السوريون فى الجولان المحتل يعلنون إضراباً عاماً اليوم رفضاً لممارسات الاحتلال

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 10:44 ص
السوريون فى الجولان المحتل يعلنون إضراباً عاماً اليوم رفضاً لممارسات الاحتلال اغلاق المحال التجارية خلال اضراب _ صورة أرشيفية
دمشق /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المواطنون السوريون فى الجولان السورى المحتل، إضرابهم اليوم الأربعاء، رفضاً لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى التهويدية، مؤكدين تمسكهم بالهوية العربية السورية .

وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، أن أهالى الجولان المحتل أعلنوا اليوم إضراباً عاماً فى قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية رفضاً لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلى القمعية التعسفية الرامية إلى تهويد الجولان السورى المحتل وضمه إلى الكيان الإسرائيلى المصطنع .

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتدت فى وقت سابق أمس الثلاثاء على المعتصمين من السوريين فى قرية مجدل شمس الرافضين لإجراء "انتخابات المجالس المحلية" بالرصاص وقنابل الغاز السام وحاولت تفريقهم بالقوة ما تسبب فى إصابة عدد من المعتصمين ووقوع حالات اختناق بين الشيوخ والأطفال والنساء .

 







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم الفلالى

الوضع الحالى

أن هذه الاحداث الخطيرة التى تمر بها الامة العربية تحتاج بلا شك إلى الاهتمام الشديد من كافة تلك الجهات المختصة التى من الممكن بان تهدأ من الاوضاع المتوترة سياسيا ومن الانفلات الامنى الذى يحدث وحدث وما قد آلت إليه الامور من تطورات يجب بان يكون هناك تلك الأليات والوسائل التى تواكبها وتتجنب مساوئها وسلبياتها وتتعامل مع ايجابياتها من اجل احراز كل ما فيه المصلحة العلمة العليا للأمة العربية وشعوبها التى تنشد افضل ما يمكن التوصل إلى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد عادل

من المستفيد !!!!!!

فليعلن السوريون جميعم الاضراب فليعلن العرب جميعهم الاضراب !! هل ذلك يؤثر على الكيان الصهيونى فى شئ ؟ بالطبع لا فليهلل العرب ولتصمت امة بلا درع ولا سيف

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

تبعات رجوع الجولان الى سوريا

فى حال رجوع الجولان الى سوريا طوعا او كرها من الممكن ان يدخل الجولان مطحنة الدمار فى المعارك بين الشيعة و الوهابية و العلوية و الداعشية ... هل يقبل سوريين الجولان ان يبقون تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلى الظالم و ينعمون بالامن و جميع الخدمات؟ ام يفضلون الرجوع الى احضان الوطن و مواجهة مصيرهم امام طائفية لا ترحم ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة