ماذا تقول الصحافة العالمية؟.. ميلانيا تظهر الجانب السعيد فى شخصيتها خلال زيارة أفريقيا.. والبيت الأبيض واثق من تعيين كافانو بعد استلام تقرير FBI .. ومركز "يوجوف" يتلاعب بمصير العراق

الخميس، 04 أكتوبر 2018 02:44 م
ماذا تقول الصحافة العالمية؟.. ميلانيا تظهر الجانب السعيد فى شخصيتها خلال زيارة أفريقيا.. والبيت الأبيض واثق من تعيين كافانو بعد استلام تقرير FBI .. ومركز "يوجوف" يتلاعب بمصير العراق ميلانيا وترامب
كتبت: ريم عبد الحميد - إسراء أحمد فؤاد - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الخميس، العديد من التقارير، ففى الصحف الأمريكية علقت صحيفة "نيويورك تايمز"  على الزيارة التى تقوم بها السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا رامب لأفريقيا وتشمل غانا وملاوى وكينيا وتختمها بمصر.

وقالت الصحيفة الأمريكية "إنه مع قيام ميلانيا بأول جولة خارجية لها بمفردها، فإن السيدة ترامب بدت متسعدة لإظهار جانب أخر من شخصيتها، وهو الجانب السعيد"، فقد قدمت ميلانيا بعض أشكال الجمال البسيطة لإدارة لها تاريخ دبوماسى متوتر مع أفريقيا، وقد أمضت الكثير من الوقت فى التعبير عن تقديرها لمضيفيها.

وقدمت ميلانيا الكثير من الشكر، فقالت خلال لقائها مع السيدة الأولى الغانية ريبيكا أكوفو أبدو "شكرا جزيلا لكم لاستضافتى"، وكررت الأمر نفسه عند لقائها بعدد من الغانيين قبل دخولها قاعة رئاسية، ووقعت فى كتاب الزائرين بالقول " شكرا لترحيبكم الدافى".

وقالت نيويويرك تايمز إن ميلانيا ومنذ أن وطأت قدميها غانا يوم الثلاثاء بذلت قصارى جهدها لتلطيف صورة الإدارة المعروفة بحدتها ورئيس أغضب الكثير من الأفارقة بتصريحاته المهينة.

 وتقول الصحفية مارى فرانز فوردجو إن الأمر قد يستغرق أكثر من مجرد زيارة لميلانيا لتلتئم جروح المشاعر، مضيفة بأن الزيارة غير مهمة فى ظل ما يعرفه الجميع عن سياسة ترامب الخارجية الانعزالية وتفوره الواضح من الملونين.

 لكن معارف ميلانيا يقولون إن الزيارة منحتها فرصة أيضا لتظهر للعالم ماتكون عليه حقا عندما لا تكون فى قلب الأضواء فى واشنطن واشنطن محاطة بالكاميرات.

 

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن البيت الأبيض لم يجد دليلا لمزاعم كريستين بلازى فورد، الأستاذة الجامعية فى كاليفورنيا التى تتهم مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، القاضى بريت كافانو، بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانا بالمدرسة الثانوية فى أوائل الثمانينيات، وذلك بعد إجراء "الإف بى أى" تقريرا حول الأمر.

 

 وأكدت نائبة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، راج شاه، استلام التقرير كامل من مكتب التحقيقات الفيدرالية صباح الخميس، وأنه تم تحويله إلى مجلس الشيوخ.

 

 ووصفت شاه التقرير بأنه التحقيق الأكثر شمولا لمرشح للمحكمة العليا فى التاريخ، وقالت إن البيت الأبيض واثق تماما بأن مجلس الشيوخ سيصوت بالتصديق على تعيين كافانو.

 

 وكان رئيس الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكى ميتش ماكونويل قد أعلن أنه سيجرى تصويت إجرائى يوم الجمعة على تأكيد تعيين كافانو قبل حتى إرسال نتائج تحقيق "الإف بى أى" إلى أعضاء مجلس الشيوخ لمراجعتها.

 

 

الصحف البريطانية

مركز "يوجوف" يتلاعب بمصير العراق

 

قالت صحيفة "التليجراف" فى تقرير لها إن مركز استطلاع الرأى "يوجوف" عمل على التأثير على السياسة العراقية.. وبحسب تقرير الصحيفة فإن المركز مارس العمل السياسى فى العراق عبر جمع معلومات عن الناخبين العراقيين ثم قام بنشر مواد على مواقع التواصل الاجتماعى للتأثير على أراء العراقيين.. وهذه العمليات كانت تروج لانفصال كردستان العراق العام الماضى ولكن أشخاص يعملون فى المركز قاموا بتسريب أدلة للصحيفة حول نشاط المركز.

 

وكانت المواد التى تم انتاجها من بيانات المركز عبارة عن مقاطع فيديو تلعب على المخاوف الأمنية وتنتقد الجيش العراقى وتمدح فى قوات البيشمركة الكردية.

 

وتم نشر الفيديوهات على صفحة باسم "نعم كركوك" للتأثير على أصوات سكان المدينة التى كانت وقت استفتاء كردستان تحت سيطرة القوات الكردية وتتنازع عليها أربيل وبغداد كونها من المناطق الغنية بالنفط.

 

وكانت الرسائل على الصفحة تنشر تقارير بشكل عمدى تصور كركوك كمدينة تتعرض للإهمال من جانب الحكومة العراقية وأن حكومة كردستان فقط هى من تساعد السكان".

 

على نحو أخر ركزت صحيفة "الإندبندنت" على اتهام الحكومة البريطانية لروسيا بأنها تشن هجمات قرصنة على مستوى عالمى.. وبحسب تقرير الصحيفة فإن بريطانيا تتهم المخابرات العسكرية الروسية بعمليات قرصنة واسعة استهدفت أنظمة مالية ومؤسسات سياسية وحتى شبكات المواصلات ووسائل الإعلام.

 

وقالت الصحيفة المعروفة بمواقفها المعادية لروسيا إن الاتهام والوثائق البريطانية الحكومية تظهر أن موسكو تتبع سلوكا يظهر أنها تريد العمل بلا اعتبار للقانون الدولى والأعراف المتبعة.

 

ويأتى ذلك بعد اتهامات من الحكومة البريطانية لموسكو بالوقوف خلف محاولة اغتيال الجاسوس السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى مارس الماضى .. الأمر الذى أشعل أزمة دولية بين البلدين.

 

أما صحيفة "الجارديان" فسلطت الضوء على الانتخابات الرئاسية فى البرازيل والتى وصفتها الصحيفة بحالة حرب، وقالت الصحيفة إن الانتخابات التى ستجرى هذا فى السابع من هذا الشهر تأتى وسط أجواء دموية من جرائم قتل ومحاولات اغتيال، حيث تعانى البلاد من 63880 جرمة قتل العام الماضى فقط، وقبل شهر تعرض المرشح اليمينى المتطرف خايير بولسونارو لمحاولة اغتيال رفعت اسهم شعبيته أكثر من السابق رغم انه كان بالفعل المرشح المتصدر لاستطلاعات الرأى.

 

وتقول الصحيفة إن جرائم العنف هذه ربما تساهم فى وصول خايير بولسونارو للرئاسة حيث إن المرشح المعروف باسم "ترامب البرازيلى" يدعو لسياسة أمنية مشددة وعرف عنه معاداة المهاجرين وحبه الشديد للحكم العسكرى البرازيلى الذى انتهى مع وصول لولا دا سيلفا للحكم.

 

الصحافة الإيرانية..

دولارات مزيفة بسوق العملة فى إيران.. واعلام طهران يحتفى بانتصاره على العقوبات الأمريكية فى "لاهاى"

احتفى الإعلام الإيرانى بإصدار محكمة العدل الدولية فى لاهاى حكما فى صالحها فى قضية رفعتها طهران أغسطس الماضى ضد العقوبات الأمريكية مستندة فى ذلك بمعاهدة الصداقة الأمريكية الإيرانية، وكتبت صحيفة "آرمان" على صدر صفحتها، "لاهاى أمام أمريكا فى صالح إيران".

قيما اعتبر سيد على خرم المحلل السياسى الإيرانى والأستاذ الجامعى، أن القرار يعد انتصارا قانونى لإيران بعد انتصار سياسي، معتبرا أن تصريحات بامبيو وزير الخارجية الأمريكى بالانسحاب من معاهدة الصداقة، رد فعل يدل على أن الولايات المتحدة لا تنتوى اتباع الحكم القضائى ويتواصل سياست العند، والتى سيكون لها فى رأى الكاتب رد فعل كبير ضد هذا البلد فى العالم.

ويرى مراقبون أنه انتصار بطعم الهزيمة، إذ بعد إصدار الحكم بساعات قليلة انسحبت واشنطن من معاهدة الصداقة، وبالأمس أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، أمس الأربعاء، انسحاب بلاده من معاهدة الصداقة الموقعة مع إيران عام 1955.

على صعيد آخر اعتبرت الصحيفة نفسها أن حربا جديدة فى سوق العملة، من قبل السماسرة ودلالى العملة عبر ضخ دولارات مزيفة للأسواق، وذلك بعد أن انخفض سعر الدولار أمام العملة الإيرانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة