ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلى تواصل تشديد الخناق على الأسيرات فى سجن "هشارون" بكافة تفاصيل حياتهن اليومية.
وأوضح رئيس الهيئة اللواء قدرى أبو بكر - فى بيان اليوم الأربعاء - أن مصلحة السجون تواصل تهديدهن بالعزل، والنقل، والحرمان من الزيارات، انتقاما من مواصلتهن الامتناع عن الخروج لساحة السجن "الفورة" منذ 56 يوما على التوالى، رفضاً لإعادة تشغيل كاميرات المراقبة فى ساحة المعتقل.
وأشار إلى أن أسيرات "هشارون" يعانين من سوء الأوضاع الحياتية، ومن تفاقم الحالة الصحية لعدد منهن كحالة الأسيرة سونيا عواودة (47 عاما) من مدينة الخليل والتى تعانى من نقص الكالسيوم فى العظام، وصعوبة فى المشى والحركة، وحالة الأسيرة نسرين حسن (43 عاما) من سكان مدينة غزة والتى تشتكى من ارتفاع نسبة السكر فى الدم.
ولفت أبو بكر إلى العدد الكبير داخل "هشارون" للأسيرات، إضافة إلى أن الرطوبة العالية تؤدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية للأسيرات ويتسبب بحالة من الضغط والاختناق لهن.
وطالب بضرورة تنظيم حراك شعبى مناصر وداعم للأسيرات فى كل المحافظات، وتدخل كل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية من أجل الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية ووقف سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحقهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة