أكرم القصاص - علا الشافعي

دماغه متكلفة.. فنان أمريكى يرسم على "بلاعات ومواسير الشوارع.. صور

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 02:00 م
دماغه متكلفة.. فنان أمريكى يرسم على "بلاعات ومواسير الشوارع.. صور استخدام بلاعة فى رسم تمساح
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بهجة غريبة تشعر بها وأنت تتجول فى حساب الفنان الأمريكى ديفيد زن، والذى تزيد أعماله عبر انستجرام عن الـ 1100 صورة وفيديو، جميعها تعبر عن فنان مختلف وغير تقليدى فى فن "الرسم الحر" .

استخدام بلاعة فى رسم تمساح
استخدام بلاعة فى رسم تمساح

 

استغلال لمساحات خضراء بين الأرصفة
استغلال لمساحات خضراء بين الأرصفة

 

عرف الرسم من قديم الأزل على كل الأسطح الورق والحوائط والرمال والطعام وباستخدام الكثير من الأدوات مثل الأقلام والنيران والطين والبن والرمل والمئات والآلاف من السبل، ولكن المميز فى ديفيد زن أنه خلق لنفسه عالما جديدا فاستخدم الطباشير للرسم على البلاعات ومواسير الشوارع !

بلاعة على هيئة سفينة فضاء
بلاعة على هيئة سفينة فضاء

 

ثلاثية الأبعاد
ثلاثية الأبعاد

 

لا يرسم ديفيد رسومات عشوائية، ولكن خلق عالما خاص به يتضمن شخصيات بعينها، يستلهم موضوعات رسمها من الشوارع والبلاعات والمواسير والمساحات الواسعة فى الطرق وكذا المساحات الخضراء .

خنزير مجنح
خنزير مجنح

 

خنزير يحمل زهرة عباد الشمس
خنزير يحمل زهرة عباد الشمس

 

لا يكتفى ديفيد بالشخصيات التى ابتكرها من أجل الرسم على أرض الشوارع فحسب، ولكنه أيضا أدخل عنصر آخر وهو الحيوانات التى جعل فيها روح فكاهية تلاءم الرسمة التى قام بها.

رسمة ثلاثية الأبعاد
رسمة ثلاثية الأبعاد

 

رسمة على أحد الأرصفة
رسمة على أحد الأرصفة

 

ديفيد وصل لدرجة من الاحترافية التى مكنته من الرسم بالطباشير بطريقة ثلاثية الأبعاد وليس مجرد رسم بسيطة ولكنه عمل متقن يثير اعجاب كل من يقع عينه عليها.

ضفدع يشرب القهوة
ضفدع يشرب القهوة

 

قرد معلق
قرد معلق

 

المفارقة أن رسومات ديفيد ورغم المجهود الذى يبذله فيه إلا أنها تُمحى فى غضون أيام قليلة، كونها مرسومة بالطباشير، وهو ما جعل كثير من المحبين لدعوة كل من يرى هذه الرسومات فى الشوارع يقوم بتوثيقها بصورة ووضعها على انستجرام .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة