر العمل على هذا الحال لأكثر من 15 سنة.
ويتابع: "فى عام 2008 بدأت زوجتى فى التفكير بضرورة أن مشروع يتحول لمصنع صغير بدل من المعمل المنزلى، كان وقتها لا نملك إلا إمكانيات بسيطة المعدات القديمة ومنزل والدى القديم، ظلننا أربعة سنوات، فى معوقات ونحاول تأسيس المصنع حتى 2012، توجهت زوجتى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومنتهية الصغر، واقترضت مبلغ 35 ألف جينه، وساندنا الجهاز فى الرخصة وبدأنا العمل".
وتكمل زوجته الحديث، فتقول: حصلت القرض وقمنا بشراء خامات ومعدات جديدة بجانب القديمة، وبدأت العمل ليل نهار، وأبنائى الأربعة وهم ثلاث بنات وولد، ونجحنا فى تسديد القرض الأول، وجددنا فى عام 2015 بمبلغ 45 ألف، وسددنا لتقرض مرة ثالثة لتوسعة المصنع.
وأشارت إلى أن بناتها هم من يدرون المصنع ويعملون عمالا بجانب العمال العاديين، فهم رفضوا العمل بشهاداتهم وأصررنا على استكمال مسيرة فى مشروعنا.
وأشارت أن منتجاتها أصبحت تطالب بالاسم لدى تجار الجملة بالشرقية وميت غمر والمحافظات الآخرى، والذين تورد لهم طلبيات.
وأكد الزوجين أن جهاز تنمية المشروعات لا يتأخر عنهم فى توفير وسائل الدعم للمشروع، وساعدهم فى المشاركة فى المعارض السلعية للمحافظة.
ووجه الشيخ علاء رسالة للشباب قائلاً: "أعمل المشروع الذى تحبه وتتقنه، وأن تدرس فى كل مرة أسباب العقبات حتى لا تتكرر، أما اذا توقفت أمام أول أزمة فلن تقف على قدميك، فالعمل الحر أصبح أهم من الوظيفة، امتلاك الشخص للمشروع يحفز لدية الانتماء إلية والحرص عليه، وحب مشروعك يحبك".
مصنع الحلاوة
مصنع الحلويات
مصنع الحلويات
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي
ربنا يبارك
شيخ علاء رجل محترم ومجتهد وربنا يوفقك ويسعدك
عدد الردود 0
بواسطة:
tamer
انعدام النظافة
انعدام النظافة واين الرقابة الصحية .
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
كفاح رائع
كفاح رائع . بس مقياس السلامه الصحيه غير متوفره مع الأسف .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
دول المفروض يتعاقبوا
ايه المنظر ده واللى بينزل فى بطون الناس؟!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سلامة
يجب ان يكون المشروع مستوفى كل الإشتراطات
اعتقد ان جهاز المشروعات هذا مطلوب منه متابعة كل احوال تشغيل المشروع بما فيه النواحى الصحية والامنية وما الى ذلك حتى لايكون المشروع مهدد بالإغلاق بسبب مخالفات من هذه النواحى
عدد الردود 0
بواسطة:
تاج عامر
اين الرقابة الصحية
ابسط ادوات الرعاية الصحية ارتداء قفازات باليد ووضع كمامة على الانف والفم ولكن للأسف كل وسائل الانتاج غير معقمة والأدوات بدائية ولاتصلح لانتاج مأكولات تتعلق بالصحة العامة للناس انه دليل على عدم وجود رقابة أصلا من البداية لذا فالامراض في ازدياد ولنا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
الباشا
يانهار مش فايت
همادول بيقلبوا حلاوة ولا خرسانة